الليالي المصرية السعودية.. داغر: بداية لسلسلة من الحفلات وتبادل وتنوع الأفكار والثقافات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، إن حفل "ليالي مصرية سعودية"، بدار الأوبرا المصرية بالأمس هي أول التعاون ما بين وزارة الثقافة المصرية، والهيئة العامة للترفيه السعودية، موضحاً أنها ستكون بداية لسلسلة من الحفلات، سواء من أبناء دار الأوبرا، أو نجوم المملكة العربية السعودية.
وأضاف "داغر" خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية "لبنى عسل"، التعاون بين مصر والسعودية أو كل الدول العربية لازم يكون هو الطبيعي، ولازم يبقى موجود دايمًا، لأن ده هيؤدي بالتأكيد للتبادل والتنوع في الأفكار والثقافات وأيضًا الحفلات الموسيقية، وده هيعود بالأثر على تطوير الموسيقى العربية بشكل كبير.
وتابع رئيس دار الأوبرا المصرية حفل ليالي مصرية سعودية أمس، مقصود منه تجميع كل نجوم مصر والسعودية، في حفل واحد، لكي تكون بداية لانطلاقة قوية في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليالي مصرية سعودية الحفلات الثقافات الأوبرا السعودية الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع الأفكار المتناقضة؟
فى عالمنا المعاصر، حيث تزداد الانقسامات والاستقطابات، يقدم برنامج تدريبى فى كلية الحقوق بجامعة هارفارد رؤية فريدة حول كيفية التعامل مع الأفكار المتناقضة، يهدف هذا البرنامج، الذى أطلقته المحاضرة بيتسى ميلر، إلى تعليم الطلاب كيفية التنقل بين أضداد وقطبيات قد تبدو كخيارات ثنائية، لكنها فى الواقع تمثّل توازناً ديناميكياً بين القوى المتناقضة.
والاختلاف بين الأضداد والقطبيات يكمن فى طبيعة العلاقة بين المفاهيم المتناقضة، الأضداد هى تباينات حصرية، حيث يستبعد كل طرف الآخر، مثل «الحرارة» مقابل «البرودة» أو «الضوء» مقابل «الظلام»، فى هذه الحالات، يُعتبر اتخاذ قرار واحد فقط هو الخيار الصحيح، أما القطبيات، فهى مفاهيم مترابطة تعتمد إحداها على الأخرى لتحقيق التوازن والنجاح، مثل «الحرية» مقابل «المسئولية» و«الاستقرار» مقابل «التغيير»، فى هذه الحالات، لا يُستبعد أى جانب بل يلزم التوفيق بينهما لتحقيق أفضل النتائج (فى لغتنا العربية قد تحمل المفردة الواحدة المعنى وضده فى الوقت نفسه، ويبقى السياق هو الفيصل فى تحديد المقصود، وهناك الكثيرٍ من هذه المفردات: كلمة المَوْلى تعنى السيد والعبد، الصَريم تعنى الليل والنهار، فعل بانَ يعنى ظَهَرَ وغاب).
تسعى الدورة إلى تعليم المشاركين كيفية التفاوض بين هذه الأقطاب المتناقضة، فبدلاً من التفكير فى الأمور كخيارات «إما/ أو»، تشجع ميلر على التفكير فى «أحد الأمرين/وأيضًا الأمر الآخر»، مما يساعد على فهم ديناميكيات التوترات بين المفاهيم المتنافسة، على سبيل المثال، فى الحياة المهنية أو الشخصية، قد يتعين على الأفراد الموازنة بين المصلحة الشخصية واحتياجات الآخرين، أو بين الاستقرار والتغيير.
وتؤكد ميلر فى مقابلة مع مجلة «هارفارد جازيت» أن القدرة على استخدام التوازن بين الأضداد هى مهارة مطلوبة فى الشخصية القيادية والتفاوضية، وأن هذه الدورة تمنح الطلاب أدوات مهمة للتعامل مع القيم المتناقضة التى قد تعرقل التفاهم والحوار فى المجتمع، وتقول ميلر «إنّ الأضداد يمكن العثور عليها فى القوانين، بدءًا من الأسئلة المتعلقة بأهداف وأساليب نظام العدالة الجنائية وصولاً إلى المناقشات حول التوتر المحتمل بين المصالح الجماعية والحقوق الفردية»، وتسأل: «هل يجب أن تعطى القوانين الأولوية للعدالة أم للرحمة؟» وتجيب: «فى كل من هذه الحالات، يمكننا بل يجب علينا أن نختار كلا الأمرين».
فى هذا السياق، تقدم الدورة فهماً جديداً يعزّز التعاطف ويحافظ، فى نفس الوقت، على التفاضل والتكامل، وهو أمر بالغ الأهمية فى عالمنا المُعَقَّد والمُتَغيِّر.