سمير مرقص: المنهج التاريخي لأي أمة أمر يتعلق بأمنها القومي.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير مرقص المفكر السياسي، إنّ المنهج الذي يكتب به تاريخ أي أمنة هو أمر يتعلق بأمنها القومي، مشيرًا إلى أن الامن القومي يقصد به في هذه العبارة المعنى الواسع للكلمة، أي أن هناك حاجة إلى أن يكون كل المواطنين في مصر في نفس الموجة بالنسبة لاستقبالهم للتاريخ، حيث يمكنهم الاختلاف مع التاريخ، ولكن يجب أن يكون هناك ذاكرة وطنية واحدة.
وأضاف "مرقص"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "إن لم يكن لدينا ذاكرة وطنية واحدة، فإننا سنكون أمام أكثر من مصر، أي أن كل تيار سيخلق تاريخه ويقصي تاريخ الآخرين، وما هكذا يمكننا ضمان تطور مريح للوطن".
وتابع الكاتب السياسي: "في فرنسا، ثمة منتقدون كثر للثورة الفرنسية، ولكن لا أحد يختلف هناك على قيمتها كمحطة أساسية في التاريخ الإنسانية، وإذا انطلقنا من هذه النقطة نكون قد وحدنا في الحد الأدنى للذاكرة الوطنية للأمة، وإن طبقنا هذا الأمر على ما حدث في 23 يوليو 1952، فإننا لن نجد هذا الأمر، حتى ثورة 19 هناك من يختلفون حولها وسعد زغلول باشا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير مرقس الأمن القومي الكاتب الصحفي محمد الباز أزمة كورونا سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة.
وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".
وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين.
تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.
على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.