شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية، جهات كان لها دور حيوي في صد الحرب النفسية المكثفة الموجهة ضد اليمن=  الأمن والمخابرات=  الاستخبارات والاستطلاع=  الإعلام .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها واساليبها الملتوية

جهات كان لها دور حيوي في صد الحرب النفسية المكثفة الموجهة ضد اليمن

=  الأمن والمخابرات

=  الاستخبارات والاستطلاع

=  الإعلام الحربي والعسكري

=  الإعلام الوطني بكل وسائله المقروء والمسموع والمرئي

=  رسائل ومحاضرات قائد الثورة.. 

في خضم الحرب النفسية المضادة والموجهة ضد قواتنا وضد مجتمعنا كان الزاماً على المؤسسات والهيئات المعنية أن تبارد للقيام بعمل ونشاط وجهد يحد من الاثر السلبي والضرر المعنوي والنفسي على قواتنا وعلى مجتمعنا كون ذلك واحدة من ابرز المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق اجهزة المخابرات .. والاستخبارات والاستطلاع التكتيكي والتعبوي والاستراتيجي بحكم انهم يدركون بصورة مكثفة المخاطر التي يمثلها النشاط التخريبي والاهدار النفسي والمعنوي الذي يسعى الى ان يتغلغل في مفاصل المؤسسات والجماعات والمعسكرات ولهذا اضطلعت تلك الهيئات الممثلة بالأمن والمخابرات والاستخبارات والاستطلاع والاعلام الحربي والعسكري .. بدور فعال في شن حرب نفسية ومعنوية مضادة للحيلولة دون تحقيق العدوان أي نجاح يذكر, وبذلك عملت على وأد النشاطات المعادية للأجهزة المخابراتية واجهزة الاعلام المضلل والمعادي وبذلك يكون دورها معزز ونشاطها ملموس وأسهم في المحاصرة الوثيقة لأساليب الحرب النفسية المضادة  التي يلجأ اليها العدوان وتحرص عليها جماعاته وخبراؤه.. ومما له دلالة غاية في الاهمية ان جهاز المخابرات وهيئة الاستخبارات والاستطلاع والاعلام الحربي والعسكري تمتلك كفاءات نوعية  وقدرات خاصة تؤهلها للقيام بهذا الدور بتأثير أكبر ..

ويمثل هذه النجاحات ارشيف خبرات ضرورية جعلت عناصر الهيئة ورجالها وخبراءها أفادت في وضع قاعدة بيانات ومعلومات تكشف العناصر التخريبية والمخابراتية المعادية مسبقاً وتحد من تأثيرها السلبي .

الاعلام الحربي والاعلام العسكري:

هذان المعطيان والمرتكزان في العمل الاعلامي وفي المتابعة والرصد والتحليل والنشر والتوثيق .. وقد أضحت الخبرات والمهارات المكتسبة خلال السنوات التي مضت ان هذا الجهازان قادران على قيادة وشن حرب اعلامية ونفسية ومعنوية ضد العدوان وضد مرتزقته ..  وقد أوضحت معطيات عملهما انهما قاما بعملهما خير قيام وتولى الاعلام الحربي وقدراته العالية على النفاد والتواجد في مواقع عسكرية واثناء تنفيذ اعمال قتالية نوعية تسهم في شن حرب نفسية ومواجهة الحرب النفسية والمعنوية بفاعلية كبيرة وقدرات جعلت العدوان محصوراً في زوايا الاهمال والحقت اضراراً بمصداقية الاعلام وحيدت كثيراً اعمال المخابرات التخريبية والمضادة وبالمقابل منه يأتي الجهود المضنية للإعلام العسكري الذي يقوم بواجبه الاعلامي نظراً لاكتسابه خبرات نوعية وجديدة..  

أثبت الاعلام الحربي والاعلام العسكري مقدرة  عالية على مواجهة الحرب النفسية والتخريب المعنوي ومحاولات العدوان التشوية والبلبلة والشوشرة التي اعتاد عليها من خلال ايراد الحقائق ونقل المعلومات الجادة الصادقة من الميدان مباشرة .. وهذا ما جعل وسائل اعلام العدوان تعاني من التجاهل حتى من المحيطين به ومن عناصر هم الذين تأكد لهم أنهم غير قادرين على مواكبة الحصول على المعلومات وعلى ايضاح الحقائق , ولذلك ظلوا يعمهون في غيهم وفي ضبابية معتمه اذ لم يكونوا قادرين على الحصول حتى على انصاف الحقائق .. وظلوا يتخبطون في مناطق رمادية مشوشة ..

الاعلام العسكري ادى دوراً مهماً في محاربة ومواجهة الحرب النفسية للأعداء وكشف اباطيلهم وضلالاتهم ومحاولاتهم البائسة في التخريب المعنوي والنفسي ضد قواتنا وضد مجتمعنا.

نواصل القراءة بإذن الله تعالى على هامش احداث عظيمة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعلام الحربی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة

الثورة نت/..

اعترف رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير بأن خمسة آلاف و942 عائلة صهيونية جديدة، انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.

ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الصهيونية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الصهاينة نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.

وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” قد رجح في تقرير سابق أن يكون الجيش الصهيوني فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.

وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس هيئة الأركان المعين- مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل.

وكان جيش العدو الصهيوني يحافظ على إخفاء خسائره في الحرب، ويورد أرقاما قليلة جدا لعدد قتلاه وجرحاه على الجبهات المختلفة، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق تم نقلهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة الاستخبارات والاستطلاع في عدن
  • صحة غزة تعلن إرتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 47,583 شهيد
  • «أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع وإصابة 21 ألف جندي خلال العدوان على غزة
  • كواليس حكومية: الاعلام ممنوع والتيار ممتعض
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها