حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 20-2-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمتاز مولود برج الحوت بالعديد من الصفات الإيجابية، فهو شخص رومانسي، حنون، عاطفي، سريع التسامح، وكريم، يمكن الاعتماد عليه في المسؤوليات، فهو محب للحياة والسفر، وطموح، وكثير السخاء والعطاء. قادر على تكوين العلاقات الاجتماعية، ويجيد التخطيط، ويتحلى بالذكاء العاطفي.
ومن مشاهير برج الحوت أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن، والفنانة الاستعراضية هيفاء وهبي.
وفي السطور التالية نعرض تفاصيل حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 20-2-2024، على الصعيدين المهني والعاطفي، وفق موقع الأبراج اليومية.
حظك اليوم برج الحوت مهنيًاتنصحك الأفلاك يا برج الحوت بأن تعود إلى مديرك قبل اتخاذ قرارات في عملك، وعرض أفكارك ومقترحاتك عليه، حتى تحصل على الموافقة وتنفذ هذه الأفكار وتحقق النجاح.
حظك اليوم برج الحوت عاطفيًاوعلى الصعيد العاطفي، تنصحك الأفلاك بأن تخطط مع شريك حياتك والتعامل معه بمرونة، ولا تنصت لمن يحاول إثارة المشاكل بينك وبينه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم حظك اليوم برج الحوت الأبراج الفلك الحظ حظک الیوم برج الحوت
إقرأ أيضاً:
العملات الرقمية والتسويق العاطفي
تشهد العملات الرقمية ارتفاعات كبيرة في أسعارها خلال الفترة الحالية، مما يجعلها موضوعًا رئيسًا في نقاشات المجالس، وتثير اهتمامًا واسعًا بين المستثمرين والمضاربين وحتى الشركات والحكومات حول العالم، هذا الارتفاع قد يكون نتيجة لندرة بعضها وزيادة الثقة فيها، والذي أدى إلى زيادة عدد مُلاكها، كما أن طبيعتها المرتبطة بتقنية سلاسل الكتل “blockchain”، التي تحتفظ بسجل معاملات لامركزي (لا يمكن انتهاكه من الناحية النظرية) جعلتها أكثر جاذبية ومتاحة للجميع، مما قد يفتح فرصًا جديدة لقبولها كوسيلة معتمدة للدفع حول العالم، وربما تعزز من تجربة التسوق الإلكتروني عبر تقديم خيارات دفع متنوعة وسهلة.
الارتفاع السريع في أسعار العملات الرقمية ولّد شعورًا لدى المستثمرين بالخوف من فقدان فرصة الربح، مما يشجعهم على اتخاذ قرارات شراء متسرعة، فالخوف والطمع هما عاملان مؤثران في قرارات الاستثمار: الأول يتعلق بالقلق من خسارة الأموال، والثاني يتمثل في السعي لتحقيق مزيد من المكاسب.
في سياق التسويق العاطفي، يمثل الخوف من فوات الفرصة أو ما يُعرف اختصارًا بـ”FOMO” (Fear Of Missing Out) شعورًا لا يقتصر على الشراء فحسب، بل يعكس قلق الإنسان من تفويت أي أمر قد يستمتع به الآخرون، وقد كتب عنه “دان هيرمان” المختص بالتسويق الاستراتيجي عام 1996، حيث لاحظ أن المستهلكين يخشون تفويت فرص شراء منتجات جديدة، ويفرحون عند اغتنامها، هذا النوع من التسويق يخلق حالة من الهوس الجماعي تدفع المشترين إلى ضخ أموالهم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
قد يحقق الخوف من فوات الفرصة مكاسب كبيرة لبعض المستثمرين إذا نجحوا في الشراء مبكرًا والخروج قبل بداية التراجع في الأسعار. ومع ذلك، لنا في “فقاعة الدوت كوم” عِبرة ودرس، ففي تسعينيات القرن الماضي تدافع المستثمرون لشراء أسهم شركات التقنية خوفًا من تفويت فرصة تحقيق أرباح طائلة، ولكن عند بدء هبوطها، دفعهم أيضًا خوفهم من الخسارة إلى عمليات بيع كبيرة أدت إلى انهيار الأسعار، فكما يُقال في الاقتصاد “رأس المال جبان”.
ولكن قد تكون الظروف اليوم مختلفة، خصوصًا مع عزم الرئيس المُعاد انتخابه في بلاد العم سام، على القيام بتنظيم وتشريع العملات الرقمية، وتعيينه “ديفيد ساكس” في منصب “قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة”، بالإضافة إلى استمرار الحديث عنها في الأخبار، عزز ذلك التسويق غير المباشر لها وساهم في ترويجها عبر زيادة الثقة فيها.
رغم ذلك، تواجه العملات الرقمية تحديات كبيرة، مثل: التقلبات الحادة في الأسعار، وغياب التشريعات واللوائح التنظيمية، والمنافسة الشرسة بين عشرات العملات الرقمية التي تظهر لنا كل فتره نوع جديد منها بشكل متكرر، كذلك معاناتها من السمعة السيئة بسبب تعرض بعض مستخدميها لعمليات احتيال، وإمكانية استخدامها أيضًا في عمليات شراء مشبوهة وغير قانونية التي تجعل منها مخاطرة عالية. بالتالي ينبغي دراسة الاستثمار فيها بعناية فائقة، خاصة في العملات الرقمية التي تشهد صعودًا كبيرًا وتزاحماً من المستثمرين في وقت قصير، كما من الضروري تحديد أهداف استثمارية واضحة واختيار استراتيجيات تدعمها مع التركيز على المدى البعيد.
التسويق يلعب دورًا محوريًا في ارتفاع أسعار العملات الرقمية، سواء من خلال تعزيز الثقة، التأثير النفسي، أو خلق الزخم الإعلامي، ولكن في الجانب الآخر ينبغي على المستثمرين توخي الحذر وفهم الأسس التقنية والاقتصادية لأي عملة رقمية قبل اتخاذ قرارات الاستثمار، أو أن يتم الاتبعاد عنها (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
علي محمد الغامدي – جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب