وزيرة التضامن: تنفيذ مشروعات وتوفير أجهزة تعويضية بأسيوط خلال 2024
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة نيفين القباج، عن دعم وتنفيذ عدد من المشروعات والأنشطة بمحافظة أسيوط خلال العام الحالي من بينها ورش عمل ومشروعات تمكين اقتصادي بإجمالي ٤٠ مليون جنيه وتوفير أجهزة تعويضية (كراسي متحركة، سماعات أذن ) بقيمة ٢٠ مليون جنيه وتحمل لمصروفات تعليمية لطلاب (مدارس وجامعات) متأخرين في دفع المصروفات المدرسية على مستوى المحافظة لمكافحة التسرب من التعليم فضلاً عن دعم وتوفير مصروفات وخدمات مختلفة للأشخاص الذين تخطوا سن الـ 21 عاماً في 6 مؤسسات رعاية على مستوى المحافظة.
بالإضافة إلى العمل على تنظيم معارض للأسر المنتجة بالمحافظة برعاية، المحافظ عصام سعد، الذي يذلل العقبات ويقدم أوجه الدعم المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيرة في الوقت ذاته إلى اعلان مزيد من الشراكة والدعم للمجتمع المدنى وتنفيذ برامج الحماية المجتمعية بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى "GIZ" قريباً.
جاء ذلك خلال مشاهدة الوزيرة برفقة، المحافظ، واليكسندر سوليجا مدير الوكالة الالمانية للتعاون الدولى " GIZ" فى مصر، الحفل الذى اقيم بديوان عام المحافظة لاستعراض أبرز انشطة وانجازات بعض منظمات المجتمع المدنى العاملة بمحافظتي أسيوط وسوهاج بمكون دعم وبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الاهلية فى إطار مشروع " تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية".
وأشارت وزيرة التضامن الإجتماعي إلى أهمية الإستثمار في البشر نظراً لأهمية العنصر البشرى ودوره فى التثقيف والتنوير ومواجهة التحديات مع مراعاة عدم التمييز في التعامل مع المواطنين تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وتفعيل المشاركة المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات تعزيزاً لقيم المواطنة والانتماء والمسؤولية الجماعية.
وأكدت اهتمام الدولة، وتقديم الدعم المستمر للسيدات والشباب وذوي الإعاقة وأن العدالة والمحبة والسلم المجتمعي المحاور الأساسي التي نعمل عليها، حيث تم فتح الباب لتوفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية وميكنة العمل الأهلى وتطوير الشراكات، مشيدة بدور جمعيتي كاريتاس والطفولة والتنمية، الممتد على مدار أكثر من 40 عاماً في العمل التنموي في المشروعات والموضوعات المختلفة، و مطالبة هيئات المجتمع المدني بمزيد من الجهود والدعم والوقوف صفاً واحداً مع مؤسسات الدولة للوصل إلى كافة فئات المجتمع لتخطى الصعاب وترشيد الموارد.
وأوضحت الوزيرة الدور الهام الذي تقوم به الرائدات الريفيات في المجتمع والوصول إلى القرى والنجوع.. وقالت " أطلقنا مرصد مجتمع للوصول إلى البيانات الأسرية ونعمل بالشراكة مع وكالة التعاون الألمانى لتعزيز قدرات الجمعيات ودمج ذوى الاعاقة وتنظيم حملات توعية ومواجهة الزيادة السكانية، مبدية سعادتها بهذا الشباب الواعد.
ومن جانبه قدم المحافظ الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي والقائمين على التنظيم من الجمعيات الأهلية وما يقدمونه من مشروعات وأنشطة على أرض المحافظة يستفيد منها المجتمع بمختلف فئاته وهو ما يؤثر في المحافظة ككل، مؤكدا على اعتزازه وتقديره بقصص ونماذج نجاح مشرفة ومضيئة للفتيات والشباب سوف يكون لهم دور في مجتمعاتهم المحلية والمساهمة في استكمال وبناء وتنمية الوطن.
وأكد المحافظ، على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من البرامج والمشروعات و العمل على تكافؤ الفرص والوصول إلى مجتمع متضامن ومنتج يوفر العدالة الإجتماعية والتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى جهود الدولة في الاهتمام بالمرأة والشباب والفتيات وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وتوفير تكافؤ الفرص مستعرضاً بعض المشروعات الجاري تنفيذها بالمراكز والقرى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط وزيرة التضامن أجهزة تعويضية تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض جهود الخط الخط الساخن في 2024: قدمنا خدمات لـ164 ألف مريض
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الخط الساخن للصندوق «16023» على مدار 2024 حيث جرى تقديم الخدمات العلاجية خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2024 لـ164 ألفا و465 مريضا «جديد ومتابعة»، وتنوعت الخدمات بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأنّ الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023 وعددها 33 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.
وجود العديد من المراكز العلاجيةوجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 30%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 17%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، جاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك والتي تضم مليوني مشترك تقريبا وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التلفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.
تزايد الثقة في خدمات الخط الساخنمن جانبه، أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال 2024، تبين أنّ أكثر المواد المخدرة انتشارا «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد» تعاطي أكثر من مادة مخدرة، لافتا إلى أنّ مصادر الاتصالات كانت المريض ذاته بنسبة 28% يليه الأشقاء (أخ-أخت) بنسبة 27% ثم الأم بنسبة 13%، ما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.
وأضاف أنّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 54%، تليها أصدقاء السوء بنسبة 33%، وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 37%، تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 26%، ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه بنسبة 7%.
ولفت إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنّه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.