نابولي يقيل مدربه ماتزاري قبيل مواجهة برشلونة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن رئيس نابولي الإيطالي لكرة القدم أوريليو دي لورينتيس، يوم الاثنين، إقالة مدرب فريقه والتر ماتزاري قبل 48 ساعة من استقبال برشلونة في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأوضح دي لورينتيس، أن فرانشيسكو كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين عامي 2015 و2018، ثم في 2021-2022 سيخلف ماتزاري الذي عين في منتصف نوفمبر الماضي بدلا من الفرنسي رودي غارسيا المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.
Francesco Calzona is the new head coach of Napoli. Welcome, Francesco!
???? #ForzaNapoliSemprepic.twitter.com/a2upWcjZJB
وكتب دي لورينتيس على حسابه في منصة "إكس": "أشكر والتر ماتزاري صديق عائلة دي لورينتيس ونابولي، على دعم الفريق في لحظة معقدة، إنه وداع مؤلم".
Ringrazio Walter Mazzarri, amico della famiglia De Laurentiis e del Napoli, per aver sostenuto la squadra in un momento complesso. Resterà nel cuore dei napoletani e della nostra famiglia. Bentornato a Francesco Calzona, che ha già lavorato con noi sia con Sarri che con Spalletti
— AurelioDeLaurentiis (@ADeLaurentiis) February 19, 2024وأضاف "سيبقى في قلوب النابوليتانيين (جماهير نادي نابولي) وعائلتنا. نرحب مرة أخرى بعودة فرانشيسكو كالزونا إلى صفوفنا بعدما عمل معنا سابقا".
ويعرف كالزونا (55 عاما) نادي نابولي جيدا بعد أن كان مساعدا لماوريتسيو ساري لمدة ثلاثة مواسم، بين 2015 و2018، ثم أمضى موسم 2020-21 إلى جانب لوتشانو سباليتي.
وسيكون أمام كالزونا حصة تدريبية واحدة فقط غدا الثلاثاء لاكتشاف لاعبيه والاستعداد لمباراة معقدة ضد برشلونة، حتى لو أن الأخير ليس في أفضل حالاته.
ومني نابولي بخمس هزائم في الدوري على ملعبه "دييغو أرماندو مارادونا"، وسبع في جميع المسابقات هذا الموسم.
ويتخلف النادي الجنوبي بفارق تسع نقاط عن أتالانتا برغامو صاحب المركز الرابع في الدوري، آخر المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الهدف الأدنى لفريق توج الموسم الماضي بلقبه الأول في الدوري منذ 33 عاما ووصل إلى ربع نهائي مسابقة دوري الأبطال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي ورفاقه يعيدون إحياء ذكريات "MSN" الأسطوري في برشلونة
تتطابق تشكيل خط هجوم برشلونة الحالية، المكونة من روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، بشكل ملحوظ مع أرقام الثلاثي الهجومي الأسطوري الذي كان يضم ليو ميسي ولويس سواريز ونيمار في موسم 2014-2015، عندما فاز البارسا بالثلاثية.
ووفقاً لإحصائيات موقع "بي سوكر برو"، سجل مهاجمو برشلونة الحاليون 66 هدفاً و29 تمريرة حاسمة في أول 36 مباراة، بينما سجل الثلاثي الأسطوري 68 هدفاً و34 تمريرة حاسمة.
ورغم الفارق الطفيف في الأهداف، يبدو أن دور باقي أعضاء الفريق كان أكثر أهمية هذا الموسم، حيث سجل برشلونة إجمالي 113 هدفاً، تمثل 58.4% منها بواسطة الخط الهجومي مقارنة بـ61.8% في موسم 2014-2015.
في ذلك الموسم، سجل ميسي 37 هدفاً وصنع 18 تمريرة في 33 مباراة، بينما أضاف نيمار 24 هدفاً في 29 مباراة، أما سواريز، الذي قد انضم حديثاً للبارسا بعد الإيقاف وقتها، سجل فقط سبعة أهداف في أول 21 مباراة، ولكنه أنهى الموسم برصيد 25 هدفاً.
ويعد روبرت ليفاندوفسكي، الذي اقترب من تجديد عقده مع برشلونة، أفضل لاعب في الخط الأمامي الحالي، ففي 33 مباراة، سجل اللاعب البولندي 31 هدفاً وصنع 3 أهداف.
ويمر رافينيا أيضاً بأفضل مواسمه حتى الآن، سجل 24 هدفاً و13 تمريرة حاسمة في 35 مباراة لعبها، بينما اللاعب الواعد لامين يامال يصنع أهدافاً أكثر مما يسجل (13 تمريرة حاسمة و11 هدفًا) في 31 مباراة خاضها حتى الآن.
يواجه خط هجوم برشلونة، تحت قيادة المدرب هانزي فليك، تحدياً للحفاظ على مستواه لتحقيق الأهداف الموضوعة، مستلهماً من إنجازات الثلاثي MSN الذي قاد النادي لتحقيق الفوز بجميع الألقاب الممكنة، بما في ذلك الدوري الإسباني والكأس ودوري أبطال أوروبا.