الأردن – فاجأ مدرب منتخب الأردن، المغربي الحسين عموتة، الجميع بإعلانه أنه يناقش مع الاتحاد الأردني مسألة رحيله، وذلك بعد أسابيع قليلة من قيادته “النشامى” لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس آسيا.

وقال عموتة في تصريحات للقناة “الثانية” المغربية: “بدأت بالفعل مناقشة مسألة الرحيل عن تدريب منتخب الأردن، لكن لن أرحل الآن، لكن بعد ثلاثة أو أربعة أشهر لأن عقدي لا زال ساريا، نظرا لأنني أواجه بعض الظروف الصعبة التي تتطلب تواجدي مع عائلتي في المغرب”.

وأوضح: “لم أتوصل بأي عرض من أي فريق أو منتخب بعد كأس آسيا، وأنا أحترم العقد الذي يربطني بالاتحاد الأردني، وهو ما زال ساري المفعول. كل ما هناك أنني قد أغادر منتخب الأردن، بحسب ظروف عائلتي”.

وكان المدرب المغربي دخل تاريخ كرة القدم الأردنية، بعدما قاد منتخب “النشامى” إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا الأخيرة، في إنجاز غير مسبوق، علما بأن “النشامى” خسروا النهائي أمام منتخب البلد المضيف قطر بنتيجة 1-3.

وأصبح عموتة ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا عبر التاريخ، بعد السعوديين خليل الزياني وناصر الجوهر.

المصدر: القناة الثانية المغربية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

المصالح الأردنية فوق كل إعتبار

#المصالح_الأردنية فوق كل إعتبار

الدكتور #أحمد_الشناق

إنتصار الثورة السورية على النظام الأسدي بوجود قيادات جديدة في دمشق ، الأردن هوالمستفيد الأول من سقوط النظام العبثي السابق ، الذي شكل خاصرة جغرافية مهددة للأردن تاريخياً من إدخال قواته عام ١٩٧٠ إلى الأردن وإحتلال اربد ليستكمل الوصول إلى عمان ، ومن بعد جاءت تحشيد قواته على الحدود الأردنية ١٩٨٠، وكان رد المغفور له الملك الحسين “عليكم مردود النقا ” وثم تبع ذلك بإرساله عصابة إجرامية لتفجير مبنى رئاسة الوزراء الأردنية ، وتتابع إستهداف الأردن بالإبن المخلوع وإدخاله إيران إلى سوريا بمشروعها الطائفي ، ونشر الميليشيات تحت مسمياتها العديدة على الحدود الأردنية ، وإنشاء مصانع الكبتاغون برعاية رسمية من النظام المخلوع لتصديرها إلى الأردن وعبر الحدود إلى دول الأشقاء ، ومحاولات تهريب الأسلحة ، وكل ذلك شكّل تهديداً مباشراً للأردن بأمنه الوطني بأبعاده العسكرية والسياسية والإجتماعية .
إن إنتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد ، بإخراج إيران وأذرعها الطائفية ، تصب في مصلحة الأمن الوطني الأردني أولاً ومصلحة الأمن القومي العربي .
وعلى ما تقدم مطلوب من الحكومة الأردنية موقفاً متقدماً مع القيادات الجديدة في سوريا ، وبما يخدم المصالح الأردنية وهي فوق كل الإعتبارات ، وفوق كل مواقف بعض الأطراف في المنطقة ، فالأردن له خصوصيته القطرية ، بمصالحه الوطنية، ودولة تعددية سياسية وحزبية بكافة الأطياف الفكرية والسياسية ، ولا ترتبط مواقفه من اي طبيعة سياسية تحكم في دول الأشقاء، لنهج الأردن التاريخي والثابت بعدم التدخل في شؤون الآخرين وعلاقاته قائمة على اساس الاحترام المتبادل ، والمحافطة على العلاقات الإخوية بين الأشقاء .
إن التدافع الدولي ممثلاً بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالذهاب إلى دمشق ولقاء القيادات السورية الجديدة . مما يؤكد على التحولات الجارية في المنطقة وتغير في المعادلات السياسية التي تسود المنطقة ، وبما يمهد لمؤشرات شرق أوسط جديد ، بأسس جديدة وغير مسبوقة ، قد تشهد المزيد من التقلبات المفاجئة والتحولات التي تمهد لإستقرار المنطقة نحو نظام أمن إقليمي جديد بما يضمن أمن وسلامة الجميع .
مطلوب من الحكومة الأردنية ، التفكير بأفق وطني أردني بما يخدم المصالح الأردنية ، ومراجعة سياسية لطبيعة التحولات الجارية على مستوى المنطقة والإقليم ، والموقف الدولي والقرار الدولي نحو مستقبل المنطقة والإقليم . إنها مرحلة نحو نظام أمن إقليمي جديد بنمط علاقات جديدة .
مطلوب من الحكومة الأردنية التحرك السياسي الفاعل نحو سوريا الجديدة ، والبدء بحل قضية اللجوء السوري بعد أن أعلنت الحكومة السورية عن مطالبتها بعودة جميع السوريين في الخارج إلى وطنهم لبناء سوريا الجديدة .
مطلوب من الحكومة التحرك السياسي الفاعل وبما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة .

مقالات ذات صلة مبادرة الشوكولاتة!! 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • منتخب الناشئين يحرز فضية كأس آسيا للبادل
  • “الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!
  • منتخب الإمارات يحرز فضية كأس آسيا للبادل للناشئين
  • قائد منتخب الكويت يشرف على دخول الجماهير
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • التعادل يحسم مواجهة الكويت وعمان في افتتاح “خليجي 26”
  • أحمر الناشئين يُطلق تحضيراته لنهائيات كأس أمم آسيا
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس