مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بقيت العين على الوضع في قطاع غزة وعند الحدود الجنوبية مع استمرار التهديد والوعيد الاسرائيليين باجتياح رفح من جهة وشن حرب على لبنان.
وفي تجاوز جديد لكل الخطوط قام العدو الإسرائيلي بعدوان استهدف بلدة الغازية لأول مرة منذ الثامن من تشرين الماضي حيث نفذ الطيران المسير المعادي غارتين فيما شوهدت اعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة.
وردا على اعتداءات العدو واصلت المقاومة استهدافها للمواقع الاسرائيلية فيما افاد اعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطناته خشية تسلل طائرات مسيرة
على المستوى الداخلي لم يسجل أي تطور بالنسبة الى الاستحقاقات السياسية والدستورية فيما يترقب لبنان زيارة لكل من الموفدين الاميركي اموس هوكشتاين والفرنسي جان ايف لودريان في وقت لم يرشح فيه أي جديد عن المجموعة الخماسية.
في غزة يواصل الاحتلال تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد
توجه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان لاقى رفضا فلسطينيا واسعا من القوى الحية التي حثت على مقاومة القرار المزمع وشد الرحال إلى المسجد والرباط فيه.
في لاهايتبدأ المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة اليوم جلسات استماع لمدة أسبوع حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في لاهاي.
وتأتي هذه الجلسات بناء على طلب سابق قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 والتي طلبت من المحكمة إصدار رأي استشاري حول الاحتلال الإسرائيلي.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
كل يوم توسع اسرائيل قواعد الاشتباك في الجنوب، وجديدها غارتان على محيط بلدة الغازية اصابتا اهدافا محددة. المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اورد ان الهجوم استهدف مخازن للاسلحة تابعة لحزب الله. لكن حتى الان لا معلومات دقيقة ومؤكدة عما استهدفت اسرائيل تحديدا. علما انها المرة الاولى التي يبلغ فيها القصف الاسرائيلي هذا العمق، باعتبار ان الغازية تبعد عن الحدود تسعة واربعين كيلومترا، و تقع على بعد اربع كيلومترات فقط جنوب صيدا.
التصعيد الاسرائيلي يطرح اكثر من سؤال ، وخصوصا انه يأتي في ظل حراك عربي ودولي لافت لتجنيب لبنان حربا شاملة. وآخر مظاهر الحراك المذكور اتصال بين الرئيسين الفرنسي والمصري تم خلاله التشديد على ضرورة بذل الجهود لتجنب اشعال المنطقة والتصعيد ولا سيما في لبنان والبحر الاحمر.
واذا كان البعض لا يزال يراهن على الضغوط الدولية لتجنيب لبنان تداعيات الحرب، فان الامل باستجابة حكومة نتنياهو للضغوط الدولية الرامية الى الغاء اجتياح رفح تتضاءل يوما بعد يوم.
فالجيش الاسرائيلي يستعد لاجتياح المدينة وسط توقعات اسرائيلية بان تستمر العملية بين ستة وثمانية اسابيع. البداية من محيط بلدة الغازية التي تعرضت لسلسلة غارات اسرائيلية خلفت اضرارا هائلة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
لا نريد فتح حرب شاملة في الشمال، بل لا نقدر لها الآن. هذا ما يقر به اصحاب الرأي العارفون من عسكريين سابقين وناشطين صهاينة، مرددين على المنابر وفي وسائل الاعلام ان حكومتهم لن تذهب الى هذا الخيار في ظل الحرب على غزة، و يزيدون – كما يدعون – عدم الرغبة الاميركية بفتح جبهات اضافية.
وان كان كل تماد على الاراضي اللبنانية يتبعه الجيش العبري بالتبرير، فان العدوان السافر على منطقة الغازية اليوم دفع بالمتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري الى المعاجلة لمؤتمر صحفي زعم فيه ان الهجوم على اهداف في الغازية جاء ردا على هجوم بالمسيرة على طبرية.
فيما يؤكد مسار الامور ارتباك القابضين على السلطة باتخاذ القرار، والوقوع بين الرغبة بفتح حرب تنقذهم من حرج مستوطني الشمال، وعدم القدرة على الاقدام الى خطوة كهذه يعرفون قساوة عواقبها على الكيان، وهم المنتظرون على جمر الساعات عقابا يعرفون انه قادم لا محالة ردا على اجرامهم بحق المدنيين الابرياء، من مجزرة النبطية الى الصوانة وغيرهما من الاعتداءات.
الى الساحة الاساسية للنزال، حيث الغزيون يكبدون المحتل خسائر باهظة بالارواح والمعنويات، فان المشاهد التي تعرضها المقاومة الفلسطينية توضح حجم الخسائر الصهيونية بارواح جنوده وعتادهم، رغم ايغاله بالاجرام مستهدفا التجمعات السكنية والمراكز الطبية كما في خان يونس، وموقعا العشرات بين شهيد وجريح.
وفيما الدم الفلسطيني يسيل على اكتاف الاخوة وبعض مدعي الانسانية في الغرب المنافق، فان كل التمنيات الاميركية والغربية وبعض العربية لم تهدئ من الاجرام الصهيوني الذي يكمل حرب الابادة والتجويع ضد المدنيين الفلسطينيين غير آبه بكل التصريحات التي تتحدث عن محاولات جادة لاستنقاذ مفاوضات التهدئة.
وما يزيد المشهد تعقيدا شحذ الصهاينة لسكين الاعتداءات على المسجد الاقصى، عبر قرار منع المصلين تحت الخمسين سنة من الصلاة فيه خلال شهر رمضان، وهو القرار الذي وصفه الاعلام العبري بانه رشوة من بنيامين نتنياهو لايتمار بن غفير لاطالة عمر حكومته.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
في الوقائع، غارة اسرائيلية بصاروخين عصرا على معملين في بلدة الغازية القريبة من مدينة صيدا عاصمة الجنوب.
من الجانب اللبناني، لا معطيات رسمية بعد، سواء من جانب الدولة او المقاومة. اما اصحاب المعملين، فأكدا أنهما يصنعان الحديد والمولدات، فيما حذرت بلدية الغازية من ان يجدد العدو اعتداءات، طالبة من المواطنين عدم التوجه إلى المكان، خوفا من استهداف الموقع مرة اخرى وافساحا في المجال للجهات المعنية للقيام بعملها.
لكن، على مقلب العدو، سارع كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الى الإعلان بأن الطيران الاسرائيلي قصف مستودعات أسلحة، بالقرب من صيدا، موضحا أن العملية أتت ردا على هجوم شنه حزب الله بطائرة مسيرة على إسرائيل. أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجزمت باستهداف بنية تحتية تابعة لحزب الله في هجوم الغازية.
وفي انتظار المعطيات الجازمة من الجانب اللبناني، من الواضح ان عملية اليوم هي من الاخطر منذ بدء الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان اثر طوفان الاقصى، وبعد الانخراط اللبناني في الحرب جنوبا.
أما التداعيات، فرهن قرار المقاومة ومقاربتها الدقيقة لمجريات الميدان.
وفي غضون ذلك، يبقى الانشغال المحلي يدور في حلقة الفراغ الرئاسي المفرغة، والانتهاك اليومي للدستور والميثاق على مختلف المستويات. وفي هذا الاطار، يعقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا الخامسة من بعد ظهر الغد. مع التذكير بأننا سنكون مباشرة بعد الاخبار مع لقاء خاص اجرته ال "او تي في" نهارا مع الرئيس العماد ميشال عون، وتطرق فيه الى مختلف العناوين الراهنة من حرب غزة والوضع في الجنوب فضلا عن الاستحقاقات الداخلية اللبنانية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
خروج على قواعد الإشتباك ، وضرب شمالي الليطاني، وعدم استهداف شخصية عسكرية, سواء من حزب الله أو حركة حماس. بدأت إسرائيل باستهداف ما تقول إنه بنى تحتية لحزب الله تطور خطير جدا، فإذا كانت إسرائيل تقول إنها استهدفت بنى تحتية للحزب ، فهذا يعني أنها اتخذت القرار باستهدافها، وهي ليست محصورة في الجنوب ، سواء في جنوبي الليطاني او شماله. ماذا يعني هذا التطور؟ وكيف سيرد حزب الله؟
في الاسبوع الماضي طرح الأمين العام لحزب الله معادلة: "الدم بالدم" ردا على مجزرة النبطية، فماذا ستكون عليه المعادلة الجديدة المتعلقة بالغازية؟
إعلام حزب الله اكتفى بالقول: "طيران العدو نفذ غارتين على محيط منطقة الغازية في جنوب لبنان"، ملتزما قرينة الصمت التي طالب بها نصرالله.
في الشأن الرئاسي اللبناني، تجتمع اللجنة الخماسية بعد ظهر غد الثلاثاء، بكل اعضائها في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر.
البداية من غارة الغازية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
القوات النازية وصلت الى الغازية, فأشعلت منطقة الساحل الجنوبي بنيران غارات استهدفت إحداها مصنعا للمولدات الكهربائية وزعمت انه لتصنيع اسلحة حزب الله.
فعلى بعد ستين كيلومترا من الحدود وقبل غياب الشمس كانت مدينة صيدا تهتز متأثرة بغارات نفذتها اسرائيل في قلب الغازية وعلى طريق عام يقصده المارة والسيارات العابرة الى المناطق وادعت اسرائيل انها هاجمت مخازن أسلحة لحزب الله ردا على هجوم مسيرة للحزب على طبريا، فيما قال وزير الحرب يوآف غالانت : اليوم رأيتم ماذا فعلنا بالبنى التحتية لحزب الله في صيدا ولدينا أيضا أهداف كثيرة وقريبا في بيروت وعلى الأراضي اللبنانية كافة.
واثناء البث المباشر على الجديد ظهر صاحب المعمل المستهدف واكد ان ما تم قصفه هو معمل مولدات كهربائية "وحسبي الله ونعم الوكيل " اما الهدف الثاني فكان مصنعا للحديد وقد تم نقل عدد من الجرحى الى المستشفيات القريبة في محيط صيدا وقد ارتكبت اسرائيل هذا الاعتداء الخارق لكل قواعد الاشتباك في لحظة دولية حاسمة كان فيها الاحتلال يواجه مصيره وماضيه امام محكمة العدل الدولية برئاسة القاضي اللبناني نواف سلام .
وبمشاركة ممثلين عن أكثر من خمسين دولة, اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن إسرائيل تسرق الأراضي الفلسطينية ولم يعد هناك أي حرية أو مكان آمن وقال إن الإبادة الجماعية في غزة هي نتيجة لغياب العقاب ومحاسبة إسرائيل لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل لا تعترف بشرعية مناقشات محكمة العدل الدولية، وقال إن هذه المناقشات خطوة تهدف إلى الإضرار بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الوجودية وشريط النار الممتد على انحاء الجنوب كافة وصولا الى ما بعد صيدا.
سيكون في الرئاسة اللبنانية معزولا ومعلقا على الخط البارد وبعزله عن المسار الساخن. وستبدأ استراتيجة العمل الشاق في التنقيب عن الرئيس اعتبارا من الغد مع اجتماع اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر على مستوى السفراء، وهي حركة نشطة بدأت بمد شباكها على توقيت مغادرة الرئيس سعد الحريري بيروت عائدا الى ابوظبي، من دون ان يحصل في لبنان على "إذن مزاولة المهنة".
والاستنفار الدبلوماسي العروبي والدولي سيلاقيه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي لم يتحدد على وجه الدقة موعد وصوله الى بيروت لكنه سيعود خلال الاسابيع المقبلة وقبل شهر رمضان لإعلان المعايير و المواصفات التي تحدد ملامح رئيس الجمهورية وستكون هذه الملامح مبنية على جولة لقاءات وزيارات ثنائية او ثلاثية للسفراء مع أطراف لبنانية.
وقد استكمل لودريان مشاوراته مع الاطراف المصرية والخليجية على ان يلتقي الاميركيين، اذ تحدثت مصادر فرنسية للجديد عن حركة المبعوث الرئاسي التي لم تتوقف، واشارت الى قنوات مفتوحة بين باريس وطهران .
واقتربت مصادر دبلوماسية فرنسية تعبر عن الخماسية، من طرح فكرة التشاور وليس الحوار قبل الذهاب الى الجلسات المفتوحة ومن دون اسم بعينه بل بخيار ثالث ليس مقتصرا على الجنرال جوزيف عون, بل قالت ان الخيار الثالث ينطوي على اسماء كثيرة مطروحة .
اما الجهة التي ستترجم فكرة التشاور فستكون كتلة الاعتدال، اذ تقول معلومات الجديد إن الكتلة ستكون مبادرة الى حوارات تحت سقف مجلس النواب عشية وصول لودريان على ان تسلم الدفة الى الرئيس نبيه بري لاحقا وتبلغه بنتائج ما توصلت اليه اما اذا لم تنجح هذه المساعي فتتدخل الخماسية وتجتمع على مستوى الوزراء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدة الغازیة لحزب الله حزب الله ردا على
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي -الجمعة- 8 خروقات لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 31 يوما إلى 319.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تركزت خروقات اليوم، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء زحلة في محافظة البقاع (شرق).
وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمدفعية، ونسفا لمنازل، ففي قضاء بنت جبيل، شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا لمرتين متتاليتين على بلدة عيتا الشعب، وفي قضاء صور، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف جديدة لمنازل في بلدتي يارون والناقورة.
وفي أجواء قضاء زحلة، سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض، قبل أن يستهدف لاحقا 3 مواقع في غابات بلدة قوسايا.
الإفراج عن سوريَّينومن جانب آخر، أفرجت إسرائيل -الجمعة- عن سوريَّين اعتقلهما الجيش الإسرائيلي الخميس، في جنوب لبنان.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، إن القوات الإسرائيلية أطلقت سراح المعتقلَين السوريين أحمد أمين، وطاهر ريمي، اللذين اختطفتهما أمس الخميس، من وادي الحجير بجنوب لبنان.
وأشارت الوكالة، إلى أن الجيش الإسرائيلي سلّم المحررَين إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في موقع العباد الإسرائيلي، ثم تسلمهما الصليب الأحمر اللبناني.
إعلانوالخميس، قال الجيش اللبناني في بيان، إن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت في عدة مناطق جنوبي البلاد، في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حينها بأن آليات الجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان.
زيارة فرنسيةفي الأثناء، سيزور وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو، لبنان من الاثنين إلى الأربعاء للقاء الجنود الفرنسيين في قوة "يونيفيل" بمناسبة حلول العام الجديد، وفق ما أفادت وزارة الجيوش.
ومن المقرر أن يلتقي لوكورنو الاثنين في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون الذي سيقود عملية نشر الجنود في جنوب البلاد بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ويتردد اسم العماد عون كمرشح محتمل لمنصب رئيس الجمهورية الشاغر منذ أكثر من عامين.
ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء الجنرال إدغار لاوندوس، قائد قطاع جنوب الليطاني والذي يمثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
وهذه اللجنة التي تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا ويونيفيل مسؤولة عن مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد شهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
بعد ذلك سيتوجه لوكورنو وبارو إلى معسكر يونيفيل في دير كيفا لتمضية ليلة رأس السنة مع بعض الجنود الفرنسيين البالغ عددهم 700 جندي.
ونقلت نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل أنهم قلقون من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية حول الناقورة، مضيفا أن بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني.
خروقات وقف إطلاق النارومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الفائت.
إعلانوبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل 319 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، مما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4063 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.