خطيب الأقصى يحذر من مخططات العدو الصهيوني المتصاعدة على المقدسات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، من مخططات العدو الصهيوني وقيوده المتصاعدة على المسجد وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إليه خلال شهر رمضان القادم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال صبري في تصريح صحفي: إن العدو يهدف لتفريغ الأقصى من المسلمين، وهو ما سيؤدي لتفجّر الأوضاع بالضفة الغربية.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، وكسر الحصار المفروض عليه، والتصدي لقيود الاحتلال المتصاعدة تجاهه.
واكدت الدعوات ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود العدو العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخائفون من العذاب وسوء الحساب.. خطيب المسجد النبوي: هذا الفعل عاقبته وخيمة
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، لا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء.
الخائفون من العذاب وسوء الحسابوأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".
وأضاف أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، لذا فإن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها.
وأشار إلى أنه ورد فيها النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة ، فقال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا.
واستشهد بما جاء في الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي، منوهًا بأن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ.
طلب البراءة من غيبتهوأفاد بأن الغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.
وحذر من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، مشيرًا إلى أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه.
وذكر وصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض"، ناصحًا المغتاب بالتوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها.
ونبه إلى أنه لا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.