الجديد برس:

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، بأن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 29092 شهيداً و69028 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ 24 الماضية 9 مجازر بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها 107 شهداء وأصيب 145 شخصاً، لافتةً إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وبشأن الأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة من جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، أكدت الوزارة أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وأشارت إلى أن المولد الكهربائي في هذا المجمع الطبي سيتوقف عن العمل خلال يومين كحد أقصى.

وأوضحت أن ذلك يعرض 25 شخصاً من الطواقم الطبية و136 من المرضى إلى الخطر، ويبقيهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أوكسجين وبلا قدرات علاجية.

وأكدت الوزارة أن نفاد مستشفيات الشمال من الوقود سيؤدي إلى شللها التام، بعد أن عملت جزئياً خلال الأسابيع الماضية، بينما لا يزال الاحتلال يتعنت في وصول المساعدات الطبية والوقود.

وكررت الوزارة مطالبتها الجهات الدولية كافة بالضغط المستمر على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات الطبية للمستشفيات، وخاصة مستشفيات شمالي القطاع.

والأحد، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، أن مجمع ناصر الطبي خرج عن الخدمة تماماً، بعد حصار دام أسبوعاً، أعقبه غارات مستمرة عليه.

وقال غيبريسوس إنه “لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء”.

وأضاف أنه “لا يزال هناك نحو 200 مريض في المستشفى. ويحتاج ما لا يقل عن 20 شخصاً إلى إحالة عاجلة إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية”.

ويوم الخميس الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال مبنى إدارة مجمع ناصر الطبي بعد هدم السور الجنوبي، حيث استهدفت مقر الإسعاف وخيام النازحين وجرفت المقابر الجماعية داخله، وأجبرت النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري تحت القصف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • وزارة الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • صحة غزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
  • 5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
  • شهداء بغارات على القطاع والاحتلال يفقد 800 عسكري بجميع الجبهات