«محامو الطوارئ»: الطيران الحربي للقوات المسلحة يواصل قصف المنازل والمنشآت المدنية بـ “حمرة الشيخ”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الهجوم يشكل جريمة حرب كاملة حيث لا يوجد هدف عسكري يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
التغيير: الخرطوم
أدان محامو الطوارئ استهداف المدنيين في منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان بواسطة الطيران الحربي للقوات المسلحة السودانية.
ووصف محامو الطوارئ، استهداف المدنيين بالعمل غير الإنساني وأدانوه بأشد العبارات.
وبحسب تصريح صحفي لإعلام محامي الطوارئ، الإثنين، فإن الطيران الحربي للقوات المسلحة السودانية، واصل قصف المنازل والمنشآت المدنية بـ”حمرة الشيخ بواسطة البراميل المتفجرة.
وأوضح التصريح، أن القصف أسفر عن سقوط جرحى كما أدى لتعطيل مستشفى “حمرة الشيخ”.
وأكد محامو الطوارئ، أن هذا الهجوم العشوائي هو العاشر خلال الثمانية أشهر الماضية مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
كما أكدوا إنهم أصدروا الشهر الماضي تقريرا يوثق حالات القصف ونزوح المدنيين بـ”حمرة الشيخ”.
وأوضح محامو الطوارئ أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري أو مظاهر عسكرية.
واعتبر محامو الطوارئ، أن هذا الهجوم يشكل جريمة حرب كاملة الأركان حيث لا يوجد هدف عسكري يمكن تبرير قصف المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وحذر محامو الطوارئ من استمرار هذه الانتهاكات المروعة ضد المدنيين الأبرياء ومحاولات تهجيرهم من ديارهم من خلال القصف المستمر.
وأكدوا إنهم سيواصلون مراقبة وتوثيق جميع الانتهاكات في السودان وتحديد المسؤولين عنها لضمان تقديمهم للمحاسبة جراء هذه الجرائم.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال كردفان محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تدمير مقدرات الجيش السوري.. والجماعات المسلحة: لا طاقة لنا بـ”إسرائيل”
واصلت الطيران الحربي الصهيوني استهداف وتدمير قدرات الجيش السوري، وسط صمت من الجماعات المسلحة التي قالت إن لا طاقة لها بمواجهة “إسرائيل”.
واستهدفت غارات العدو، فجر اليوم الأحد، محيط العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد سلسلة استهدافات طالت مناطق في ريف حمص وحماة ودرعا.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ سلاح الجو دمّر مستودعات صواريخ وراجمات حديثة، قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وأعلنت قوات العدو، اليوم الأحد، بأنّ هجماته خلال الأيام الماضية “ألحقت أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، بحيث “دمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”.
وذكرت أنّ “مئات الطائرات نفّذت ضربات قوية استهدفت الأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية”.
ووفقا لقوات العدو فقد شملت الأهداف “طائرات مقاتلة، ومروحيات قتالية، وصواريخ سكود، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل – بحر، وصواريخ أرض – جو، وصواريخ أرض – أرض، بالإضافة إلى رادارات وقذائف صاروخية وغيرها من الأسلحة”.
وخلال ال 24 ساعة الماضية، استهدف العدو 61 هدفاً في أنحاء سوريا، من بينها 12 من أهم مواقع الرادارات في سوريا في جبل قاسيون، كما قصف مستودعات أسلحة، في قرية محجة في ريف درعا.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية، عن تدمير قوات العدو نحو 20 موقعاً للجيش السوري، تابعةً لسلاح الاتصالات والحرب الإلكترونية، وذلك في موجة جديدة من الهجمات نفذها مساء 13 ديسمبر الجاري.
وفي مؤشر أن ما يجري من تدمير لقدرات الجيش السوري، يتم بالتنسيق مع الجماعات المسلحة، أكدت مصادر سورية أن “جميع المواقع كانت تنتشر بها ألوية الجولاني انسحبت منها قبل تنفيذ الغارات بدقائق في إشارة إلى وجود تنسيق مباشر مع العدو الصهيوني”.
وأوضحت أن الرادارات المستهدفة هي للاستخدامات المدنية من خلال دعم الملاحة الجوية ورصد أي طائرات مجهولة في الأجواء وتدميرها تعني انتزاع القدرة على كشف أي أجسام طائرة في الأجواء الجوية بشكل عام.
الجماعات المسلحة: لا طاقة لنا بإسرائيل
في غضون ذلك، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أبو محمد الجولاني السبت، في تصريحات لتلفزيون سوريا الذي يبث من تركيا: “إنّنا لسنا في صدد الخوض في صراع مع إسرائيل، ولا حِمل معركة ضدّها”، مضيفا أن “وما حدث انتصار على المشروع الإيراني الخطير في المنطقة”، على حد قوله.
وفي تناقض مع تصريحاته تجاه كيان العدو الصهيوني، علّق الجولاني على الوجود الروسي في سوريا وموقف الإدارة الجديدة بشأنه، قائلاً إنه “كان في إمكاننا ضرب القواعد الروسية في سوريا، لكننا أعطينا الروس فرصة في إعادة النظر في علاقتهم بالشعب السوري”.
ويأتي الموقف السلبي من الجماعات المسلحة تجاه العدو الصهيوني الذي يتمدد في الأراضي السورية وبات على مشارف العاصمة السورية دمشق، ليضع علامات استفهام على أهداف تلك الجماعات وارتباطها مع كيان العدو وداعميه على حساب الشعب السوري وأرضه ومصالحه ومقدراته.