أسرار الصحف ليوم الجمعة 21 تموز 2023
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أسرار الصحف ليوم الجمعة 21 تموز 2023، الأخبارـ نظّمت مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان task force lebanon عشاءً في منزل نِجاد عصام فارس، الثلاثاء الفائت، حضره نواب حزبي .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسرار الصحف ليوم الجمعة 21 تموز 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأخبار
ـ نظّمت «مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان» (task force lebanon) عشاءً في منزل نِجاد عصام فارس، الثلاثاء الفائت، حضره نواب حزبي الكتائب والقوات اللبنانية ونواب «تغييريون»، و«مستقلون» و«سياديون»! وقالت مصادر شاركت في العشاء إن الهدف هو «توحيد المعارضة». وعُلم أنّ من بين النواب الذين اعتذروا عن عدم حضور العشاء الأميركي النواب حليمة القعقور وإبراهيم منيمنة وسينتيا زرازير ونجاة صليبا.
ـ عيّن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام رئيس دائرة الديوان في المديرية العامة للحبوب والشمندر السكري عصام أبو جودة مديراً عاماً للدائرة بالتكليف من دون العودة إلى مجلس الوزراء. واكتفى سلام بإرسال القرار الذي أصبح نافذاً منذ تاريخ 3 تموز الجاري، إلى رئاسة مجلس الوزراء ومجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي ووزارة المال والمصرف المركزي وديوان المحاسبة، علماً أن تكليف موظف فئة ثالثة بمهام موظف من الفئة الأولى مخالف للقانون.
ـ أقام قسما الجوار والخنشارة في حزب الكتائب قداساً «للشهداء ومتوفي القسمين» في كاتدرائية النبي الياس في الخنشارة في المتن الشمالي بداية الشهر الجاري، في حضور النائب الياس حنكش ممثلاً رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وكان لافتاً عدم دعوة حزب القوات إلى المناسبة ولا حتى نائب القوات ملحم رياشي الذي يتحدّر من البلدة نفسها. أما المفاجئ فكان حضور الوزير السابق ميشال سماحة ومحسوبين على النائب الياس بو صعب. وهذه المرة الأولى التي يعمد فيها قسما الكتائب في البلدتين إلى إقامة قداس للشهداء، إذ درجت العادة أن يحيي حزب القوات قداس «شهداء المقاومة اللبنانية» في الخنشارة. وربطت مصادر مطّلعة مقاطعة الكتائب للقوات ببدء التحضير للمعركة البلدية المقبلة مع ترجيح عدم تحالف الحزبين، أحدهما مع الآخر، مشيرة إلى أن افتتاح هذه المعركة بدأ من القداس الذي لم يكن حاشداً.
البناء
قال مصدر دبلوماسي في دولة مشاركة في اللجنة الخماسية إن محاولة تصوير الاجتماع إعلاناً عن استبدال المبادرة الفرنسية بالمبادرة القطرية لا يعبّر عن حقيقة ما جرى وعبّر عنه بيان اللجنة التي اعترفت بعجزها عن إطلاق أي مبادرة وعادت لتطالب النواب بانتخاب رئيس لو كانوا قادرين على انتخابه لما كان من حاجة للجنة الخماسية.
تساءلت جهات نيابية عربية عن سبب عدم تفعيل نظام عقوبات ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
كتب: رياض محمد
منذ عقود ونحن نسمع عبارة "الرئيس في الولايات المتحدة ليس بامكانه تغيير سياسات الدولة الامريكية لان المؤسسات الامريكية هي التي تدير هذه السياسات..."
وغالبا ما يلي هذه العبارة كلام عن اللوبي اللاسرائيلي وعن المال والشركات الكبرى وفي السنوات القليلة الماضية برزت عبارة الدولة العميقة.
ما جرى في الولايات المتحدة خلال الـ 9 أيام الماضية يثبت مدى سخافة هذه الخرافات الراسخة.
الرئيس في الولايات المتحدة له صلاحيات هائلة وبامكانه تغيير السياسات بل تغيير وجه امريكا والعالم!
تأمل في مايلي:
- سحب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية مثل معاهدة باريس للمناخ او من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.
- اغلاق الحدود وانهاء برامج اللجوء واعلان حالة الطوارئ في الحدود واستخدام الجيش والطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
- انهاء كل برامج التنوع والشمول الموجهة للاقليات والفئات المهمشة وانهاء كل الدعم الفدرالي للتحول الجنسي.
- اصدار العفو عن اي مجرم بما في ذلك 1500 ممن اقتحم الكونغرس.
- تعليق كل المساعدات الامريكية لدول العالم - وهناك دول ومجتمعات كاملة تعيش على هذه المساعدات.
- زيادة التعريفات الكمركية على سلع اي دولة اجنبية.
- انهاء كل برامج حماية البيئة واطلاق انتاج النفط والغاز الى الحد الاقصى.
- وقف جميع المنح الحكومية.
- اقالة اي موظف حكومي.
- انهاء الحماية لشخصيات معينة بسبب عملها الحكومي السابق.
- انهاء الترخيص الامني الذي يسمح لشخصيات معينة بالاطلاع على المعلومات السرية.
هذه مجموعة من ما فعله ترامب خلال 9 أيام فقط.
والحقيقة ان صلاحيات الرئيس الامريكي بما في ذلك تغيير السياسات كانت واضحة لنا منذ عام 1993، منذ ذلك العام وبانتخاب كلينتون ليليه بوش الابن ثم باراك اوباما ثم دونالد ترامب ثم جو بايدن ستجد ان كل رئيس غير السياسات الداخلية والخارجية بشكل جذري او شبه جذري.
بوش الابن ذهب الى العراق واوباما انسحب منه وركز على افغانستان. بوش الابن تحدث عن حملة صليبية ضد الارهاب في حين خاطب اوباما العالم الاسلامي في جامعة القاهرة.
اوباما ارسل رسائل سرية للخامنئي وترامب فرض عقوبات الضغط الاقصى على ايران.
اسرائيل كانت ضد انتخاب اوباما لكنه فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي مرتين.
اسرائيل كانت مع اعادة انتخاب ترامب لكن بايدن فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي.
شركات التأمين الصحي التي تجني المليارات من الامريكيين رفضت قانون التأمين الصحي الشامل لكن اوباما قدمه وشرع في عهده واصبح نافذا.
لهذا يا عزيزي عندما تسمع احدهم يقول "الرئيس في امريكا لا يحكم لان الدولة تقودها المؤسسات والشركات الكبرى واللوبي الاسرائيلي" انفجر ضاحكا في وجه هذا العبقري!