وزير البترول الأسبق: مصر ستصبح مركزا للهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، إن مصر ستصبح مركزا للهيدروجين الأخضر بسبب موقعها المميز وسط العالم، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لتسييل الغاز من شرق المتوسط وتصديره للخارج، بالإضافة إلى محطتي إسالة للغاز بدمياط وإدكو.
وأوضح عبد الله غراب، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن شركات الطاقة الكبرى التي تستمر في البترول والحفر والإنتاج والطاقة الخضراء لديها تمويلات ضخمة، معلقا: إفريقيا من الدول قليلة التنمية ولكنها غنية بالإمداد للثروات البترولية.
وتابع وزير البترول الأسبق أن تغيير الطاقة يحتاج وقت وإمكانات كبيرة في التمويل، لافتا إلى أنه لا يجب التعجل في التحول الطاقي فهو أمر يحتاج إلى التدبر وعدم الاستعجال.
وـكمل عبد الله غراب: مصر لديها معدلات تنمية غير مسبوقة في مجال الطاقة والبترول، مشيرا إلي أن هناك بعض الدول المتقدمة ما زالت تستخدم الفحم في بعض الصناعات.
وتابع عبد الله غراب قائلا: «ما تم إنتاجه في مصر من بترول وغاز بقيمة 39 مليار دولار، يتم استخدام جزء منه في تشغيل الكهرباء، والباقي يمكن تصديره، وسياسة الدعم المفتوح للمنتجات البترولية كانت سياسة خاطئة؛ ويتم مهاجمتي بسبب هذا التصريح».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الطاقة الخضراء التحول الطاقي الإعلامي أحمد موسى الغاز هيدروجين الأخضر هيدروجين وزير البترول الأسبق وزير البترول
إقرأ أيضاً:
«أسيوط للتكرير»: نستهدف تكرير 4.2 مليون طن بترول لتلبية احتياجات السوق
كشفت شركة أسيوط لتكرير البترول عن تنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجاوات والممول بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 10% من استهلاكها السنوي من الطاقة الكهربائية.
وأوضحت الشركة في بيان، أنها تخطط لتنفيذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي، وتبذل جهودًا كبيرة في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة من خلال مجموعة من المشاريع المتقدمة وفق المحورين الرابع والخامس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية.
شركة أسيوط لتكرير البترول تطلق مشروع الطاقة الشمسيةوأضافت أنه يتم حاليًا استخدام مياه الصرف الصناعي المعالجة داخل الشركة في ري زراعات نبات الجوجوبا، مما يساعد على الحفاظ على البيئة من خلال عدم تصريف أي مياه للصرف خارج الشركة. بالإضافة إلى المردودين البيئي والاقتصادي لأشجار الجوجوبا المنزرعة داخل الشركة، ما سيؤدي إلى توفير 2 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويًا، وتقليل التكاليف التشغيلية بنحو 1.5 مليون دولار، مع الحفاظ على البيئة.
توفير 720 ألف دولار سنويًا من رفع كفاءة الأداء في جهاز التقطيروأشارت إلى الانتهاء من تجديد مراوح التبريد بجهاز تقطير 1، بهدف زيادة تدفق الهواء، ما سيسهم في تقليل الأبخرة، وبالتالي استرجاع نحو 125 طنًا شهريًا من منتج البوتاجاز، وتحقيق وفرة سنوية قدرها 720 ألف دولار، إلى جانب ربط المداخن لعدد من الأفران بالشركة بنظام الرصد الذاتي المستمر للانبعاثات الغازية مع جهاز شئون البيئة، بهدف الالتزام بأعلى المعايير البيئية.