«الصحة العالمية»: مستشفى ناصر يعاني نقصا حادا في الأكسجين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه بعد يومين من الرفض، سُمح أخيرًا لوكالة الأمم المتحدة بدخول مستشفى ناصر في خان يونس اليوم لتقييم المرضى، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
180 مريضًا و15 من الطاقم الطبي داخل مستشفىوأوضح أنه جرى نقل 14 مريضًا حرجًا إلى مستشفيات أخرى، محذرًا من أنه لا يزال هناك أكثر من 180 مريضًا و15 من الطاقم الطبي داخل مستشفى ناصر، الذي «يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين».
وأضاف «تيدروس» أنه لا توجد مياه صنبور ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي يحافظ على بعض الآلات المنقذة للحياة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه احتجز حوالي 100 مشتبه بهم في المستشفى، زاعمًا أن بعض المحتجزين كانوا يرتدون أزياء موظفي المستشفى.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إنّ 7 مرضى بينهم طفل لقوا حتفهم في المستشفى منذ يوم الجمعة الماضي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وجرى اعتقال 70 موظفًا بينهم أطباء العناية المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي خان يونس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مستشفى حروق أهل مصر لعلاج المصابين بالمجان في القاهرة الجديدة، حيث كان في استقبالها هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر.
والتقت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل الزيارة، فريق عمل المستشفى الذي قدّم عرضا مبسطا لأسلوب عمل المستشفى واستقبال الحالات وسرعة العمل على إسعافها من أجل تقليل مضاعفات الحروق، والاستعانة بالناجيات والناجين من الحروق في طاقم عمل المستشفى.
كيفية التعامل مع الحالاتوعقب ذلك، التقت الدكتورة مايا مرسي، نماذج ملهمة من الناجيات والناجين من الحروق الذين عرضوا قصص تعرضهم للحروق والمعاناة التي تعرضوا لها، وكيف ساهم مستشفى أهل مصر في تخفيف معاناتهم، وتحفيزهم على إكمال مسيرة الحياة وتحقيق طموحاتهم.
وأجرت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تفقدت قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقدت الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة.
وأبدت الدكتورة مايا مرسي تقديرها لما رآته داخل الصرح العملاق الذي بدأ حلما، وسرعان ما أصبح حقيقة ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى أنّ نسبة كبيرة من مصابي الحروق من الأطفال، ويلقون في مستشفى أهل مصر قدرا كبيرا من الرعاية والاهتمام بما يضمه الصرح من كفاءات عالية على مستوى الأطباء أو التمريض.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة بالتقاط صورة تذكارية مع فريق عمل المستشفي وعدد من الأطفال المصابين، ثم تسلمت درعا تذكاريا من هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى حروق أهل مصر تقديرا لجهودها الداعمة والمساندة للمجتمع المدني.
طاقة استيعابية 200 سريريذكر أنّ مستشفى حروق أهل مصر بالقاهرة الجديدة، أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط، ويتكون من 6 أدوار مقامة على مساحة مباني 12200 متر مربع، بطاقة استيعابية 200 سرير، وفي مارس الماضي تم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى والتي تضم 4 أدوار بطاقة استيعابية 100 سرير، ويضم المستشفى قسما للطوارئ مجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت عند حدوث كوارث كبرى، ووحدات عناية مركزة لمختلف الأعمار يبلغ عددها أكثر 20 وحدة من بينها 8 وحدات للأطفال.
ونجح المستشفى منذ افتتاحه في مارس الماضي، في استقبال 5000 حالة، عبارة عن 4500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة و380 مصابا في غرف الإقامة، وكانت نسبة الأطفال 60% من الحالات التي تم استقبالها، كما بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد 3 عمليات إضافة إلى إجراء 920 جلسة ليزر.