قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه بعد يومين من الرفض، سُمح أخيرًا لوكالة الأمم المتحدة بدخول مستشفى ناصر في خان يونس اليوم لتقييم المرضى، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

180 مريضًا و15 من الطاقم الطبي داخل مستشفى

وأوضح أنه جرى نقل 14 مريضًا حرجًا إلى مستشفيات أخرى، محذرًا من أنه لا يزال هناك أكثر من 180 مريضًا و15 من الطاقم الطبي داخل مستشفى ناصر، الذي «يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين».

وأضاف «تيدروس» أنه لا توجد مياه صنبور ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي يحافظ على بعض الآلات المنقذة للحياة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه احتجز حوالي 100 مشتبه بهم في المستشفى، زاعمًا أن بعض المحتجزين كانوا يرتدون أزياء موظفي المستشفى.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إنّ 7 مرضى بينهم طفل لقوا حتفهم في المستشفى منذ يوم الجمعة الماضي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وجرى اعتقال 70 موظفًا بينهم أطباء العناية المركزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي خان يونس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة

المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • مستشفى بني سويف التخصصي يعقد تدريبًا طبيًا لتعزيز نظام الترصد الوقائي
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • ترتيبات لإنشاء مستشفى الطواريء والاصابات بمنطقة التضامن
  • العائدون لشمال غزة يعيشون نقصا حادا في كل شيء
  • مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
  • جراحة دقيقة بمستشفى بهتيم للتأمين تنقذ طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • الصحة: نجاح جراحة نادرة لعلاج فرط التعرق التعويضي بالمنظار في مستشفى بهتيم
  • "تيدروس أدهانوم" يفند ادعاءات "ترامب": نقول "لا" للدول المعارضة لمهمتنا في دعم الصحة العالمية
  • وكيل صحة البحيرة يتفقد مستشفى المحمودية المركزي