سمير مرقص: الكتابات الغربية الاستشراقية لم تعطِ اهتماما لرفاعة الطهطاوي.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير مرقص المفكر السياسي، إنّ الكتابات الأجنبية الاستشراقية عن مصر لا تعطِ أي اعتبار لرفاعة الطهطاوي، موضحًا: "هو شخص مهم جدا، ويبدو أن المستشرقين لا يريدون تبيان أهميته لأن مشروع الحداثة في مصر معلق برقبته".
وأضاف "مرقص"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "احد المؤرخين ألف كتاب بعنوان مصر تبحث عن نفسها، وهو الذي وضع بذرة عدم ذكر الطهطاوي على الإطلاق، وكتب المفكر ويليام سليمان دراسة مبكرة اسمها الطهطاوي مستبعدا".
وتابع الكاتب السياسي: "تأثرنا بطريقة التصنيف والمنهجية الاستشراقية، مثلا، مَن وضع التسنيف التاريخ لمصر وهو فترة الأسرات والبطالمة والعرب وغيرهم .. على أي أساس؟ أساس أنظمة الحكم، ولا أستطيع استيعاب فكرة تصنيف مصر طبقا لفترات الاحتلال، وهناك احتفاء شديد بدقلديانوس في التاريخ المصري وهو حاكم روماني معروف في التاريخ المسيحي بأنه أكثر حاكم عانى منه المسيحيون في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير مرقص الكاتب الصحفي محمد الباز الطهطاوي التاريخ المسيحي برنامج الشاهد جائحة كورونا سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش.. هل تتكرر جائحة كورونا؟
أعلن علماء الفيروسات الصينيون عن اكتشاف فيروس تاجي جديد تم التعرف عليه في الخفافيش، حيث يمكن أن يصيب البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19".
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا مثيرًا في مجال علوم الفيروسات، إذ يمثل تنبيهًا آخر لخطورة الفيروسات التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.. فهل تتكرر جائحة كورونا؟
اكتشاف فيروس جديدوفقًا لتقارير من مصادر موثوقة، فإن هذا الفيروس عبارة سلالة جديدة من فيروس كورونا المعروف باسم HKU5. وقد تم اكتشافه لأول مرة في خفاش ياباني في منطقة هونج كونج. تمثل هذه السلالة الجديدة مجالًا مهمًا للدراسة، حيث تتيح للعلماء فهم كيفية تطور الفيروسات وانتقالها بين الأنواع.
وقامت مجموعة من العلماء تحت إشراف عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة، شي تشنغ لي، بإجراء دراسات معمقة عن هذا الفيروس في مختبر في مدينة قوانغتشو، بالتعاون مع متخصصين من فرع أكاديمية العلوم الصينية في نفس المدينة، بالإضافة إلى علماء من جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
ما طبيعة الفيروس الجديد؟أحد النتائج المقلقة للدراسة هو أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش لديه القدرة على إصابة الخلايا البشرية. وقد أشار الخبراء إلى أن هذا الفيروس، والذي يُطلق عليه HKU5-CoV-2، يظهر قدرة فائقة على استخدام بروتين ACE2، وهو البروتين الموجود في أغشية خلايا الخفافيش، وكذلك في البشر وبقية الثدييات.
هذا الاكتشاف يزيد من احتمالية أن يكون لهذا الفيروس مضيفون إضافيون وأن لديه القدرة على إصابة أنواع متعددة، مما يزيد من خطورة انتشاره في المستقبل.
كيف نواجه الفيروس الجديد؟وحذر الباحثون من مبالغة الخوف حيال هذا الاكتشاف، حيث أنه حتى الآن لا يوجد سبب للذعر. وقد جاء التحذير من العلماء بأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه".
وحسب الخبراء، كلما زادت معرفتنا عن طبيعة وسلوك الفيروسات التي تحملها الخفافيش، زادت قدرتنا على حماية أنفسنا والمجتمع من أي مخاطر صحية محتملة، حيث يعد اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 تذكيرًا بمدى أهمية المراقبة العلمية الدقيقة للفيروسات الحيوانية.