"العدل الدولية" تبدأ جلسات الاستماع بشأن العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بدأت جلسات الاستماع العلني بمحكمة العدل الدولية في لاهاي التي تستمر حتى 26 فبراير الحاليّ، بشأن تبعات سياسات وممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في كلمة خلال جلسة الاستماع، أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة أو الاضطهاد أو التمييز العنصري والفصل العنصري ضد الشعب، والحرمان من حق تقرير المصير تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي.
أخبار متعلقة مطالبات بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات الفلسطينيات"الصحة الفلسطينية" تدعو لتدخل عاجل لإيصال المساعدات للمرافق الصحيةوأفاد بأن الشعب الفلسطيني ظل يعاني ويلات الاستعمار، مستدلًا بمجموعة من الصور والخرائط التي يعود تاريخها لعقود.
وأوضح أن هذا الواقع مستمر حتى الآن، في إشارة إلى التشويه والقتل العشوائي.
وأكد أن بلاده تسعى بشكل مشروع إلى تحقيق حقوق شعبه، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.دعت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تدخل دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية للمرافق الصحية شمال قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Wn2I6Loul6 pic.twitter.com/QUlHpPJ7EE— صحيفة اليوم (@alyaum) February 19, 2024تقديم البيانات المكتوبةوحددت محكمة العدل الدولية تاريخ 25 يوليو 2023 أجلًا لتقديم البيانات المكتوبة بشأن السؤالين اللذين تضمنهما قرار الجمعية العامة، لتقديم 57 بيانًا مكتوبًا إلى قلم المحكمة خلال تلك المهلة الزمنية.
كما حددت تاريخ 25 أكتوبر 2023 كحد زمني يجوز خلاله للدول والمنظمات التي قدمت بيانات مكتوبة أن تعلق كتابيًا على البيانات المكتوبة التي قدمتها دول أو منظمات أخرى. ومن المقرر أن تستمع محكمة العدل الدولية خلال الأيام المقبلة إلى إحاطات أكثر من 50 دولة.
بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لاهاي محكمة العدل الدولية رياض المالكي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
قالت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، إن القاضي يوجي إيواساوا انتخب رئيسا جديدا لإكمال فترة الرئيس السابق نواف سلام التي تنتهي في 5 فبراير/شباط 2027.
وكان سلام استقال من منصبه بالمحكمة الدولية في يناير/كانون الثاني ليصبح رئيس وزراء لبنان.
والياباني إيواساوا (70 عاما) عضو في محكمة العدل الدولية منذ 2018، وقبل ذلك كان أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيسا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وسيرأس إيواساوا هيئة من 15 قاضيا، لكن دوره يبقى رمزيا الى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافة الى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.
وتأسست محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ومقرها لاهاي بهولندا، عام 1945 لحل النزاعات بين الدول.
وحظيت المحكمة في الآونة الأخيرة باهتمام عالمي في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أثناء حربها على غزة التي استمرت 15 شهرا.
وفي يوليو/تموز، قضت محكمة العدل الدولية بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ حرب 1967، ولا المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وبأنها يجب أن تنسحب في أقرب وقت ممكن.
إعلانكما تدرس المحكمة قضية ثانية بين موسكو وكييف على خلفية الحرب بين أوكرانيا وروسيا اعتبارا من مطلع عام 2022.