أسامة الأزهري عن فيديو بائع البرتقال: "تحرك بتلقائية معدن الإنسان المصري" (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علق الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، على مقطع الفيديو الذي انتشر لعم ربيع حسن الذي كان يقوم بإلقاء البرتقال على شاحنات الإغاثة المتجهة إلى غزة.
أسامة كمال: ما فعله بائع البرتقال عبر عن عجزنا تجاه غزة أول تعليق لـ بائع فاكهة الحوامدية.. وعمرو أديب يفاجئه على الهواء تحرك بكل نبلوقال "الأزهري" في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، شوف التلقائية في التصرف والمعنى النبيل شايف شاحنات المساعدات تحرك بكل نبل وبمعدن الإنسان المصري يلقي اللي في مقدوره علشان تروح في غزة".
وأضاف "شوفت الحفاوة به على مواقع السوشيال ميديا بقول نيابة عن شعب مصر بأكمله أتوجه لهذا الإنسان المصري العظيم عم ربيع بكل الاحترام والتقدير، أنت مثال ونموذج مشرف ومعبر عنا جميعا في هذا المشهد المعبر، فيه مواقف معينة تتوزن بالعمر كله ولا يضره ما فعله بعد اليوم لما يتحرك بعده النبيل ولو باليسير اللي في مقدوره".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات شعب مصر السوشيال ميديا أسامة الأزهري أسامة كمال مواقع السوشيال ميديا شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأزهري في محاضرته بسمرقند: شعار الإسلام الرحمة وواجب العلماء رفعة أوطانهم
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة علمية بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه بمدينة سمرقند، على هامش فعاليات مؤتمر "الماتريدية – مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"، حيث وجّه فيها جملة من الوصايا المهمة للطلاب والعلماء، مؤكدًا أن جوهر هذا الدين هو الرحمة.
واستهل الأزهري كلمته بالترحيب بالحضور والطلاب، معربًا عن سعادته بلقائهم، وحاثًّا إياهم على تعهد ما درسوه بالمراجعة الدائمة، والتعلق الجاد بالعلم، والمداومة على التحصيل والاستذكار، معتبرًا أن هذه الركائز هي أساس التفوق العلمي والديني.
وانطلق الوزير في محاضرته من الحديث المسلسل بالأولية: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ، ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"، مؤكدًا أن هذا الحديث يمثل شعار الإسلام الأصيل، وهو ما يجب أن يكون أول ما يتلقاه الطالب في بداية رحلته العلمية، تمامًا كما تبدأ الفاتحة بالبسملة.
وشدد الأزهري على أهمية التخلق بخلق الرحمة في السلوك والعلم، داعيًا الطلاب إلى إتقان علوم الحديث والعربية والفقه، وكذلك علم الكلام والمنطق وتفسير القرآن، وكل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والإنسانية جمعاء.
كما أوصى الحاضرين بأن يكونوا سندًا ورحمة لوطنهم أوزبكستان، وأن يعظموه ويجتهدوا في رفعته ومكانته، مختتمًا كلمته بالدعاء لمصر، وأوزبكستان، والقدس، وفلسطين، وكل بلاد الأمة بالأمن والسلام والازدهار.