الحقائق تتكشف في قضية لين طالب.. هكذا اخفت الأم ما جرى
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحقائق تتكشف في قضية لين طالب هكذا اخفت الأم ما جرى، كتبت ندى عبد الرزاق في الديار مما لا شك فيه ان مغتصب الطفلة لين طالب هو وحش بشري بيدوفيلي، ناقص، مريض نفسي، بدائي، غير انساني يعاني من هوس .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحقائق تتكشف في قضية لين طالب.
كتبت ندى عبد الرزاق في "الديار": مما لا شك فيه ان مغتصب الطفلة لين طالب هو «وحش بشري» بيدوفيلي، ناقص، مريض نفسي، بدائي، غير انساني يعاني من هوس جنسي. افزع، وارهب وبعثر عالم طفلة بريئة، همهما الوحيد كان ان تقضي عطلة العيد بجوار والدتها. وكائناً من كان الجاني، فيجب ان ينال جزاء يليق بالضحيّة المجنى عليها، ذاك الذي أحزن وروّع وأدمع وأطفأ روحا وأعادنا الى عصور ما قبل الجاهلية بأبشع فعل، تتبرأ منه الأعراف الاجتماعية والدينية والحقوق المدنية. هذا السفّاك الذي أغمض عينين بريئتين متحدّيّاً القوة الإلهية. والافظع ان الفاعل البربري فاقد للرجولة والشهامة والكرامة وللأمان، الذي يتمتع به الأباء ولصلابة الذكور ورجاحة عقول الاجداد. القصاص السريع لن يشفي غليل الرأي العام، والتشدد بالعقوبة حتى الإعدام قد يرجع بعضا من حقوق هذه الطفلة، وكل طفل ضاع حقه بجرائم مماثلة. وفي تفاصيل خاصة حصلت عليها «الديار»، ان الطفلة كانت تنام عند والدتها وهي خائفة ومذعورة ومرعوبة من اغلاق عينيها. لذلك طلبت من جدتها ان تبقى مستيقظة على امل ان تحميها من مهووس ومريض وسفاح للقربى يقبع بجانبها، لان الوحش كان متربصا بجسدها اللّين الذي لم يكتمل نضوجه بعد. ويعتبر الجدّ في مفاهيمنا الشرقية رمزاً للطيبة والمسامحة وسنداً قوياً نحتمي بظله هربا من عقاب الوالدين، فهو امان الاحفاد وعنصر قوتهم، ولكن ليس على شاكلة جدّ الطفلة «لين». غَلبَ على الجدّ التوتر وطغى عليه الخوف والارتباك، في كل «الفيديوهات» التي ظهر فيها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل بعد دفن الطفلة، فبدا وكأنه يحاول الهروب من شيء ما. وقد حاول مرارا وتكرارا ان يبعد ناظريه، اما باتجاه الأسفل او الى الجهة الجانبية. وبحسب المعلومات، ظهر مشوشاً وضائعاً خلال التحقيق معه في مخفر حبيش، وهذا الامر وضعه في دائرة الشبهات، حتى انه سأل أحد العناصر الأمنية «الرّيسة طلبتني شي»، ثم عاد وسأل «القاضية رح تستجوبني»؟ ما دفع القاضية ماتيلدا توما الى التفتيش في هاتفيّ الام والجد ليتبين ان العلاقة ليست على ما يرام بينهما، والمحادثات تحتوي على رسائل ملتبسة تشتمل على مؤشرات تدلّ على تورط الجدّ. كما يعتبر سكوت الام بالتستّر على الفاعل جريمة، وفي القانون اللبناني المتستر على القاتل يعتبر قاتلاً. وفي سياق متصل، أخبر السيد عامر مالك طالب، ابن خال والد لين طالب «الديار»، ان «الوالدة طمست الحقيقة من خلال غسل ثياب طفلتها والشراشف التي كانت مدججة بالدماء، لافتا الى ان القضاء الذي حكم للام بحضانة الطفلة قامت الأخيرة برفض القرار، فتكفلت جدتها من جهة الاب بتربيتها ورعايتها، وهذا الامر يدل على اهمال الوالدة ولا مبالاتها، مطالبا القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصّار بإظهار الحقيقة واعتقال الجاني والاقتصاص منه». وقال النائب وليد البعريني لـ «الديار» لا أحد «يقبل على نفسه ان يغطي على هكذا جريمة، ولا يرضى أي مواطن شريف ان يتنازل عن ضميره لأي سبب كان». تابع: «انا شخصيا لا مصلحة لي بطمس او لفلفة هذه القضية الإنسانية، فلا يمكن ان ابيع ديني واخلاقي وضميري من اجل أصوات انتخابية مستقبلية او أموال». وفي هذا السياق، ادّعت المحامية العامة الاستئنافية في الشمال القاضية ماتيلدا توما على جدّ الطفلة ووالدتها، في قضية الاعتداء عليها، والتسبب بالإيذاء القصدي والتستر على الجريمة. كما احالت توما أوراق الادعاء وملف التحقيق الاولي الى قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملكة الأم
تحدثنا عن الكثير من ملكات مصر الفرعونية القديمة وبالتحديد التي حظيت باعتلاء عرش مصر وكانت ملكة حاكمة مثل حتشبسوت أو حظيت بامتلاك قلب ملك وأصبحت زوجة رسمية مثل الملكة تي والملكة نفرتيتي ونفرتاري أو كانت ملكة محاربة مثل الملكة إياح حتب التى قادت جيوش بمساعدة والدتها الملكة تيتي شري إنما هنا نحن أمام ملكة كل ما حظيت به إنها أم لولى عهد أم الملك وليس أي ملك أم الابن الوحيد للملك تحتمس الثانى فمن تكن هذه الملكة إنها الملكة إست، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة ثانوية أو محظية للملك تحتمس الثاني، وأم الملك تحتمس الثالث الملك الإمبراطور ، إست كانت درة ومنافسة قوية لملكة من أهم وأقوي ملكات مصر الفرعونية القديمة وهي الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر بعد وفاة زوجها والملكة إست تعتبر منافس قوى للملكة حتشبسوت كونها إنجبت ولى العهد الملكي تحتمس الثالث المنافس الوحيد للملكة حتشبسوت على السلطة وإعتلاء العرش.
وحظيت الملكة إست بذكر اسمها على لفائف موميائه وتمثال لها وجد في معبد الكرنك.
كما حظيت بكثير من الألقاب وهي زوجة الملك العظيمة ومحبوبته وسيدة الأرضين وأم الملك و زوجة الإله.
و على الرغم من أنه في وقت لاحق لزمنها يشار للملكة إست بكونها الزوجة الملكية العظيمة، إلا أنه خلال عهد تحتمس الثاني كانت زوجة الملكية العظمى هي الملكة حتشبسوت، وقد توفي الملك تحتمس الثاني في عام 1479 ق.م، وبعد وفاته أصبحت حتشبسوت هي الوصية على العرش في أول عهد الملك الصغير تحتمس الثالث، وتحتمس الثالث أصبح قائداً للجيش المصري بينما يشب عن الطوق.
وحكمت الملكة حتشبسوت كعاهلة للبلاد حتى وفاتها في عام 1458 ق.م عندما أصبح الملك المشارك لها في الحكم، تحتمس الثالث، ملكاً منفرداً بالحكم لأول مرة. وفي ذلك الوقت - بعد انفراد تحتمس الثالث - تلقبت الملكة إست بلقب «أم الملك»، وقد تكون قد تقلدت حينها لقب الزوجة الملكية إذا لم يكن ذلك في وقت سابق عندما كان ابنها لا يزال حاكماً مشتركاً في الحكم مع زوجة أبيه الملكة حتشبسوت.
وفي ذلك الوقت الذي أصبح فيه الملك تحتمس الثالث ملكاً أصبحت نفرورع، ابنة الملكة حتشبسوت وثحتمس الثاني، زوجة الإله آمون. وقد ظلت في هذا المنصب طوال عهد والدتها كملكة متوجة، ونفرورع قد تكون تزوجت تحتمس الثالث والدليل الوحيد على هذا الزواج هو لوحة تظهر عليها الملكة سات ياح، التي قد يكون اسمها منقوشاً فوق اسم ملكة أخرى (ربما نفرورع). وأصبحت الزوجة الملكية العظيمة، حتشبسوت مريت رع، أماً لخلفه.
وقد نقش الملك تحتمس الثالث صور أمه الملكة إست عدة مرات في مقبرته في وادي الملوك (مقبرة 34)، فهناك صور للملك مع العديد من أفراد أسرته الإناث على واحدة من الدعائم، وبالطبع والدته الملكة إست ظاهرة بوضوح.
وتم تصوير الملكة إست خلف ابنها على متن القارب الشمسي.
ووصفت بأنها الأم الملكية إست، وفي النقش أسفل نقش القارب ذاك، يظهر مقترباً من شجرة مقدسة وهي تمثيل لوالدته إست.
ووراء الملك نرى ثلاثة من زوجاته وهن الملكات: مريت رع، سات ياح، نبتو وابنته الأميرة نفرتاري.
وليس من المؤكد ما إذا كانت إست محظية أو زوجة ثانوية للملك تحتمس الثاني. وقد حصلت على لقب «زوجة الإله»، ولكن ربما كان ذلك بعد وفاتها.