معادلة البأس والقوة اليمانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علي القحوم
نبارك للقوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والدفاع الجوي العمليات الكبرى والاستراتيجية والإنجازات التي حققتها في نصرة غزة فلسطين ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم والرد على العدوان على اليمن كما أن هذه العمليات تثبيت معادلة البأس والقوة اليمانية في البحر الأحمر وضرب إسرائيل بعمليات مزلزلة وقوية لها أبعادها الاستراتيجية والعسكرية وترجمة توجيهات سماحة السيد القائد يحفظه الله قائد الثورة وفخر الأمة وصانع التحولات والمعادلات الكبرى على المستوى المحلي والدولي والإقليمي وقلع جذور الاستعمار البريطاني الأمريكي والإسرائيلي من المنطقة برمتها.
إن هذه العمليات العسكرية اليمنية المتتالية والمستمرة حتى وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على غزة فلسطين ورفع الحصار عنها تثبت أيضا وتؤكد مدى التطور والجهوزية والصناعات الحربية والتخطيط والتنفيذ التي لا تقيدها العوامل الزمنية ولا عوامل السياسة التي لم ولن تؤثر عليها التحركات العدائية الغربية تجاه اليمن مع فشلهم المعلن والواضح في توفير الحماية لإسرائيل وبها ستصنع الانتصار لفلسطين وزوال إسرائيل بإذن الله.
كما أن اليمن الكبير بعظمته وعظمة قائده المفدى وشعبه المعطاء والإجماع الوطني وبثبات دولته ومؤسساتها وبعظمة مؤسسته العسكرية والأمنية سيكون حاضرا في الميدان وبقوة في نصرة فلسطين وشعبها المظلوم وإخواننا المجاهدين في غزة بكل قوة وعملياته معلنة ومشهودة وما الصراخ والتباكي الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي إلا دليل على قوة وشدة وأثر هذه العمليات العسكرية الكبرى والاستراتيجية والتي سترغم الأعداء من الرحيل من المنطقة منكسرين مهزومين وبها سيتحقق الأمن والاستقرار لليمن وفلسطين والمنطقة وبها ستبنى العلاقات المتكافئة وتراعى المصالح الاقتصادية المتبادلة وبها ستحترم الدول والشعوب وتنال حريتها وحقوقها المسلوبة وبها سيحصل التوازن الدولي في المنطقة والعالم وتنتهي بها القطبية الواحدة وتتلاشى والشواهد على ذلك في الواقع كثيرة وهي ملحوظة وملموسة ولن يكون في نهاية المطاف إلا ذلك والمستقبل لصناع المعادلات والتاريخ والحاضر يشهد لليمن الكبير بذلك واليمن منتصرة بقائدها المفدى ومنهجها الإلهي القرآن الكريم وشعبها المتسلح بسلاح الإيمان وسلاح الحديد وأي أمة تمتلك ذلك هو دوما منتصرة وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.