«الإبداع الاستفزازي» على الحدود مع فلسطين: عدسة الكاميرا ترهب إسرائيل... ماذا لو كانت قنّاصاً؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الإبداع الاستفزازي على الحدود مع فلسطين عدسة الكاميرا ترهب إسرائيل . ماذا لو كانت قنّاصاً؟، يحيى دبوق الأخبار لولا التعليقات الإسرائيلية، المستهجنة و المرعوبة ، لكان المقطع مرَّ مرور الكرام، كما هي صور ومقاطع فيديو أخرى تُلتقط .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الإبداع الاستفزازي» على الحدود مع فلسطين: عدسة الكاميرا ترهب إسرائيل.
يحيى دبوق- الأخبار-
لولا التعليقات الإسرائيلية، المستهجنة و«المرعوبة»، لكان المقطع مرَّ مرور الكرام، كما هي صور ومقاطع فيديو أخرى تُلتقط بين حين وآخر لكبار قادة العدو على الخط الحدودي، ولكان تأثير المقطع مقتصراً على من يعنيهم الأمر مباشرة في الجانب الثاني من الحدود: قيادة الجيش الإسرائيلي وأجهزته الاستخبارية.إلا أن المقطع فرض نفسه بعد نشره. وما استفزّ الإسرائيليين هو تعلّق الأمر بوفد عسكري رفيع المستوى هذه المرة يتقدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين وغيرهما.يُعدّ المقطع - وهذه المرة «بطله» رئيس أركان الجيش - جزءاً من المعركة على الوعي، ويظهر مستوى متابعة حزب الله للوضع الميداني على الحدود إلى الحد أن حراكاً كهذا يفترض أن يكون بعيداً ومفاجئاً للمراقبين في الجانب الثاني من الحدود، وأن تسبقه وتواكبه إجراءات حمائية ورصد مستفيض لمنطقة التجوّل، بما لا يسمح بمفاجآت.أمّا أن يعمد حزب الله إلى نشر المقطع، ففي الأمر دلالات ورسائل لا ترتبط بالمعركة على الوعي فحسب، بل هي جزء من إجراءات في سياق مرحلة مشبعة بالرسائل بين الجانبين، وإن كانت هذه الخطوة خطيرة جداً في دلالاتها.ويمكن تقدير حجم ووتيرة متابعة حزب الله على الحدود قياساً بحجم ووتيرة الزيارات والجولات القيادية العسكرية وغير العسكرية، الإسرائيلية وغير الإسرائيلية، على طول الحدود أو بالقرب منها. ولم يخطئ المعلّقون في إسرائيل في السؤال: ماذا لو كان قرار من حزب الله باستهداف القيادة العسكرية الإسرائيلية، وماذا لو حلّت عدسة منظار القنّاصة مكان عدسة الكاميرا التي صوّرت المقطع؟ورغم كل ما ورد في الرواية الرسمية ومحاولة الإيحاء، أيضاً رسمياً، بأن شيئاً لم يحدث أو كان ليحدث، إلا أن المرجّح أن يكون المقطع والحراك غير المؤمّن للقيادة العسكرية على الحدود، موضع أخذ وردّ وتحقيقات واستخلاص عبر، وستكون الإجراءات الحمائية لجولات مشابهة في المستقبل، دليلاً على ما توصّلت إليه من نتائج.
في الردود الإسرائيلية حذر مدروس. كان وزير الأمن يؤاف غالنت قد تفاخر في الأيام الأخيرة بأن جيشه ابتكر «وسائل خلّاقة» لدفع عناصر حزب الله ومنعهم من الإضرار بالسياج الحدودي «بلا دماء».الأفعال التي تشكو منها إسرائيل - منها ما يُعلن عنه سريعاً ومنها ما يتأخر كشفه، فيما عدد معتدّ به من «الاستفزازات» لا يخرج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله ماذا لو
إقرأ أيضاً:
بالصور... الجيش تسلّم مركز قوسايا التابع سابقاً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
صدر عن الجيش البيان التالي: استكمالًا لعملية تسلُّم الجيش مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، تسلمت وحدة من الجيش مركز قوسايا - زحلة التابع سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بالإضافة إلى الأنفاق العائدة له، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية. كما تعمل الوحدات المختصة على تفجير الألغام المزروعة في جوار المركز وتفكيك الذخائر الخطرة غير المنفجرة ومعالجتها.
تأتي هذه المهمات ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق.