لابيد: الحكومة الإسرائيلية الحالية فقدت ثقة الأمريكيين والمجتمع الدولي ويجب تشكيل حكومة أخرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الحكومة الحالية "فقدت ثقة الأمريكيين والمجتمع الدولي، وثقة النظام الأمني والأسواق والأنظمة الاقتصادية".
وقال يائير لابيد في الجلسة العامة للكنيست خلال مناقشة اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الذي قدمه حزبه "يش عتيد": "الحكومة الإسرائيلية الحالية فقدت ثقة الإسرائيليين وثقة الآباء الذين اختطفوا أطفالهم واعتقدوا أن شخصا ما سيحاول إعادتهم".
وبحسب قوله، فإن "هذه الحكومة فقدت ثقة الأمريكيين والمجتمع الدولي، وثقة النظام الأمني وثقة الأسواق والأنظمة الاقتصادية".
وأردف لابيد: "وهذه الثقة لن تعود، لقد ضاعت إلى الأبد"، متابعا: "إن إسرائيل بحاجة إلى التغيير، وسيبدأ الأمر بتشكيل حكومة أخرى يمكن الوثوق بها والإيمان بها"، في حين رفض الكنيست هذا الاقتراح.
وعلى صعيد الخلافات بين الأطراف السياسية في إسرائيل، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وجود انقسامات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن العملية العسكرية في رفح.
كما هاجم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرين أنه " تجاوز المؤسسة الأمنية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية أنظمة الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي اسرائيلي المعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط
بحث وزير المالية سالم بن بريك، الثلاثاء، مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ديرك جان، التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الحكومة اليمنية، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة الراهنة، بسبب استمرار حرب جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني.
وأضافت أن اللقاء، تطرق لمدى خطورة إمعان جماعة الحوثي في "مواصلة ممارساتها العدوانية وحربها الاقتصادية من خلال استهدافها الملاحة الدولية، وتكريسها الانقسام المالي، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة، وذلك منذ أكثر من عامين".
وأوضحت أن وقف تصدير النفط فرض تحديات كبيرة أمام المالية العامة للدولة، وساهم بشكل كبير في تعميق المعاناة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، والتأثير سلبيا على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
واستعراض وزير المالية، جهود الحكومة وفقا للإمكانيات المتاحة في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنمية الموارد الاقتصادية ومكافحة الفساد، ومدى الحاجة الماسة لمواصلة الأشقاء والأصدقاء وشركاء الحكومة من الصناديق المانحة والمنظمات الدولية تقديم الدعم لجهود الحكومة وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي للإسهام في تحقيق استقرار الأوضاع العامة".
كما استعرض اللقاء الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، في الوقت تعهد بن بريك بمواصلة الحكومة مواصلة الجهود المضاعفة للسير قدما في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة والإيفاء بالالتزامات الحتمية، والحد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والإنسانية والمعيشية والخدمية.
بدوره، أعرب المسؤول الأممي، عن تقديره للجهود الحكومية الهادفة إلى تحسين الأوضاع العامة، وخصوصا في القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمات المقدمة للمواطنين.