رئيس الطب العلاجي: لدينا سياسات واضحة خاصة بالاستعداد للطوارئ والجوائح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعاً برئاسة النائب الدكتور علي مهران رئيس اللجنة ، والنائب الدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة، والدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم شتيوى، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء".
وقال النائب سالم شيتوى مقدم طلب المناقشة إن تأثير التداعيات العالمية على تكلفة الخدمات الصحية يمكن أن يكون متنوعاً ومعقداً، ويعتمد على العديد من العوامل منها الأوضاع الاقتصادية العالمية حيث تؤثر تقلبات الاقتصاد العالمي في توفر التمويل اللازم للخدمات الصحية، وقد تؤدي إلى صعوبة الوصول إلى الإمدادات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، وأن انتشار الأوبئة والأمراض العالمية مثل وباء كوفيد (۱۹)، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية، وبالتبعية تكاليف الاستجابة لمثل هذه الخدمات، كما أن الزيادة السكانية والتغيرات في هياكل السكان يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الطلب على الخدمات الصحية، مما يضع ضغوطا إضافية على نظام الرعاية الصحية، ويؤدي إلى زيادة في تكاليفها، وكذا في أسعار الدواء.
وأوضح مقدم الاقتراح برغبة، أن هذا كله يمكن أن يؤثر سلباً على قدرة الجهات المعنية بتقديم الرعاية الصحية، ولما كان تقديم الرعاية الصحية اللائقة وتوفير الدواء يندرجان ضمن إطار الحماية المجتمعية، كما يتفقان ورؤية الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، فإن طلب المناقشة العامة المطروح يأتي لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان بشأن الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار.
وفي السياق ذاته أوضح مسئولو الحكومة أن مخصصات قطاع الصحة في الموازنة العامة للدولة تطورت خلال الفترة من عام 2014 إلى 2024 بمعدل 424%، حيث بلغت 222.2 مليار جنيه عام 2024 مقابل 42.4 مليار جنيه عام 2014، ، كما أن الدولة في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية تسعى جاهدة إلى مواكبة المعدلات العالمية في الانفاق على قطاع الصحة وتحقيق الأولويات الاستراتيجية للصحة في مصر من خلال تطبيق العديد من المبادرات الصحية العامة، والتطوير بصفة مستمرة خلال المرحلة التحضيرية برفع كفاءة وإنشاء العديد من الوحدات والمنشآت الجديدة والتوسع في نطاق التغطية لتشمل الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة طبقُا ً للمعايير العالمية وصولاً إلى تغطية كاملة بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية.
وأضاف الدكتور محمد نادى رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى أن وزارة الصحة تعتمد العديد من الإستراتيجيات الصحية والسكانية المتكاملة وفقاً رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، وأن هناك سياسات واضحة وإستراتيجية موجودة خاصة بالاستعداد للطوارئ والجوائح تتسم بالمرونة والاحتواء، كما تعتمد الوزارة على ترتيب الأولويات وفقاً للاحتياجات الفعلية .
ومن جانبه قال الدكتور عصام عمر وكيل محافظ البنك المركزى إن البنك يعمل وفق استراتيجيات محكمة وأنه يضع على رأس أولوياته توفير الدواء على نفس مستوى المستلزمات البترولية والأغذية ودائماً يوفر من العملة الأجنبية أكثر من 70% من قيمة الاحتياجات اللازمة، وأنه منذ شهر ابريل السابق تم تشكيل لجنة تنسيقية مع البنك المركزى (وزير الصحة والسكان – هيئة الدواء المصرية – غرفة صناعة الدواء) تقوم بفحص كافة الملفات المتعلقة بالدواء وتضع ترتيب أولوياتها في تدبير الاحتياجات الطبية أولاً بأول.
وثمن أعضاء اللجنة دور وزارة الصحة والسكان في اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للتصدي للجوائح والأوبئة العالمية، وتوفير الخدمة الصحية على أعلى مستوى في ظل الإمكانية المحدودة، وأن الإسراع من وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سوف يسهم في تقديم رعاية صحية مناسبة ويحل معظم المشكلات والأزمات الصحية.
وفى نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بضرورة عقد اجتماع آخر لمناقشة الموضوعات المختلفة التي تسهم في حل الازمات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة الرعایة الصحیة الصحة والسکان العدید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تُحدث ثورة في الخدمات الطبية.. تطويرات شاملة لتعزيز الرعاية الصحية
شهدت جامعة المنيا، اليوم، افتتاح وتطويرات شاملة في أقسام المستشفى الجامعي، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، أعمال تطوير قسم الاستقبال، بحضور الدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور حسن الشوربجي، مدير المستشفى الجامعي، ونواب مدير المستشفى، والدكتور باسم محمود، أمين عام الجامعة.
أكد الدكتور عصام فرحات أن هذه الافتتاحات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتوفير خدمات طبية متميزة ومتطورة للمرضى في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن هذا التطوير يسهم في رفع كفاءة المستشفى الجامعي ويعزز قدرته على استيعاب أعداد أكبر من المرضى وتقديم خدمات طبية عالية الجودة. وأضاف أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم منظومة طبية متكاملة تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المحافظة.
أوضح الدكتور أيمن حسنين أنه تم افتتاح قسم العناية المتوسطة بطاقة استيعابية تصل إلى 15 سريرًا، بالإضافة إلى افتتاح وحدة إفاقة جديدة تضم 21 سريرًا، لتلبية احتياجات الحالات الحرجة، ووحدة جديدة لمرضى الروماتيزم وتأهيل ما بعد جراحات الإصابة والتجميل. كما شملت التطويرات الجديدة إضافة 8 أسرة جديدة للعناية المركزة في قسم الاستقبال، إلى جانب إضافة وحدتين جديدتين لغسيل الكلى.
وفي إطار تحديث الأقسام الطبية، تم افتتاح تطوير عنابر العظام في المستشفى، حيث تم رفع كفاءتها بإضافة 15 سريرًا جديدة، كما تم تزويد وحدة جراحة المخ والأعصاب بجهاز ملاحي للمخ والعمود الفقري، وهو الجهاز الوحيد من نوعه في محافظة المنيا، مما يتيح للأطباء إجراء العمليات الجراحية بدقة عالية وبتقنيات حديثة.
كما تم تطوير وحدة القسطرة بالمستشفى الجامعي، حيث تم تجهيز الوحدة بأحدث أجهزة الإيكو التي تساهم في تحسين القدرة التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
تفقد رئيس الجامعة ومرافقوه عددًا من أقسام المستشفى، واطمأن على حالة المرضى ومستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم، وقدم الشكر لجميع الأطباء والعاملين بالمستشفى الجامعي لجهدهم وتفانيهم في العمل من أجل راحة المرضى وتقديم كافة العناية الطبية لهم.