على الأمريكيين تغيير مفهومهم القديم حول الملاحة الدولية بأنهم “شرطي العالم” الوحيد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تايم الأمريكية: حماية حرية الملاحة” الذي تترر به الولايات المتحدة تحركها العسكري ضد اليمن عنوان زائف:
الثورة /أحمد علي
أكدت تقارير أمريكية جديدة أن الولايات المتحدة ترفع شعار حرية” الملاحة الدولية”، خدمة لمصالحها فقط ، بينما تدعم إجراءات ” إسرائيلية “غير قانونية ضد الفلسطينيين في غزة ، وقبلها دعمت الحصار الذي فرض على اليمن منذ العام 2015م دون وجه حق.
وقالت مجلة “تايم” الأمريكية، إن عنوان “حماية حرية الملاحة” الذي تبرر به الولايات المتحدة تحركها العسكري ضد اليمن، ليس عنوانا صادقا، لأنه يخفي وراءه أهدافا عسكرية وجيوسياسية مرتبطة بمصالح الولايات المتحدة وغاياتها.
فبينما تخاطر الولايات المتحدة بالتصعيد لإزالة الحصار اليمني في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين المحاصرين في غزة ، فقد دعمت الحصار البحري والاقتصادي الذي قادته المملكة العربية السعودية على اليمن، بدءاً من عام 2015، وكانت له عواقب كارثية”.
وتطرق التقرير إلى الجذور التاريخية لتعامل المسؤولين الأمريكيين مع مفهوم حرية البحار “فطوال القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، فهم المسؤولون الأمريكيون حرية البحار بشكل مختلف تمامًا، كمفهوم يحمي حركة الشحن الأمريكي في زمن الحرب، وتوسع هذا التعريف بعد الحرب العالمية الأولى، عندما بدأ الرئيس وودرو ويلسون في تفسير حرية البحار باعتبارها لبنة بناء لنظام دولي ليبرالي جديد يضمن الوصول إلى الأسواق العالمية ويحقق السلام العالمي”.
ولكن بحسب التقرير فإن “الأفكار الأمريكية سرعان ما تحولت للتركيز حول من يجب أن يفرض هذه الحرية”.
وأوضح التقرير أن “الأعمال العسكرية الأمريكية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين كشفت عن التناقض في فهم الولايات المتحدة لحرية البحار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما أصر صناع السياسات على أنهم يحمون ركيزة أساسية للنظام الدولي الليبرالي، أصبح هذا المبدأ مبررا للولايات المتحدة لحراسة المحيطات، غالبا بطرق تؤدي إلى تأجيج الصراع العسكري.
وخلص التقرير إلى أن “الوضع الحالي في الشرق الأوسط هو رمز لهذه الرؤية، فعندما أطلق وزير الدفاع لويد أوستن عملية حارس الازدهار، وهي أول رد فعل بقيادة الولايات المتحدة على هجمات اليمنيين على السفن التجارية، قال إن التصعيد اليمني يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر وينتهك القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة قبلت باحتفاظ حليفتها إسرائيل بحصار بحري أحادي الجانب على غزة طوال الأعوام الستة عشر الماضية”.
واختتم بالقول إن “النسخة الانتقائية والعسكرية التي تتبناها الولايات المتحدة لحرية البحار تهدد الآن بتصعيد الصراع بشكل أكبر، ومن غير المرجح أن تؤدي الضربات الجوية ضد اليمنيين إلى القضاء على التهديد الذي يواجه الشحن في البحر الأحمر، بل قد تعزز بدلاً من ذلك موقف اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“قانون فينغر” الجديد للتسلل.. تغيير ثوري في قوانين كرة القدم يبدأ موسم 2025/2026
المناطق_متابعات
قررت لجنة الدستور في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الجهة المسؤولة عن قوانين اللعبة في كرة القدم، الليلة الماضية الموافقة على “قانون فينغر” الجديد الذي وضعه أرسين فينغر، المدرب الأسطوري السابق لنادي أرسنال، كمشروع تجريبي سيتم تطبيقه في العديد من البطولات الدولية في موسم 2025/2026.
وبحسب القانون الجديد الذي اقترحه فينجر، فإن اللاعب لن يُعتبر في موقف تسلل إلا إذا تجاوز جسده بالكامل – وليس جزءاً منه كما هو معتاد حالياً – خط آخر لاعب دفاعي في لحظة التمريرة. وهذا يعني أنه إذا كان أي جزء من اللاعب المهاجم الذي يُسمح باستخدامه لتسجيل الأهداف (على سبيل المثال القدم أو الرأس) على نفس خط المدافع، فلن يُعتبر اللاعب متسللاً.
أخبار قد تهمك مواجهات نارية في دوري أبطال آسيا وأوروبا اليوم.. الهلال والأهلي في اختبار صعب وديربي مدريد يشعل السهرة 4 مارس 2025 - 1:30 مساءً اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة” لتحفيز المجتمع خلال رمضان على تنظيم أنشطة رياضية مختلفة 2 مارس 2025 - 3:00 صباحًاوبذلك، يلغي القانون الحالة التي يتم فيها إلغاء الأهداف بسبب وجود بضعة سنتيمترات على بعد خطوة واحدة، كما يحدث في كثير من الأحيان مع تقنية حكم الفيديو المساعد.
وقال فينجر، الذي كان يدفع من أجل هذا الإصلاح منذ عام 2020، في المقابلات إن التغيير سيشجع على المزيد من كرة القدم الهجومية ويقلل من إحباط المشجعين واللاعبين بشأن إلغاء الأهداف الفنية. وقال في وقت سابق “حان الوقت للتوقف عن إلغاء الأهداف بسبب طرف أنف اللاعب”، مضيفا أن الهدف هو استعادة روح اللعبة وتقليل العبء على حكام تقنية الفيديو بسبب الفحوصات المطولة.
ويأتي قرار اللجنة بعد مناقشات طويلة وتجارب مبكرة في دوريات الشباب، كما هو الحال في إيطاليا والسويد، حيث تم اختبار القانون بالفعل بنجاح جزئي، لكن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يزال يتوخى الحذر، لذلك سيتم اختبار الفكرة كمشروع تجريبي في الموسم المقبل، وفي نهايته سيتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان القانون سيدخل حيز التنفيذ أم لا.