تايم الأمريكية: حماية حرية الملاحة” الذي تترر به الولايات المتحدة تحركها العسكري ضد اليمن عنوان زائف:

 

الثورة  /أحمد علي
أكدت تقارير أمريكية جديدة أن الولايات المتحدة ترفع شعار حرية” الملاحة الدولية”، خدمة لمصالحها فقط ، بينما تدعم إجراءات ” إسرائيلية “غير قانونية ضد الفلسطينيين في غزة ، وقبلها دعمت الحصار الذي فرض على اليمن منذ العام 2015م دون وجه حق.


وقالت مجلة “تايم” الأمريكية، إن عنوان “حماية حرية الملاحة” الذي تبرر به الولايات المتحدة تحركها العسكري ضد اليمن، ليس عنوانا صادقا، لأنه يخفي وراءه أهدافا عسكرية وجيوسياسية مرتبطة بمصالح الولايات المتحدة وغاياتها.
فبينما تخاطر الولايات المتحدة بالتصعيد لإزالة الحصار اليمني في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين المحاصرين في غزة ، فقد دعمت الحصار البحري والاقتصادي الذي قادته المملكة العربية السعودية على اليمن، بدءاً من عام 2015، وكانت له عواقب كارثية”.
وتطرق التقرير إلى الجذور التاريخية لتعامل المسؤولين الأمريكيين مع مفهوم حرية البحار “فطوال القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، فهم المسؤولون الأمريكيون حرية البحار بشكل مختلف تمامًا، كمفهوم يحمي حركة الشحن الأمريكي في زمن الحرب، وتوسع هذا التعريف بعد الحرب العالمية الأولى، عندما بدأ الرئيس وودرو ويلسون في تفسير حرية البحار باعتبارها لبنة بناء لنظام دولي ليبرالي جديد يضمن الوصول إلى الأسواق العالمية ويحقق السلام العالمي”.
ولكن بحسب التقرير فإن “الأفكار الأمريكية سرعان ما تحولت للتركيز حول من يجب أن يفرض هذه الحرية”.
وأوضح التقرير أن “الأعمال العسكرية الأمريكية في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين كشفت عن التناقض في فهم الولايات المتحدة لحرية البحار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما أصر صناع السياسات على أنهم يحمون ركيزة أساسية للنظام الدولي الليبرالي، أصبح هذا المبدأ مبررا للولايات المتحدة لحراسة المحيطات، غالبا بطرق تؤدي إلى تأجيج الصراع العسكري.
وخلص التقرير إلى أن “الوضع الحالي في الشرق الأوسط هو رمز لهذه الرؤية، فعندما أطلق وزير الدفاع لويد أوستن عملية حارس الازدهار، وهي أول رد فعل بقيادة الولايات المتحدة على هجمات اليمنيين على السفن التجارية، قال إن التصعيد اليمني يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر وينتهك القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة قبلت باحتفاظ حليفتها إسرائيل بحصار بحري أحادي الجانب على غزة طوال الأعوام الستة عشر الماضية”.
واختتم بالقول إن “النسخة الانتقائية والعسكرية التي تتبناها الولايات المتحدة لحرية البحار تهدد الآن بتصعيد الصراع بشكل أكبر، ومن غير المرجح أن تؤدي الضربات الجوية ضد اليمنيين إلى القضاء على التهديد الذي يواجه الشحن في البحر الأحمر، بل قد تعزز بدلاً من ذلك موقف اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • مشيرب: المفروض تغيير اسم مدينة بني وليد إلى “بني هُبل”
  • “حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
  • الولايات المتحدة تمنح هنغاريا استثناءً من العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” لمدة ثلاثة أشهر
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)