المقاومة تُجهز على 20 جندياً صهيونياً وتحذّر من المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه

 

الثورة / متابعات

بدأ جيش العدو الصهيوني، أمس، بإقامة طريق من شرق قطاع غزة إلى غربه لفصل شمال القطاع عن بقية أجزائه.
وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن «الطريق العرضي «749» يبدأ من منطقة مستوطنة «ناحال عوز» في غلاف غزة، ويمتد غربا إلى القطاع تقريبا إلى البحر الأبيض المتوسط، ويقطّع أواصر القطاع».


وأشارت القناة 14 الصهيونية إلى أن عشرات الآليات والشاحنات والمعدات الهندسية التابعة لسلاح الهندسة في جيش العدو، تقوم حاليا ببناء وتحطيم مصانع الحجر لبناء هذا الطريق.
وبثت القناة فيديو يظهر فيه قيام جيش العدو بتدمير جميع المنازل على يمين ويسار الطريق الجديد
ويواصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية في القطاع بشكل يومي حيث ارتكب امس عشر مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
لترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 29092 شهيدا، و69028 إصابة، وبالتوازي مع الجرائم الوحشية للعدوان على غزة أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وكذلك استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة “RPG” مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد. وأوقعتهم بين قتيل وجريح غرب مدينة خانيونس.
ووسط استمرار التهديدات من قبل العدو الصهيوني باجتياح مدينة رفح حذر الاتحاد الأوروبي، العدو الصهيوني من شن أي هجوم على رفح وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الهجوم على رفح سيكون كارثيا تماما.
وتعليقا على قرار الإرهابي نتنياهو تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذا التوجه هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني.
وحذرت العدو المجرم، من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة.
وقالت حماس في بيان أن انتهاك حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، يشير إلى نيّة العدو تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من تداعيات هذا القرار.
وجدد المجلس دعوة العرب والمسلمين إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتزايدة على الأقصى وعلى الشعب الفلسطيني.
وحمّل المجلس سلطات العدو الصهيوني عواقب هذه القرارات التي تزيد نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤجج الصراع فيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية

استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد القطاع منذ 19 شهرا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر بجروح جراء قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مزارعين في منطقة المواصي غربي مدينة رفح.

كما استشهد 3 آخرون بعدما قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها جراء عدوان إسرائيلي على خانيونس.


وبحسب "وفا"، فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة المنارة جنوب شرق خانيونس ما أسفر عن استشهاد شخص واحد، في حين أصيب آخرون بجروح نتيجة قصف على منزل شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي السياق، شدد مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الطبيب أحمد أبو وردة، على أن منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.

وتطبق دولة الاحتلال الحصار على قطاع غزة منذ مطلع شهر آذار /مارس الماضي، حيث تغلق المعابر أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بسكان القطاع.

وأشار أبو وردة، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، إلى أن الوضع الطبي في القطاع "سيء للغاية"، خاصة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وأضاف أبو وردة، الذي يعمل حاليا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أن "الوضع في غزة كان سيئا للغاية طوال فترة الحرب، لكنه الآن يزداد سوءا يوما بعد يوم. لم تصلنا أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ نحو شهرين، ما وضع جميع الأنشطة الطبية والمستشفيات أمام خطر التوقف".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
  • تسعة شهداء جراء قصف العدو الصهيوني منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • حماس: هجوم العدو الصهيوني على سفينة “الضمير” جريمة قرصنة وإرهاب
  • “حماس”: هجوم العدو الصهيوني على سفينة الضمير جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم
  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة