إبراهيم عيسى يكشف تناقضات الإخوان بشأن تعامل مصر مع معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على واقعة بناء منشآت وحوائط خرسانية وأعمال بنائية في الشريط الحدود الشرقية مع رفح الفلسطينية.
إبراهيم عيسى: الحكومة تتبع سياسة "ليس في الإمكان أبدع مما كان" إبراهيم عيسى بعد زيارته: الصبر الاستراتيجي لمصر أجبر أردوغان على تغيير مواقفه موقف ثابت من القضية الفلسطينيةوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الإثنين، إن موقف مصر ثابت طوال التاريخ من القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن موقف مصر من اللحظة الأولى فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة شديد النبل والاحترام والشرف والإيمان بالعروبة والانحياز للإنسانية ولم تخطئ خطئا واحدا.
وأوضح أن الحكومة قررت نتيجة هذا الظرف في غزة إنشاء منطقة لوجستية وهي لتسهيل الإجراءات ومناطق لتخزين البضائع وإراحة السائقين.
الإخوان جماعة معادية للمجتمع المصريونوه إلى أن الإخوان هي جماعة معادية ليس للدولة المصرية ولكن للمجتمع المصري بأكمله، متابعًا "نفس الوجوه اللي قالوا ليه مصر ما بتفتحش المعبر هما اللي بيقولوا ويتهموا مصر ويشدون بألسنة حداد عليه أنتو بتفتحوا علشان مؤامرة.. الثابت في الموضوع كله أنك كاره الدولة المصرية".
وشدد إبراهيم عيسى، على أن الإخوان ليسوا مجرد معاديين للحكومة والدولة المصرية فقط بل يعادوا الشعب أيضًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تفتح معبر رفح ولن تصفي القضية الفلسطينية باستقبال النازحين من رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين إبراهيم عيسى الإخوان معبر رفح اسرائيل القضية الفلسطينية الدولة المصرية فتح معبر رفح العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".
وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".
وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.