قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن 26 دولة في الاتحاد الأوروبي طالبت الاثنين بفرض هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، إلا أن هنغاريا رفضت الطلب.

وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين أن هذا الطلب الذي رفضته هنغاريا يعني "وقفا للمعارك" يمهد لاحقا لوقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف أن الدول الـ26 "قلقة جدا من احتمال شن هجوم على رفح" مؤكدا أن الوضع في غزة كارثي وقد يزداد سوءا إذا اصرت اسرائيل على تنفيذ هذه العملية.

ورفض بوريل التعليق على رفض هنغاريا المصادقة على طلب بقية الدول بفرض هدنة مؤقتة في القطاع، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يعتزم "أداء دور" في المنطقة ولا يمكنه القيام بذلك الا إذا كان موحدا".

من جانبها أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب عبر منصة "إكس" أن الدول الـ26 طالبت إسرائيل بالإحجام عن أي عمل عسكري في رفح".

وهددت إسرائيل في وقت سابق بمواصلة هجومها على قطاع غزة وتوسيعه ليشمل رفح في شهر رمضان القادم، إذا لم تطلق حركة "حماس" سراح الرهائن الإسرائيليين بحلول الشهر الفضيل.

هذا ويكثف المجتمع الدولي دعواته لإسرائيل بغية ثنيها عن اجتياح رفح، حيث 1.5 مليون فلسطيني محاصرون على الحدود مع مصر.

في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنه حتى في شهر رمضان المبارك المقبل، يمكن أن تستمر الحرب في غزة، مهددا بتوسيع رقعة القتال إلى رفح ما لم يعيدوا الأسرى.

هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 136 حيث يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع  في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر الاقتحامات والاعتقالات في محافظات الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات مسؤول الاتحاد الاوروبي رهائن اعتقالات المجتمع الدولي رمضان المبارك شهر رمضان حركة حماس قطاع غزة مؤتمر صحفي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.

وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان مساء اليوم الأحد - إن هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال، وتعتبر أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".

وأكدت، أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بات يشكل غطاءً تستظل به الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عدوانها وتعميق الاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.

وحذّرت الخارجية الفلسطينية، من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين والتأثيرات الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مطالبةً المجتمع الدولي بوقفة جادة لفرض الحل السياسي على حكومة الاحتلال باعتباره المدخل الوحيد، لإنقاذ المنطقة من دوامة الحروب والعنف ولتحقيق أمنها واستقرارها وازدهارها.

وفي الخليل، اعتدى مستعمرون، مساء اليوم، على المواطنين الفلسطينيين جنوب بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وأحرقوا حظيرة أغنام.

وذكرت وكالة الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين هاجموا مساكنهم في خربة "أم السمسم"، واعتدوا على عائلته بالضرب، وأضرموا النار في حظيرة الأغنام، وحاولوا حرق الأغنام قبل انسحابهم من المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • الخارجية تطالب بالتدخل لكسر ربط الاحتلال بين استمرار قتل المدنيين والمفاوضات
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع