سمير مرقس: نحتاج لتصنيف جديد للتاريخ يرتبط بحركة المصريين وليس فترات الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير مرقس، المفكر السياسي، إنّ التاريخ المصري في حاجة إلى تصنيف جديد يرتبط بحركة المواطنين المصريين وليس المحتلين، مثلا، الاحتلال العثماني الذي قِيل إنه فتح أو خلافة عثمانية.
وأضاف «مرقس»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة للاحتلال العثماني، المصريون مسلمون ومسيحيون لم يستفيدوا منه، فقد عانى الأقباط من دفع الجزية، وكان المسلمون يدفعون الخراج».
وتابع الكاتب السياسي: «استغرقنا فترات طويلة للخروج من المنهجية الاستشراقية في كتابة التاريخ المصري ونجحنا، ولكن يبدو لي أنه نتيجة الـ4 أو الـ5 عقود الماضية التي انتشرت فيها رؤى دينية، فقد جرى إعادة النظر في الوضع القانوني لغير المسلمين، وهذا الأمر مثل ردة على مناهجنا العلمية».
وواصل: «مثلا، بعض كتاب التاريخ يعيدون قراءة التاريخ من منظور ديني رغم أنه متغير بطبعه، مثلا، ثورة البشامرة التي كانت حركة اجتماعية نتيجة معاناة الفلاحين في مصر وعمل المأمون على وأد هذه الحركة الاجتماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال العثماني الأقباط
إقرأ أيضاً:
"حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بأشد العبارات الجرائم البشعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك إجبار أهالي رفح الفلسطينية على مغادرة منازلهم، وفرض حصار خانق على منطقة تل السلطان برفح، جنوبي غزة، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تمثل تصعيدًا خطيرًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتهديدًا مباشرًا لحقهم في الحياة والكرامة.
وشدد ”هارون“، في بيان اليوم السبت، على أن هذه الممارسات تأتي في سياق خطة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتجريدهم من حقوقهم الأساسية، في محاولة إسرائيلية واضحة لتغيير الحقائق على الأرض وفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال
واشار الى أن إجبار الأهالي على مغادرة رفح والتهديد بحصار تل السلطان يفضح النية الإسرائيلية في مواصلة سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع كل المواثيق والقرارات الدولية التي تؤكد على حق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمن على أراضيهم.
واستنكر ”هارون“ الاقتحام السافر للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف
ولفتً إلى أن الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، تعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الأماكن المقدسة وتحديًا للمشاعر الدينية لملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، واصفًا هذه الاعتداءات بأنها تأتي في إطار سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية والدينية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية والإسلامية.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن هذه الاعتداءات لا تقتصر على الأضرار المادية التي تلحق بالمقدسات الإسلامية فقط، بل تشمل أيضًا التعدي على حقوق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وهو ما يثبت مرة أخرى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عند حدود تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بل يسعى إلى تدمير هويتهم الثقافية والدينية أيضًا.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني من بطش قوات الاحتلال.
كما دعا جامعة الدول العربية إلى اتخاذ مواقف حازمة، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية والحقوقية، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته العدوانية.
واختتم: الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه هذا العدوان، وأن صموده وإصراره على تحقيق حقوقه المشروعة في العودة وإقامة دولته المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.