قال الدكتور سمير مرقس، المفكر السياسي، إنّ التاريخ المصري في حاجة إلى تصنيف جديد يرتبط بحركة المواطنين المصريين وليس المحتلين، مثلا، الاحتلال العثماني الذي قِيل إنه فتح أو خلافة عثمانية.

وأضاف «مرقس»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة للاحتلال العثماني، المصريون مسلمون ومسيحيون لم يستفيدوا منه، فقد عانى الأقباط من دفع الجزية، وكان المسلمون يدفعون الخراج».

الخروج من المنهجية الاستشراقية في كتابة التاريخ المصري

وتابع الكاتب السياسي: «استغرقنا فترات طويلة للخروج من المنهجية الاستشراقية في كتابة التاريخ المصري ونجحنا، ولكن يبدو لي أنه نتيجة الـ4 أو الـ5 عقود الماضية التي انتشرت فيها رؤى دينية، فقد جرى إعادة النظر في الوضع القانوني لغير المسلمين، وهذا الأمر مثل ردة على مناهجنا العلمية».

وواصل: «مثلا، بعض كتاب التاريخ يعيدون قراءة التاريخ من منظور ديني رغم أنه متغير بطبعه، مثلا، ثورة البشامرة التي كانت حركة اجتماعية نتيجة معاناة الفلاحين في مصر وعمل المأمون على وأد هذه الحركة الاجتماعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال العثماني الأقباط

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.

أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.

أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.

ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • العثماني: الأمم الكبرى تحيى بالديمقراطية والتنافس الحر والمؤسسات القوية
  • للتاريخ.. مشاهد الفرحة والأسى في ليلة انتصار ترامب
  • أمريكا: التكتل الوطني يمثل لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن
  • النعيمي يؤكد أهمية بناء السياسات الزراعية وفقا للأسس العلمية في ضوء المنهجية القرآنية
  • السفير الأمريكي: التكتل الوطني يمثل لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن
  • تأديبية بني سويف تقضي بمجازاة عامل بمستشفى الفشن لقيامه بحركة بذيئة بيده
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • "الكاهن وأسوار لم تكتمل".. الأنبا مرقس يلتقي كهنة الإيبارشية
  • المصري الديمقراطي الاجتماعي: نحتاج وقت أكبر لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • دياز: حلمي كتابة التاريخ مع المنتخب المغربي