وزير إسرائيلي: هناك صعوبة متزايدة في تحقيق إسرائيل أهداف حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعتبر الوزير بالمجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، أن ثمة صعوبة في تحقيق إسرائيل أهدافها خلال عدوان جيشها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ومنذ بداية حرب غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو عن هدفين رئيسيين للعدوان على غزة الأول هو القضاء على حركة المقاومة الإسرائيلية حماس، والثاني إعادة أسرى حماس من أجل استقرار المنطقة.
وقال آيزنكوت، الذي يقر خطط الحرب في غزة، كما سبق أن شغل منصب رئيس أركان الجيش بين 2015 و2019، إنه بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب، من المناسب تقييم الإنجازات ودراسة التوجهات المستقبلية.
وأضاف في رسالة تحذيرية مطولة ومفصلة" لأعضاء الحكومة أن هناك صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب، فقد تعثّر المخطط الاستراتيجي للحرب، ويهدد عملياً تحقيق أهدافنا"
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: جانتس وآيزنكوت يعارضان استمرار حرب غزة
وتابع "من الناحية العملية، لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر، فالحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية، دون تحركات كبيرة لتحقيق إنجازات استراتيجية"
وذكر " تقليص قدرات (حماس) العسكرية والحكومية تحقق جزئياً، وكذلك بالنسبة لعودة المحتجزين، لكن قضية وجود حالة لا تشكل فيها نهاية الحرب تهديداً من غزة لم تتحقق"
وفي نهاية 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين في معارك في قطاع غزة، أحدهما نجل آيزنكوت.
وقال الجيش الإسرائيلي في حينها إن "الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) من هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
بعد يوم من مقتل نجله.. نجل شقيقة آيزنكوت يلقى حتفه بالمعارك في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غادي آيزنكوت حرب غزة أسرى إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 14 شهر حرب.. تخبط داخل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين
كشف استطلاع رأي جديد عن عدم توافق الإسرائيليين حول وقف الحرب وتبادل الأسرى في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
تصريحات صادمة من جنرال إسرائيلي سابقصرح رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسرائيل زيف، بأنّه يجب توقيع اتفاق ينهي الحرب في لبنان دون إصرار على بنود، متابعا: «لسوء الحظ لا يشعر نتنياهو بالحاجة للخروج إلى الجمهور وشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد 14 شهرًا من الحرب».
وأوضح أنّ عدد الجرحى الذين يفقدهم الجيش الإسرائيلي كل شهر في القتال مثير للقلق، مبينا إصابته بالذهول من حجم البيانات المتعلقة بانخفاض عدد الجنود في مختلف الوحدات إلى مستوى كفاءة مشكوك فيه.
تخبط في الآراءوأفصح استطلاع رأي للقناة الـ12 الإسرائيلية، بأنّ 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، و20% من الإسرائيليين يدعمون مواصلة الحرب على غزة، و46% من أنصار نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما 36% منهم يدعمون خيار مواصلة الحرب على قطاع غزة.