مأساة أم سورية فقدت 3 أطفال في وقت واحد.. غرقوا أمام عينيها (فيديو) هن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
هن، مأساة أم سورية فقدت 3 أطفال في وقت واحد غرقوا أمام عينيها فيديو،علاقات و مجتمع في مقطع فيديو متداول عبر منصات السوشيال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مأساة أم سورية فقدت 3 أطفال في وقت واحد.. غرقوا أمام عينيها (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
في مقطع فيديو متداول عبر منصات «السوشيال ميديا» جسد مأساة أم سورية، جلست تبكي بحرقة شديدة أمام بحيرة سيليفري في إسطنبول، التي ابتلعت أبناءها الثلاثة أمام أعينها.
فاجعة أم سورية في تركياوجرى تداول الفيديو بصورة واسعة، إذا ذهب الأطفال الثلاثة لقضاء وقت ممتع في السباحة في بحيرة «سيلفيري»، وودعوا والدتهم بابتسامة وفرحة تحولت لمأساة وكارثة، إذ غرق الصغار أمام والدتهم التي لم تتمكن من إسعافهم.
وتداول الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأم المفجوعة تبكي وتصرخ بحرقة وسط مجموعة من عناصر الأمن، وبدت الأم في إحدى المشاهد الموجعة، وهي تحمل حذاء أحد أطفالها الغرقى، بحسب ما ذكرته «العربية».
وظهر عدد من عناصر الإنقاذ وهم يحملون جثتي الطفلين، في أكياس بلاستيكية قرب الشاطئ ليتم وضعها في سيارة إسعاف.
Bu nasıl bir acı, nasıl bir acı, nasıl bir acı…
Suriyeli anne, Silivri’de gölete giren 3 çocuğunu birden kaybetti.
Şu görüntüye bile o kadar aşağılık yorumlar yapmışlar ki…
Allah belanızı versin demekten başka bir şey geçmiyor içimden.
pic.twitter.com/hI4MMdA2t3
— A. Cüneyt POLAT (@aybers) July 19, 2023 غرق سيدة في الهند بسبب صورة سيلفيوفي واقعة مشابهة حدثت في الهند، سقطت سيدة أمام زوجها وأطفالها في البحر بباندرا، إذ طهرت السيدة في الفيديو وهي تجلس على صخرة رفقة زوجها، قبل أن تجرفها موجة في ثوان، وهم يلتقطون صورة، ليتعالى صراخها أمام أطفالها، إذ حملتها الموجة بعيدًا عن أعينهم.
وقال ضابط الشرطة إن المرأة ضحية السيلفي تُدعى «جيوتي سونار»، 27 سنة، جرفتها المياه خلال موجة عالية أثناء المد في البحر في باند ستاند بالقرب من قلعة باندرا في الهند، حيث كانت تجلس على صخرة مع زوجها الذي يدعى «موكيش» لالتقاط صورة لهما، بينما كان أطفالهما الثلاثة يشاهدونهما من مسافة بعيدة عندما غرقت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كلام عن تجنيس الفلسطينيين في سورية
كلام عن #تجنيس #الفلسطينيين في #سورية _ #ماهر_أبو طير
نحن الآن وسط فوضى سياسية على أرض الواقع، يعزز الإعلام المموّل، والمستأجر، مع وسائل التواصل الاجتماعي، في إشعالها، بكل الوسائل.
يخرج أحد المعارضين ويقول إن لديه معلومات حول أن دمشق الجديدة تريد تجنيس الفلسطينيين في سورية، في سياق صفقة سرية مع واشنطن، من أجل الحصول على الدعم الأميركي، واسترضاء إسرائيل وسلسلة الحلفاء السرية والعلنية في المنطقة.
لا يقدم أي دليل على المعلومة، لكنه يتحدث جازما عن 700 ألف فلسطيني في طريقهم إلى التجنيس، رغما عن دمشق الرسمية، وهذا مناخ تتداخل فيه المعلومات بالإشاعات والأكاذيب، خصوصا، أننا نعرف أن هناك من يريد صهينة سمعة الحكم الجديد في دمشق، عبر مداخلات مختلفة، من بينها الكلام عن سكوت دمشق على اجتياح إسرائيل لأراض سورية في الجولان والجنوب الإسرائيلي، ومع الإشاعات التي تتم صناعتها في المختبرات المعتمة حول أن إسرائيل سوف تهجر الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948 إلى سورية، ولبنان، بعد تأمين الأرض الكافية.
مقالات ذات صلةالرئيس السوري الجديد خرج قبل يومين، وقال إنه لن يكون أخلاقيا أن يقود الرئيس الأميركي جهدا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإذا كان التعبير واضحا، إلا أن المأزق في دمشق يرتبط فعليا بمسارين متعارضين، حيث إن دمشق تريد رفع العقوبات الأميركية حتى تتمكن من إعادة إعمار سورية، وهي أيضا غير قادرة حاليا على الاشتباك مع جبهات مختلفة، في ظل التحريض على دمشق الجديدة، باعتبارها نسخة مطورة من القاعدة والنصرة، وأنها أيضا تستهدف المكونات المسيحية والعلوية والدرزية، وفلول النظام السابق، في سياقات تستهدف نهاية التحريض على التغيير في سورية، واستدراج تدخل دولي، وصولا إلى التقسيم.
الأزمة المتعلقة بالفلسطينيين في كل مكان، قد تؤدي للأسف إلى كراهية بحق الفلسطينيين باعتبارهم جلبوا اللعنات على كل المنطقة، وجعلوها تحت مطارق الإسرائيليين والأميركيين، وهذا رد فعل يتسم بالسفه والجهل والتضليل، لأن أصل الأزمة بوجود إسرائيل، وليس بسبب الضحية، كما أن السكوت طوال عقود على إسرائيل، وتمكينها أدى إلى هذه النتيجة على الجميع، حيث نقف اليوم جميعا دولا وشعوبا أمام مشروع إسرائيل الكبرى الذي يريد السطو على كل فلسطين ولبنان وسورية والأردن والعراق، ومساحات من مصر، ولو وقف العرب موقفا منذ بداية تأسيس الاحتلال، لما وجد الكل أنفسهم أمام هذا الاستحقاق الذي كان يتأجل فقط.
لقد قيل ذات يوم انه مع أول وتد لخيمة لاجئ فلسطين خارج فلسطين، تم دقه في باطن الأرض، كنا أمام دق الأوتاد في ظهور كل الشعوب العربية، وليس الفلسطيني وحيدا، لكن لا أحد يسمع، والكل يتشاغل بمصالحه ويقول ليخلع الفلسطيني شوكه بيديه، فيما العين التوراتية موجهة نحو كل المنطقة، وشعوبها، وفلسطين نقطة ارتكاز أولى، للمشروع الإسرائيلي، ولم تكن في الأساس محطة نهائية له أصلا.
لا أعتقد أن دمشق ستقوم بتجنيس الفلسطينيين في سورية، ولا حتى تحت مظلة الشعار الديني أننا جميعا أبناء أمة واحدة متساوية، أيا كانت جنسياتنا، لكن العقدة هنا ستكمن في الذي ستحاول إدارة ترامب فرضه على السوريين، من أجل الاعتراف بهم، ومنحهم الشرعية، وقبولهم، وفك التضييق عنهم، وهي اشتراطات متوقعة، على صعيد الداخل السوري، وتصل حد التفاوض على التطبيع مع اسرائيل وتوطين الفلسطينيين في سورية، والمخيال السوري هنا مفتوح لكل التوقعات والاحتمالات.
لقد عشنا حتى رأينا الفلسطيني المهجر إلى سورية، يراد توطنيه وتجنيسه، فيما السوري المهجر من بلاده، يبحث عن جنسية وإقامة، وبينهما علينا توقع كل شيء.
الفلسطينيون يريدون حق العودة، فيما يتم دفعهم نحو زاوية شعارها لا للتهجير، ولا للتجنيس، ولا للتوطين، بما يفرض العودة إلى العناوين الأساسية وعدم التخلي عنها.
الغد