هنأت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، "عبد الرحمن سليم"،  طالب الدكتوراة في البرتغال، و مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، بعد نجاحه مع زملائه في الفريق في وضع معيار لضغط الصور الرقمية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ضمن مسابقة أطلقتها منظمة عالمية ومعروفة اسمها "JPEG".

 

وقالت وزيرة الهجرة، عبر منشور على صفحتها الرسمية فيسبوك: “كل يوم فخرنا بيزيد بنجاحات أولادنا حول العالم، وحرصهم على اكتساب المعرفة والخبرة ونقلها للوطن، النهاردة قصة متميزة لابننا عبد الرحمن سليم،  طالب الدكتوراة في البرتغال، وفي نفس الوقت مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا”.

 

وتابعت وزيرة الهجرة: " عبد الرحمن نجح مع زملائه في الفريق في وضع معيار لضغط الصور الرقمية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ضمن مسابقة أطلقتها منظمة عالمية ومعروفة اسمها "JPEG"، واللي  بتصمم معايير لضغط الصور الرقمية".

 

واستكملت: " عبد الرحمن وفريقه نجحوا في تقديم حلول بالذكاء الاصطناعي لضغط البيانات ثلاثية الأبعاد من نوع النقطة السحابية، وقدموا حل، كان الأفضل في الأداء مقارنة بالحلول الأخرى، باسخدام تقنيات التعلم العميق، وتم اختياره عشان يكون هذا البحث معيار المستقبل في هذا المجال باستخدام الذكاء الاصطناعي".

 

وأختتمت السفيرة سها جندي: “قصص نجاح المصريين ما بتنتهيش، ودايما فخورة بيهم، ومنتظرة قصة نجاح من كل فرد من 14 مليون بطل بالخارج”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باستخدام الذکاء الاصطناعی وزیرة الهجرة عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

«ألسن عين شمس» تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حاضر فيها الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة.


وفي كلمته أكد الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم يشهد تطورا كبيرا للذكاء الاصطناعي وسط مخاوف عديدة من استخداماته؛ ويجب أن نحرر مشاعر الخوف من تهديد الذكاء الاصطناعي لمستقبلنا المهني، ولا بد من الانفتاح عليه والتعامل معه بوصفه تطور جديد للتكنولوجيا مثل كل ما سبقه من تطبيقات تكنولوجية، وأشار إلى أننا أصبحنا في حاجة إلى تغيير طرق التدريس بحيث نطبق طرق جديدة تستوعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وأن يكون هناك انفتاح من جانب أعضاء هيئة التدريس على استخدام تلك الأدوات.


وتابع حديثه مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مؤكدًا أن الدولة المصرية شرعت منذ العام ٢٠٢٣ في وضع آليات قانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي للحد من سوء استخداماته.


وشدد على ضرورة  أخذ الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي في تزويدة بالمعلومات او اعتماد المعلومات التى يطرحها كمعلومات صحيحة مسلم بها، وفي المجتمعات العلمية يجب على الباحث التعامل بحذر شديد مع المعلومات التى يستسقيها من الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وذكر المصدر في البحث حتى لا يضع نتائج توصل إليها باحث آخر ويتم اتهامه بسرقة البحث العلمي.

بينما استعرض الدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة والفروق بينها، مؤكدا على أن الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة مساعده في عملية البحث العلمي وتلخيص الأبحاث السابقة للوصول إلى أهم النقاط التي يركز عليها الباحث في بحثه. وشرح الخطوات التي يتبعها الباحث في محرك AI SEARCH ENGINE حتى يصل في النهاية إلى المعلومات الدقيقة والمفيدة للباحث.


وفي مداخلتها خلال الندوة أكدت الدكتورة سلوى رشاد عميدة الكلية على أهمية موضوع هذه الندوة وأهمية توعية الطلاب بالكيفية الصحيحة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حتى ينتقى منها ما يحتاجه من بيانات ومعلومات دون أن يفقد القدرة على التحليل النقدي لهذه البيانات واستخلاص النتائج منها.


و خلال كلمته أكد الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي نقلة نوعية في منهجيات البحث التقليدية؛ لكونه يُعزز من قدرة الباحثين على استخدام وتحليل كميات هائلة من البيانات والمعلومات بسرعة فائقة، ملبياً احتياجات الباحثين في تجميع وتصنيف كم كبير من البيانات، وأكد أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي اصبح حتميا، وواقعا وأن الأمر يحتاج إلى وضع ضوابط ومعايير في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

وفي الختام دارت نقاشات موسعة مع الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا حول كيفية استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وتجنب مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • «ألسن عين شمس» تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • التغير المناخي في الجنوب العالمي.. توترات يخمدها الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟ الرُّوبوت العاطفي وأنسنة الآلة
  • خاص 24.. كيف يُمكن الاحتيال على النجوم عبر الذكاء الاصطناعي؟
  • "بيئة أبوظبي" و"نبات" تتعاونان لصون أشجار القرم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • هيئة البيئة – أبوظبي و”نبات” تتعاونان لصون وتأهيل أشجار القرم في الإمارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • 5 ميزات بالذكاء الاصطناعي على أجهزة ويندوز.. لا تفوتها