وزيرة الهجرة تهنئ طالب مصري بعد نجاحه في وضع معيار لضغط الصور الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هنأت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، "عبد الرحمن سليم"، طالب الدكتوراة في البرتغال، و مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، بعد نجاحه مع زملائه في الفريق في وضع معيار لضغط الصور الرقمية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ضمن مسابقة أطلقتها منظمة عالمية ومعروفة اسمها "JPEG".
وقالت وزيرة الهجرة، عبر منشور على صفحتها الرسمية فيسبوك: “كل يوم فخرنا بيزيد بنجاحات أولادنا حول العالم، وحرصهم على اكتساب المعرفة والخبرة ونقلها للوطن، النهاردة قصة متميزة لابننا عبد الرحمن سليم، طالب الدكتوراة في البرتغال، وفي نفس الوقت مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا”.
وتابعت وزيرة الهجرة: " عبد الرحمن نجح مع زملائه في الفريق في وضع معيار لضغط الصور الرقمية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، ضمن مسابقة أطلقتها منظمة عالمية ومعروفة اسمها "JPEG"، واللي بتصمم معايير لضغط الصور الرقمية".
واستكملت: " عبد الرحمن وفريقه نجحوا في تقديم حلول بالذكاء الاصطناعي لضغط البيانات ثلاثية الأبعاد من نوع النقطة السحابية، وقدموا حل، كان الأفضل في الأداء مقارنة بالحلول الأخرى، باسخدام تقنيات التعلم العميق، وتم اختياره عشان يكون هذا البحث معيار المستقبل في هذا المجال باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وأختتمت السفيرة سها جندي: “قصص نجاح المصريين ما بتنتهيش، ودايما فخورة بيهم، ومنتظرة قصة نجاح من كل فرد من 14 مليون بطل بالخارج”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باستخدام الذکاء الاصطناعی وزیرة الهجرة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.