للحماية من السرقة.. خاصية «أيفون» لمنع وصول اللصوص إلى هاتفك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مع ازدياد حالات سرقة هواتف أيفون، أتاحت شركة «أبل» خاصية جديدة للحماية في حال سرقة جهاز «أيفون»، وتحد من إمكانية وصول اللصوص إلى الهاتف.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فإنه يمكن للمستخدمين تفعيل الخاصية عبر الدخول إلى إعدادات الهاتف، حيث طرحت شركة أبل تحديثا لنظام التشغيل iOS الخاص بها، مع ميزة تسمى «Stolen Device Protection» والتي تجعل من الصعب على اللصوص الوصول إلى الوظائف والإعدادات الرئيسية للهاتف.
ويتضمن تحديث برنامج التشغيل لأجهزة iPhone وiPad الميزة الجديدة الأساسية المصممة لمنع اللصوص من مسح الهواتف لإعادة بيعها أو الوصول إلى «Apple ID» أو الحسابات المهمة الأخرى،
وخاصية الحماية للأجهزة المسروقة عبارة عن إعداد جديد تم تضمينه في أحدث إصدار من iOS، الإصدار 17.3.
وتعمل هذه التقنية على تتبع «المواقع المألوفة» للمستخدم، مثل منزله أو مكان عمله، وتضيف المزيد من الإجراءات الأمنية البيومترية للتخطي، إذا حاول شخص ما استخدام الجهاز للقيام بأشياء معينة عندما يكون بعيدا عن تلك الأماكن.
خاصية أيفون الجديدةأهمية التقنية الجديدةكما أنها تقلل من أهمية رموز المرور، التي يمكن للصوص سرقتها من خلال النظر من فوق كتف شخص ما أو تهديد الضحايا وإجبارهم على تسليمها، لصالح ميزات «بيومترية» مثل الوجوه أو بصمات الأصابع التي يصعب نسخها (Face ID أو Touch ID).
ويتم تفعيل هذه الميزة في حال حصول إجراءات أخرى، وإذا لم يكن المستخدم في مكان مألوف، وتشمل استخدام كلمات المرور المحفوظة في Keychain أو طرق الدفع المحفوظة في Safari، أو في حالة إيقاف تشغيل Lost Mode، أو التقدم بطلب للحصول على بطاقة أبل جديدة أو استخدام آيفون لإعداد جهاز جديد.
وإذا حاول شخص ما، على سبيل المثال، تسجيل الخروج من حساب Apple ID، أو تغيير رمز المرور أو إعادة ضبط الهاتف أثناء وجوده في مكان غير مألوف، فسيتعين عليه المصادقة على ذلك باستخدام Face ID أو Touch ID، والانتظار لمدة ساعة، ثم إجراء ذلك ثانية «مسح الوجه أو بصمات الأصابع».
كما سيؤدي تغيير كلمات المرور أو تحديث إعدادات الأمان أو إضافة أو إزالة Face ID أو Touch ID، وإيقاف تشغيل خاصية «العثور على الجهاز» إلى تفعيل هذه الميزة أيضا.
طريقة تفعيل الميزة الجديدةوحول طريقة التفعيل، فإنه يجب اتباع الخطوات التالية:
أولا: تحديث نظام التشغيل iOS، إلى الإصدار 17.3.
ثانيًا: الدخول إلى الإعدادات وتحديدا إلى قسم «Face ID & Passcode» أو «Touch ID & Passcode».
ثالثًا: إدخال رمز المرور.
وعند اتباع الخطوات السابقة، سيجد المستخدم ميزة الحماية للأجهزة المسروقة (Stolen Device Protection).
اقرأ أيضاًتيك توك.. إطلاق تطبيق لـ نظارة أبل للواقع الافتراضيApple Vision Pro
يعرضه للتلف.. خرافة وضع أيفون في الأرز وأبل توضح كيفية انقاذه من البلل
تكنولوجيا 2024.. «أبل» تطور طرازين قابلين للطي من آيفون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز أيفون خاصية أيفون نظام التشغيل iOS
إقرأ أيضاً:
“وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة
#سواليف
جنّد ” #قطاع_الطرق ” العشرات من #أبناء #العشائر بهدف بناء قوة موازية لحماس جرى تزويد المجندين بالسلاح برعاية مباشرة من #الاحتلال يطالب “قطاع الطرق” أصحاب #شاحنات_المساعدات بدفع مبالغ تصل إلى 50 ألف دولار لقاء مواصلة العبوركشف مصدر أمني بوزارة الداخلية في غزة، عن تفاصيل محاولات “قطاع الطرق” السيطرة على #شاحنات_المساعدات، الأمر الذي فاقم من #معاناة_الغزيين، جراء احتكار #البضائع ورفع الأسعار.
وبيّن المصدر لـ “قدس برس” أن “قطاع الطرق” جندوا العشرات من أبناء العشائر، وجرى تزويدهم بالذخيرة والسلاح برعاية مباشرة من الاحتلال؛ لبناء “قوة موازية لسلطة #حماس في غزة”، بهدف “زعزعة الاستقرار الاجتماعي وضرب الجبهة الداخلية”.
ووفق المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، يتقاضى “قطاع الطرق” “إتاوات” تتراوح بين 20 – 50 ألف دولار، لقاء تمكين أصحاب الشاحنات التي تنقل المساعدات و #البضائع الخاصة بالتجار، من العبور، وهو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع في #أسواق القطاع.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 43.972 2024/11/19وفي حالات أخرى يلجأ ” #اللصوص ” إلى سلب الشاحنات باستخدام القوة، كما حدث قبل أيام حينما تم السطو على 97 شاحنة كانت تحمل #الطحين، وتتجه إلى مخازن “الأونروا”، ما خلق غضبا واسعا بين المواطنين الذين أنهكهم الجوع، حيث تخطى سعر كيس الدقيق (50 كيلو) حاجز 300 دولار.
ويتخذ هؤلاء اللصوص من مناطق شرقي محافظتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ملاذا لهم، وتحديدا في منطقتي “ميراج وصوفا”، وفق المصدر.
وشدد المصدر على استمرار الحملة الأمنية التي قادتها وحدة (سهم) أمس الاثنين، لملاحقة وتصفية “قُطاع الطرق” المتحالفين مع الاحتلال ضمن مساعيه إلى تجويع أبناء القطاع.
وتتركز مهمة “وحدة سهم” المكونة من عناصر شرطية وأمنية وبعض المتطوعين، على ضبط الأسواق وتأمينها وتثبيت مستوى الأسعار، بعد تكرار شكاوى المواطنين من ارتفاع غير مسبوق شهدتها أسعار السلع الأساسية.
وأكد المصدر أن “الحملة الأمنية ستتسع خلال الساعات القادمة وتشمل تفكيك نقاط تخزين السلع التي سيطر عليها اللصوص وحولوها لمستودعات لحفظ المساعدات والسلع، التي كانت تتم سرقها وهي تقع في مناطق شرق ميراج ومحيط المستشفى الأوروبي”.
كما سيتم “إنذار التجار المحتكرين للسلع الأساسية والصرافين الذين يستغلون حاجات الناس ويقاسموهم في أموالهم عبر العمولات المرتفعة، ليتوقفوا عن هذه الممارسات الخبيثة، وإلا فإن القصاص سيكون شديدا ولن تتهاون وزارة الداخلية ضد أي شخص يمس بالجبهة الداخلية أو يسعى للعبث بها”.
وكانت وزارة الداخلية في #غزة، أمهلت، بوساطة المخاتير ولجان العشائر، قطاع الطرق لمدة 72 ساعة، للتوقف عن ممارساتهم الخطيرة مقابل العفو عنهم، ولكن العرض قوبل بالرفض والتحدي، وفق المصدر.
ما دور #الاحتلال؟
أعلن الاحتلال في أكثر من مناسبة أنه بصدد ودعم تشكيل لجان محلية، لمحاولة إقصاء حكومة حماس وتولى مسؤولياتها في القطاع، من خلال مسميات مختلفة منها ما أعلن عنه وزير الجيش السابق يوآف غالانت في خطته المعروفة باسم “الجزر الإنسانية”.
وفقا للتصور الإسرائيلي، فإنه يمكن استغلال حالة الفوضى في القطاع، من خلال تخصيص بعض الأماكن البعيدة عن سيطرة حكومة غزة، و”تشكيل جيش عصابات”، مهمته التحكم في مسار الشاحنات وإنشاء قوى جديدة من رؤوس الأموال.
أما من الناحية العسكرية، فقد وفر جيش الاحتلال غطاء لهذه الجماعات من خلال تسهيل تسليحها، والتغاضي عن أعمال السطو المسلح للشاحنات بالرغم من أنها لا تبتعد سوى مئات الأمتار فقط عن الدبابات الإسرائيلية، بالإضافة لاستهداف الاحتلال المتعمد لأي تواجد شرطي يمكن أن يعترض طريق هؤلاء اللصوص، وفق المصدر.
وكانت 29 منظمة دولية “غير حكومية” قد أفادت يوم الجمعة الماضي، بأن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات”.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” والمجلس النرويجي للاجئين أن “النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف التقرير أن “جيش الاحتلال لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية”، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية، الاثنين الماضي، تحت عنوان “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات و #ابتزاز_الأموال من سائقيها مقابل الحماية”.
وأكدت المنظمات في تقريرها، أنه “في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية، يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية”.
وفي الفترة من 10 من الشهر الماضي، إلى 13 من الشهر الجاري، “أدت غارات الاحتلال وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو بمخيمات النزوح أو أثناء توزيع #المساعدات”.