يحميك من أمراض القلب.. تناول هذا الخضار يوميا لصحتك
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعد أمراض القلب من أكبر مسببات الوفاة فى العالم لذا من المهم معرفة طرق الوقاية التى تساعد فى تجنب الإصابة به ، وتأتى الأطعمة الصحية فى مقدمة هذه الطرق.
ووفقا لما جاء فى موقع “ eatingwell” فإن من أكثر الأطعمة التى تساعد فى الوقاية من الأمراض وتحسن الصحة العامة هى البصل خاصة عندما يتم تناوله يوميا.
بعد ارتفاع أسعار البن.. كيف تتعافى من إدمان الكافيين البن عدى اللحمة.. أرخص بديل للقهوة لزيادة التركيز
تناول البصل المنتظم يدعم صحة القلب، حيث يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وخاصة الكيرسيتين، الذي قد يكون له تأثيرات خافضة للضغط بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن الكيرسيتين يساعد في تقليل الدهون الثلاثية وتقليل مستويات الكوليسترول مما يحمى القلب من مشاكل عديدة
تشير الأدلة إلى أن تناول البصل لا يمكن أن يكون مفيدًا فقط في الوقاية من دسليبيدميا وارتفاع ضغط الدم وعلاجهما، ولكنه قد يساعد في النهاية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
البصل مفيد لدعم صحة العين الجيدة، فهي غنية بالكبريت، وهو أمر مهم لإنتاج الجلوتاثيون، أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، وهو مضاد قوى للأكسدة وضروري لصحة العينين، مما يساعد على منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين والزرق.
فإن دمج البصل في نظامك الغذائي يمكن أن يدعم ويحافظ على صحة العين الجيدة بجانب الحفاظ على صحة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب ارتفاع ضغط الدم الحفاظ على صحة القلب الضمور البقعي الدهون الثلاثية عدسة العين صحة القلب صحة العين صحة العينين يحمى القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس