افتتاح مجلس الرقايب في عجمان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
افتتح مكتب شؤون المواطنين في عجمان مجلس الرقايب، والذي يعد جزءاً من خطة إنشاء مجالس أحياء في مناطق عدة في إمارة عجمان، لتوفير مرافق تجمع السكان في مختلف المناسبات.
وأكد الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير المكتب، مواصلة الجهود لإقامة مجالس تخدم سكان الإمارة، وتعزز الترابط الاجتماعي والتقارب بينهم، من خلال التقاء بعضهم بعضاً وبمناقشة ملاحظاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم، إضافة إلى رصد ومتابعة احتياجاتهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، علاوة على إقامة أفراحهم وأتراحهم في تلك المجالس.
ودعا عبدالله النعيمي الأفراد والمؤسسات إلى الاستفادة من هذه المجالس باحتضان مبادرات وفعاليات متنوعة، تبرز صورة الإمارة كنموذج اجتماعي حيوي ونابض بقيم الألفة والتواصل الاجتماعي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
الدرعي: على الشباب والأسر إعلاء قيم المواطنة والولاء والانتماء
دعا الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الشباب إلى أن يُنَمُّوا في أنفسهم قيم الضبط والمواطنة والولاء والانتماء، مستنيرين برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورهانه على الشباب في مستقبل هذه البلاد وتطورها.
وقال خلال مداخلته في ملتقى مجالس الشباب 2025 - النسخة الأولى، الذي نظمته المؤسسة الاتحادية للشباب في مدينة إكسبو دبي تحت شعار "الشباب والمجتمع… يداً بيد" بمشاركة الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وصناع القرار من المسؤولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ونحو أكثر من 700 شاباً وشابةً من أعضاء مجالس الشباب على مستوى الدولة، إنه على الشباب أن يدركوا أن أي قرارٍ يقومون باتخاذه في حياتهم له آثاره على المجتمع سواءٌ إيجابيةً أو سلبية.ودعا الأسر إلى أن يأخذوا بأيدي أبنائهم وتوجيههم إلى ما يعود عليهم وعلى أسرهم ووطنهم بالخير، مشيدًا بتنظيم هذه المجالس الشبابية التي تعد منصةً لاندماج الرؤى والأفكار والتجارب وتعزيز المسؤولية الوطنية
وأكد أن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة قيمه، وأن العلاقة بين الشباب والأسرة والمجتمع علاقةٌ تناغمية، فللشباب الهمة والنشاط وسرعة الحركة، وللكبارالحكمة والخبرة في الحياة، مبينًا أن هذا التكامل لايكون إلا في ظل الأسرة الواعية المتماسكة.
وقال الدرعي إن القيم هي الباعث والمحرك الرئيسي نحوأي سلوكٍ مجتمعي، فعلى كل فردٍ أن يكون سفيرًا لقيم وعادات مجتمعه التي تَشَرَّبَها بالتربية السليمةوالتوجيه السديد، مثمنًا حرص القيادة الرشيدة على المحافظة على التراث والعادات والتقاليد وتهيئة مجمعات للتلاقي وإنشاء مجالسَ في الأحياء لترسيخ قيمنا وعاداتنا السمحة في الأجيال وغرسها في نفوسهم.