تفاصيل المبادرة الرسمية التي قدمتها صنعاء لفتح الطرق في مأرب وتعز
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون../
أبدى المجلس السياسي الأعلى اليوم ، استعداده لتنفيذ المبادرتين المتعلقتين بمحافظتي مأرب وتعز واللتين من شأنهما أن تؤديا الى فتح الطرقات في خطوط التماس والتي تسبب إغلاقها بفعل الحرب الى اضطرار المواطنين لسلك طرق طويلة وغير امنه وغير معبدة.
ففي اجتماع للمجلس اليوم برئاسة الرئيس مهدي المشاط جدد المجلس استعداده لتنفيذ المبادرة التي اطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في أغسطس 2021م وكذلك المبادرة التي اطلقها الرئيس المشاط في أكتوبر 2023م.
وأعلن رئيس المجلس السياسي، في 16 أكتوبر الماضي عن مبادرته بشأن محافظة تعز وقال في كلمة، نشرتها وكالة الانباء اليمنية سبأ، خلال تواجده آنذاك في تعز إن “أبناء تعز مستهدفون لإنهاك حالة الطموح والتطلع لأبناء هذه المحافظة الموصوفة بالثقافة والإبداع والارتقاء، الذين لهم النصيب الأكبر في بناء هذا البلد، لكن -للأسف الشديد- لا زالت لا زال أبناء تعز مستهدفين في وجودهم؛ لإنهاك هذا الطموح” بحسب قوله.
وأضاف “تعاطينا إيجابيا فيما بعد مع كل المحاولات التي طرحت من قِبل كثير من الخيِّرين، ومن قبل كثير من المساعي، تعاطينا إيجابيا حرصا منا على تجنيب محافظة تعز كل ويلات الصراع، وكل ويلات الحروب، لكننا فشلنا، وللأسف الشديد”.
وتمهيداً لإعلان مبادرته اتهم المشاط الطرف الآخر حكومة المرتزقة بالمزايدة وقال “نقدم هذه المبادرة تنهي جميع الجبهات العسكرية من جميع الأطراف، وتستقر المحافظة، وتجنب الصراع”.
وأضاف أن المبادة تتضمن أن “تُدار (تعز) بإدارة مشتركة من قِبل الجميع، وتنهى جميع الجبهات العسكرية، وتحيد محافظة تعز، فهل ستستجيبون لهذا النداء (مخاطباً الأطراف المدعومة من التحالف) لتعرفوا -يا أبناء تعز- أنهم مزايدون، ولا يهمهم أمر هذه المحافظة” بحسب ما قال.
وكانت أبرز البنود التي تضمنتها مبادرة قائد الثورة بشأن مأرب في أغسطس 2021م على التالي:
الالتزام بحصص المحافظات الأخرى من النفط والغاز
تشكيل لجنة مشتركة لإصلاح أنبوب صافر رأس عيسى
إدارة مشتركة من أبناء محافظة مأرب للحفاظ على الأمن والاستقرار
إخراج عناصر القاعدة وداعش
إعادة تشغيل المحطة الغازية
ضمان حرية التنقل وعدم الاعتداء على المواطنين
الإفراج عن كل المخطوفين وتعويض المتضررين
عودة المهجرين من أبناء مارب إلى مناطقهم
وضع عائدات سفن المشتقات النفطية في الحديدة لصالح المرتبات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي في عمران ينهي قضية قتل بين آل الرجوي وآل نجاد
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل نجاد وآل الرجوي من قبائل مسور في محافظة عمران.
وخلال الصلح الذي تقدّمه محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وعضو مجلس الشورى محمد الحوري وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة، أعلن أولياء دم المجني عليه عامر أحمد راجح نجاد العفو العام عن الجاني عبدالمجيد صادق الرجوي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وأكد جعمان والحوري والمخلوس وخرفشة، أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح.
واعتبروا المواقف القبيلة الأصيلة التي جسدها أبناء عمران، رسالة للأعداء وأدواتهم بوقوف أبناء الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، داعين، أبناء القبائل إلى الاقتداء بآل نجاد في العفو وحل قضايا الثارات والخلافات بطرق أخوية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
وشددوا على أهمية تكامل الجهود وتوحيد الصف إلى مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو التي يرتكبها بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني.
وفي الصلح الذي حضره مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومشايخ ووجهاء المحافظة، أشاد الحاضرون من مختلف قبائل عمران، بموقف أولياء الدم من آل نجاد في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة لاسيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان أمريكي، صهيوني.
وثمنوا الجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية وصولاً إلى التنازل عنها وإغلاق ملفها، لافتين إلى أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، تستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمعتدين.