يمانيون../
أبدى المجلس السياسي الأعلى اليوم ، استعداده لتنفيذ المبادرتين المتعلقتين بمحافظتي مأرب وتعز واللتين من شأنهما أن تؤديا الى فتح الطرقات في خطوط التماس والتي تسبب إغلاقها بفعل الحرب الى اضطرار المواطنين لسلك طرق طويلة وغير امنه وغير معبدة.

ففي اجتماع للمجلس اليوم برئاسة الرئيس مهدي المشاط جدد المجلس استعداده لتنفيذ المبادرة التي اطلقها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في أغسطس 2021م وكذلك المبادرة التي اطلقها الرئيس المشاط في أكتوبر 2023م.

وأعلن رئيس المجلس السياسي، في 16 أكتوبر الماضي عن مبادرته بشأن محافظة تعز وقال في كلمة، نشرتها وكالة الانباء اليمنية سبأ، خلال تواجده آنذاك في تعز إن “أبناء تعز مستهدفون لإنهاك حالة الطموح والتطلع لأبناء هذه المحافظة الموصوفة بالثقافة والإبداع والارتقاء، الذين لهم النصيب الأكبر في بناء هذا البلد، لكن -للأسف الشديد- لا زالت لا زال أبناء تعز مستهدفين في وجودهم؛ لإنهاك هذا الطموح” بحسب قوله.

وأضاف “تعاطينا إيجابيا فيما بعد مع كل المحاولات التي طرحت من قِبل كثير من الخيِّرين، ومن قبل كثير من المساعي، تعاطينا إيجابيا حرصا منا على تجنيب محافظة تعز كل ويلات الصراع، وكل ويلات الحروب، لكننا فشلنا، وللأسف الشديد”.

وتمهيداً لإعلان مبادرته اتهم المشاط الطرف الآخر حكومة المرتزقة بالمزايدة وقال “نقدم هذه المبادرة تنهي جميع الجبهات العسكرية من جميع الأطراف، وتستقر المحافظة، وتجنب الصراع”.

وأضاف أن المبادة تتضمن أن “تُدار (تعز) بإدارة مشتركة من قِبل الجميع، وتنهى جميع الجبهات العسكرية، وتحيد محافظة تعز، فهل ستستجيبون لهذا النداء (مخاطباً الأطراف المدعومة من التحالف) لتعرفوا -يا أبناء تعز- أنهم مزايدون، ولا يهمهم أمر هذه المحافظة” بحسب ما قال.

وكانت أبرز البنود التي تضمنتها مبادرة قائد الثورة بشأن مأرب في أغسطس 2021م على التالي:
الالتزام بحصص المحافظات الأخرى من النفط والغاز
تشكيل لجنة مشتركة لإصلاح أنبوب صافر رأس عيسى
إدارة مشتركة من أبناء محافظة مأرب للحفاظ على الأمن والاستقرار
إخراج عناصر القاعدة وداعش
إعادة تشغيل المحطة الغازية
ضمان حرية التنقل وعدم الاعتداء على المواطنين
الإفراج عن كل المخطوفين وتعويض المتضررين
عودة المهجرين من أبناء مارب إلى مناطقهم
وضع عائدات سفن المشتقات النفطية في الحديدة لصالح المرتبات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه

شمسان بوست / خاص:

مع تصاعد الأزمات الغذائية وشح المياه في العاصمة صنعاء، اتجه الكثير من المواطنين إلى استغلال أسطح منازلهم لزراعة الخضروات، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء الاقتصادية.

تقوم هذه المبادرة على زراعة محاصيل أساسية مثل الطماطم، والخيار، والخس، والبصل، باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على ترشيد استهلاك المياه. ويلجأ المواطنون إلى أساليب مثل الري بالتنقيط وإعادة تدوير المياه الرمادية لضمان استدامة الزراعة، في ظل ندرة المياه التي تعاني منها المدينة.

وأوضح أحمد عبد الله، أحد المزارعين على الأسطح، أن هذه المبادرة أصبحت ضرورة حتمية بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء وصعوبة الحصول عليه. وأكد أن زراعة الأسطح تساعد الأسر في تلبية احتياجاتها الغذائية بأسلوب منخفض التكلفة.

وأشارت المهندسة الزراعية أمل حسين إلى الفوائد البيئية لهذه الخطوة، موضحة أن زراعة الأسطح تساهم في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية، إلى جانب توفير مصدر غذائي مستدام للأسر.

تأتي زراعة الأسطح كحل عملي ومبتكر للتصدي للتحديات الراهنة في صنعاء، حيث تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين البيئة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي أصبحت غير كافية لتلبية احتياجات السكان.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • تفاصيل إجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة الشرقية
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • محافظ الغربية: عروس الدلتا تتزين بالأخضر وخطة طموحة لتشجير الطرق
  • زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه
  • "بلدي البريمي" يستعرض مبادرة تطوير مرافق الإنارة بالمحافظة
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل
  • القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
  • إسرائيل تكشف تفاصيل وثيقة قدمتها حماس بشأن حالة أسرى المرحلة الأولى
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين