تاق برس:
2025-03-21@01:44:00 GMT

كشف نصوص الاتفاق بين “كباشي ودقلو” في المنامة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

كشف نصوص الاتفاق بين “كباشي ودقلو” في المنامة

متابعات- تاق برس- أوردت صحيفة الشرق الأوسط، السعودية، نص الاتفاق، الذي تم توقيعه في العاصمة البحرينية المنامة، في 20 يناير الماضي، بين الجيش السوداني بقيادة نائب القائد العام شمس الدين الكباشي، والقائد الثاني لـ”قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.

وبحسب الصحيفة أن الاتفاق الذي تضمن 22 بنداً، نص على تكوين جيش وطني مع الدعم السريع، والقبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وتفكيك نظام الإسلاميين الذي حكم البلاد في العقود الثلاثة الماضية.

 

ونص الاتفاق الذي أُطلق عليه “وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية” على ضرورة رفع المعاناة عن كاهل الشعب، والوصول لحلول للأزمة تنهي الحرب عبر حوار سوداني-سوداني.

واتفق الطرفان وفقاً للمادة 7 من الاتفاق، على بناء وتأسيس جيش مهني وقومي بدون انتماء سياسي أو توجهات آيديولوجية، من القوات العسكرية كافة: “الدعم السريع، والقوات المسلحة، وحركات الكفاح المسلح”، ويعبر هذا الجيش عن التنوع السوداني على كافة مستوياته، الإدارية والحزبية، إضافة إلى بناء وإعادة تأسيس القوى الأمنية النظامية (جهاز الشرطة والمخابرات)، واعتماد مبدأ عدالة توزيع الفرص بين السودانيين.

إلى ذلك إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إنه رغم إنهيار مفاوضات البحرين لذات الأسباب التي أدت لإنهيار منبر جدة و الإيغاد، إلا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين نائب القائد العام للقوات المسلحة شمس الدين كباشي وقائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، وبحضور دولي وإقليمي رفيع يجعل التراجع عنه في أي مفاوضات قادمة أمر فى غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً .

وكان جعفر حسن المتحدث الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير، قال في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، إن كباشي وقع اتفاقا مع دقلو، تضمن 22 بندًا، النقطة الأولى فيه “بناء جيش وقومي مهني يتكون من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح، النقطة الثانية والمهمة بحسب جعفر أن تكون العملية السياسية شاملة لكل القوى عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التي تتبع له وكل واجهاتهم.

 

وأضاف “هذا النص موجودًا في الاتفاق الذي وقع عليه الكباشي، وكنا نتوقع أن يحدث الناس بصدق عن الاتفاق بدلا عن الحديث في النيل الأبيض عن استمرار الحرب”.

وتحدى جعفر الطرفين بنفي هذه المعلومات، وأضاف “فليخرج كباشي او الدعم السريع ويقولا أن هذا الحديث غير صحيح”

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع الاتفاق الذی

إقرأ أيضاً:

حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء

20 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ‏تتصدر تصريحات النائب في البرلمان العراقي حسين عرب المشهد السياسي بتقييم مهم لأداء الحكومات المتعاقبة، حيث يشيد بقوة حكومة محمد شياع السوداني مقارنة بحكومة مصطفى الكاظمي التي يراها “جيدة” فقط.

و يعكس هذا التصريح نظرة نقدية للسياق السياسي العراقي، مع تلميح إلى تفوق السوداني في إدارة التحديات الراهنة.

يسلط عرب الضوء على دوره السابق في تأسيس تحالف “تيار المرحلة” بقيادة الكاظمي، مشيرًا إلى نجاح هذا التحالف في حصد مقاعد الانتخابات البرلمانية عام 2021.

ويبرز هذا الإنجاز كدليل على تأثيره السياسي آنذاك، لكنه ينتقد الكاظمي بشدة، مؤكدًا أن سفره خلال أحداث المنطقة الخضراء عام 2022 كان “متعمدًا”، مما يوحي بمحاولة للتهرب من المسؤولية في لحظات حرجة.

وينتقد النائب موقف الإطار التنسيقي الذي رفض ترشيحه لمنصب نائب رئيس البرلمان، مرجعًا ذلك إلى علاقته الوثيقة بمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق ليكشف هذا عن توترات داخلية في المشهد السياسي العراقي، حيث تتصارع الأجنحة على النفوذ والمناصب، مما يعيق تشكيل توافقات مستقرة.

ويوجه عرب سهام نقده أيضًا إلى الأداء البرلماني، مشيرًا إلى أن فترة الحلبوسي وحاكم الزاملي شهدت تنافسًا قويًا على الرقابة، بينما يصف تجربة محسن المندلاوي الحالية بـ”الخاسرة” رغم توجهه المدني.

ويعكس هذا تقييمًا سلبيًا لقدرة المندلاوي على فرض هيبة المؤسسة التشريعية في ظل تحديات معقدة.

ويؤكد النائب أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للتغيير الحقيقي، مضيفًا أن بعض أسباب احتجاجات تشرين 2019 قد تغيرت. يتفق هذا مع توجهات سياسية حديثة تدعو إلى تعزيز الديمقراطية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى استعداد النظام السياسي لاستيعاب هذا التغيير.

تتزامن تصريحات عرب مع منشورات حديثة على منصة “إكس”، حيث كتب حساب @alrasheedmedia. في 18 مارس 2025: “النائب حسين عرب: الكاظمي يتخذ قرارات ويسافر متعمدًا في أحداث تشرين”. يعزز هذا صدى الجدل حول إدارة الكاظمي للأزمات، بينما تظهر تقارير حديثة أن حكومة السوداني حققت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغت احتياطيات البنك المركزي العراقي 100 مليار دولار في فبراير 2025، وفقًا لتصريحات رسمية، مما يدعم رؤية عرب حول قوتها.

وتعكس  تصريحات عرب حالة من الاستقطاب السياسي، مع تأكيد على أهمية الانتخابات كأداة للإصلاح. لكن التوترات مع الإطار التنسيقي والتحديات البرلمانية تشير إلى أن الاستقرار السياسي لا يزال بعيد المنال، خاصة مع اقتراب انتخابات  2025.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية الان في معارك شرسة قرب مدينة المالحة ضد مليشيا الدعم السريع
  • خسائر فادحة لـ”الدعم السريع” في محاولة انسحاب فاشلة من القصر
  • حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء
  • توجيهات صارمة من النيابة لحسم قضية مصنع مخدرات تابع لـ “الدعم السريع” 
  • إعلان ولاية مهمة خالية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • إمارة قبلية تتعهد  لـ”كباشي” بالتصدي لتحالف حميدتي والحلو  فى جنوب كردفان
  • تدمير ناقلة أسلحة تابعة لـ “الدعم السريع” ومقتل جميع القوة المرافق لها 
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم