قصواء الخلالي: لماذا لم تستثمر الحكومة البنية التحتية في مصر حتى الآن؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عدَّدت الإعلامية قصواء الخلالي، إمكانات وموارد مصر الهائلة، التي تحتاج إليها الإدارة الحكومية لإنهاء الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقالت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة «cbc»، إن التقارير الدولية أشارت إلى أن الدولة المصرية بها موارد هائلة وطاقات بشرية كبيرة، لكن غياب المسارات المحددة في استغلالها أدى إلى إهدارها.
ووجهت «الخلالي» اللوم للحكومة بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية: «كان يجب أن يكون الأداء الحكومي أفضل من الذي نراه الآن في ظل الإمكانات والبنية التحتية الواعدة، فالدولة المصرية المصرية تستحق إدارة أفضل من الحالية»، موجهةً سؤالها للحكومة: «مين اللي غلطان لو أنتم مش غلطانين فيما يحدث حالياً من أزمة اقتصادية؟».
وأكدت أن مصر لديها إمكانات هائلة كانت تحتاج لإدارة رشيدة تعمل في مسارات متوازية، مضيفة: «نحتاج العمل والتنسيق جميعا ومنع العشوائية والبيروقراطية».
واختتمت: «لماذا لم تستثمر الحكومة البنية التحتية في مصر حتى الآن؟.. وحال المصريين يُنطق الحجر من التحديات الاقتصادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الأسعار الموارد الاستثمار
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
أعلنت المفوضية الأوروبية استثمار 1.3 مليار يورو، على مدى السنوات الثلاث المقبلة؛ في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية ذات الأهمية الإستراتيجية.
واعتمدت المفوضية في بروكسل برنامج عمل "أوروبا الرقمية" للفترة حتى عام 2029.
وتتمثل إحدى أولويات البرنامج في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الذكاء الاصطناعي) في الأعمال التجارية والقطاع العام، ويشمل ذلك دعم ما يسمى بمراكز الابتكار الرقمي الأوروبية والتي توفر للشركات والسلطات العامة إمكانية الوصول إلى الخبرة الفنية واختبار التطبيقات الرقمية الجديدة.
كما يركز البرنامج على تعزيز الأمن السيبراني، بما في ذلك تطوير احتياطي أوروبي للأمن السيبراني لمقدمي الخدمات الموثوق بهم الذين يمكنهم التدخل بسرعة في الحوادث التي تنطوي، على سبيل المثال، على الكابلات البحرية والمستشفيات.
ومن المقرر أيضا تخصيص استثمارات كبيرة لتعليم المهارات الرقمية وتطوير النموذج الرقمي الذي يساعد على الاستعداد لتغير المناخ والكوارث الطبيعية.