قصواء الخلالي للحكومة: مين اللي غلطان لو أنتم مش غلطانين؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انتقدت الإعلامية قصواء الخلالي أداء الحكومة الحالية للأزمة الاقتصادية، في ظل إمكانات وموارد مصر الهائلة، قائلة، إنها إمكانات تحتاج لإدارة حكومية جيدة.
وأكدت الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة سي بي سي أن التقارير الدولية أشارت إلى أن الدولة المصرية بها موارد هائلة وطاقات بشرية كبيرة، ولكن غياب المسارات المحددة في استغلالها أدى إلى إهدارها.
ووجهت الخلالي اللوم للحكومة بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية قائلة:«كان يجب أن يكون الأداء الحكومي أفضل من الذي نراه الآن في ظل الإمكانيات والبنية التحتية الواعدة، فالدولة المصرية المصرية تستحق إدارة أفضل من الحالية».
ووجهت سؤالا للحكومة قائلة «مين اللي غلطان لو أنتم مش غلطانين، فيما يحدث حالياً من أزمة اقتصادية».
وأكدت أن مصر لديها إمكانات هائلة كانت تحتاج لإدارة رشيدة تعمل في مسارات متوازية مضيفة: نحتاج العمل والتنسيق جميعا ومنع العشوائية والبيروقراطية.
واختتمت: «لماذا لم تستثمر الحكومة البنية التحتية في مصر حتى الآن؟.. وحال المصريين «ينطق الحجر» من التحديات الاقتصادية ».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الأزمة الاقتصادية في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
#سواليف
شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات “ماستر كلاس” للفنانة المصرية #ريهام_عبد_الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة.
ومع ذلك، أكدت #الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.
وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: “لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة”.
مقالات ذات صلةكما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: “لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة”.
على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: “لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة”.
وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: “ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه”.
واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: “أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها”.