انتقدت الإعلامية قصواء الخلالي أداء الحكومة الحالية للأزمة الاقتصادية، في ظل إمكانات وموارد مصر الهائلة، قائلة، إنها إمكانات تحتاج لإدارة حكومية جيدة.

وأكدت الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على قناة سي بي سي أن التقارير الدولية أشارت إلى أن الدولة المصرية بها موارد هائلة وطاقات بشرية كبيرة، ولكن غياب المسارات المحددة في استغلالها أدى إلى إهدارها.

ووجهت الخلالي اللوم للحكومة بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية قائلة:«كان يجب أن يكون الأداء الحكومي أفضل من الذي نراه الآن في ظل الإمكانيات والبنية التحتية الواعدة، فالدولة المصرية المصرية تستحق إدارة أفضل من الحالية».

ووجهت سؤالا للحكومة قائلة «مين اللي غلطان لو أنتم مش غلطانين، فيما يحدث حالياً من أزمة اقتصادية».

وأكدت أن مصر لديها إمكانات هائلة كانت تحتاج لإدارة رشيدة تعمل في مسارات متوازية مضيفة: نحتاج العمل والتنسيق جميعا ومنع العشوائية والبيروقراطية.

واختتمت: «لماذا لم تستثمر الحكومة البنية التحتية في مصر حتى الآن؟.. وحال المصريين «ينطق الحجر» من التحديات الاقتصادية ».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصواء الخلالي الأزمة الاقتصادية في المساء مع قصواء

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة

ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا

تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.

دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.

آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.

استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • بادي: كل المسؤولين خونة.. والله يا شعب لو معي ألف لدخلت عليهم
  • مواطن يحارب الظروف الاقتصادية ويبني بيته بنفسه ..فيديو
  • كم سجل سعر اليورو الآن في البنوك المصرية؟
  • ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • بشرى: المسرح الحالي لا يتناسب مع طموحاتي وشغل الإنتاج خسّرني.. فيديو
  • بشرى: «المسرح الحالي لا يتناسب مع طموحاتي وشغل الإنتاج خسّرني».. فيديو
  • فيديو | عتب سيف بن زايد على ذياب بن محمد.. لماذا؟
  • ‎نور ستارز تعلن كتب كتابها على كريم الشريف .. فيديو
  • عمر خيرت: بشكر السعودية على التكريم اللي لن أنساه في حياتي .. فيديو