غدًا.. محاكمة طبيب نساء لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تبدأ محكمة جنح التجمع الخامس، غدًا الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة طبيب نساء وتوليد شهير، المتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، داخل مستشفى بالتجمع الخامس، المتهم بالخطأ الطبي والإهمال.
وكان قد أصدرت النيابة العامة، قرارًا بإحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية، في واقعة ووفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
ويشار إلى أن الداعية عبدالله رشدي، تقدم مؤخرًا، ببلاغ إلى النائب العام ضد مسؤول مستشفى شهير بالتجمع، وطبيب التخدير، وآخرين، بسبب تعطيل كشف الحقيقة وتأثيرهم على نتيجة الطب الشرعي، في واقعة وفاة زوجته نتيجة خطأ طبي.
وفي وقت سابق، قال الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، إن هناك الكثير من الأشخاص طلبوا منه الحديث عن واقعة ما حدث ما زوجته والإهمال الطبي الذي تسبب في وفاتها، مؤكدًا أنه لم يكن سيتحدث عن الواقعة لولا خروج مدير مستشفى نسائم والحديث عن الواقعة، متابعا: من ارتكب خطأ يصلحه وكان يكيفيني أن يأتي من قام بالخطأ ويعتذر ويطلب الجلوس معانا ويقدم العزاء ويشوف طلباتنا ونحن لم نكن نطلب أي شيء.
أضاف “رشدي”، في فيديو منشور عبر صفحتها الشخصية، إلى أن المهمل يجب أن يعاقب ومن تسبب في وفاة زوجته ومن حرم أطفاله من والدتهم يجب أن يعاقب، قائلًا: أنا معايا طفل صغير حرم من أمه وأنا مخي بدء يتعب وبمشي في الشقة وبروح وأجي أبص في الهدوم والجزم بتاعت زوجتي.
أكد الداعية الإسلامي، أن هناك إجراءات قانونية قام بها وسيقوم بها خلال الفترة القادمة حتي يرجع حق زوجته، قائلًا: من أخطأ يجب أن يعاقب ومن يتحدث من المستشفى عن الواقعة دون وجه حق يجب أن يعاقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله رشدی
إقرأ أيضاً:
أحد المبشرين بالجنة.. من الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابة والخلفاء الراشدين طبقوا هدي النبي في المحافظة على المال العام.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أحدهم قام واعترض على سيدنا عمر بن الخطاب وانتقده بأنه وزع الأثواب وأعطى كل واحد ثوبا واحدا، واستأثر سيدنا عمر لنفسه باثنين، فدافع عبدالله بن عمر عن أبيه في هذا الموقف.
وتابع: قال عبد الله بن عمر للرجل (إن أبي طويل القامة لا يكفيه ثواب واحد، فأعطيته ثوبي فوصله بثوبه، فقال الرجل: الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين.
وتروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين .
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك . فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أملك مالاً حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك . فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك فعلاً واشترت الحلوى.
وتابع: سألها سيدنا عمر: من أين لك هذا؟ فقالت وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال المسلمين لا بمال عمر، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة .
وأكد أحمد عمر هاشم، أن سيدنا عمر بن الخطاب بذلك هو أول من سن قانون "من أين لك هذا؟.