4 مارس النطق بالحكم على المتهم بمصرع الفنان أشرف عبد الغفور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حجزت محكمة جنح أكتوبر، اليوم الإثنين، محاكمة المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور، وإصابة زوجته بحادث سير بأكتوبر، لجلسة 4 مارس المقبل، للنطق بالحكم.
وفور إلقاء القبض على المتهم ويدعى مهند، فنان تشكيلي، قال خلال التحقيقات: "والله ما كنت أقصد.. اتفاجئت بعربيته أمامي فصدمته”.
وأضاف المتهم بالتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور أمام جهات التحقيق: “أنا كنت عاوز ألحق النزلة لكن سيارة زنقت عليا، فاتفاجئت بسيارة الفنان أشرف عبد الغفور أمامي؛ فصدمتها دون قصد بسبب ظلمة الطريق، بعد محاولتي تفاديها على آخر لحظة لكن لم أتمكن من ذلك”.
وأكمل المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته: “أنا مش فاكر السرعة كام اللي كنت ماشي عليها بالظبط بس تقريبا سرعتى أقل من 100 كم – ساعة، ومشوفتش سيارة الفنان أشرف عبدالغفور غير وأنا بخبطها، ومحستش بحاجة عشان الإير باج فتح، ووقتها حودت ناحية اليمين ناحية الرصيف واستخدمت الكلاكس والفرامل بس خبطته بالناحية الشمال بتاعت العربية، والراجل الثاني طلع على الرصيف كلبشت فرامل وحاولت أفاديه بس خبطه غصب عنى”.
شهدت جلسات المحاكمة السابقة تغيب المتهم المتسبب في واقعة مصرع الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته، عن الحضور، فيما حضر من أسرة الفنان الراحل نجله وزوج ابنته ريهام.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل الخطأ وإصابة زوجة المجني عليه وكذلك مخالفة قانون المرور، وطالب شعبان سعيد المحامي هيئة المحكمة بإضافة تهمة جديدة للمتهم وهي الإتلاف غير العمد.
وطالب المدعي بالحق المدني لأسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور بضم التقارير الفنية لمهندس المرور الخاصة بالواقعة حيث خلت أوراق القضية منها وطالب بتعويض مالي قدره أربعين ألف وواحد
اختتم دفاع أسرة الفنان أشرف عبدالغفور مرافعته في محكمة جنح أكتوبر ثانى جلسات محاكمة المتسبب في الحادث بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
وأحالت جهات التحقيق المختصة بأكتوبر في وقت سابق، المتهم في واقعة مصرع الفنان أشرف عبد الغفور بحادث سير بأكتوبر للمحاكمة الجنائية.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر قرر إخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية تقدر بـ 10 آلاف جنيه على ذمة القضية.
ووجهت النيابة العامة بأكتوبر في وقت سابق للمتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبدالغفور وإصابة زوجته فى حادث مرورى بطريق مصر اسكندريه الصحراوي، تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة بالجيزة فتحت تحقيقات موسعة في واقعة مصرع الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته في حادث سير بأكتوبر.
واستمعت النيابة العامة إلى المتهم بارتكاب الواقعة وتبين أنه فنان تشكيلي يسكن بمدينة أكتوبر وكان في طريقه لمنزله.
وكشفت التحقيقات أن الفنان أشرف عبد الغفور كان يسير بسيارته بالطريق الدائري اتجاه الواحات في منطقة 6 أكتوبر، وأثناء سيره اصطدمت به سيارة من الخلف، مما أسفر عن تهشم الجزء الخلفي للسيارة بالكامل والجزء الامامى وتهشم السيارة المتسببة في الحادث، من الأمام.
وكلفت النيابة العامة مهندس فنى بمرور الجيزة لفحص أسباب وملابسات حادث تصادم سيارة الفنان أشرف عبد الغفور الذى أدى إلى مصرعه وإصابة زوجته بإصابات بالغة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنح أكتوبر أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور مصرع الفنان أشرف عبد الغفور مصرع الفنان أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبدالغفور النیابة العامة وإصابة زوجته المتسبب فی
إقرأ أيضاً:
« الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»
اجتمعت أسرة بسيطة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة على مائدة طعام، لتناول وجبة الإفطار، الأخيرة، دون أن يدروا أن حياتهم ستنقلب رأسًا على عقب بعد هذه الوجبة التي أطلقوا عليها «وجبة الموت»، حيث تحول ذلك المشهد إلى جريمة مفجعة، لم تغب عن ذهن الأطفال حتى وقتنا الحالي، بعدما رأوا والدهم يسحب والدتهم إلى غرفة النوم، وسط وصلة من الضرب والسحل بقلب أشد قسوة من الحجارة، غير مبالٍ بتوسلاتهم له، متعديًا عليها بأبشع الألفاظ تارة، وبالضرب تارة أخرى، ومن ثم التفت يديه حول عنقها ساحبًا روحها بيديه، ولم يكتفِ بذلك، بل استل أسلحة بيضاء وسدد جروحا غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد حتى سقطت السيدة جثة هامدة بين يدي حبيبها وشريك حياتها داخل «عش الزوجية» الكائن بقرية برطس التابعة لمركز أوسيم في محافظة الجيزة.
قبل 10 سنوات، تحديدًا عام 2015، تعرفت فتاة تدعى نسمة مجدي صاحبة الـ 37 عامًا، على شخص يدعى هاني، صاحب الخمسين عامًا، وبحيل بسيطة، نجح هاني في إسقاط نسمة في شباك غرامه، حتى تزوج منها، راسمًا لها حياة تتمناها كل الفتيات، ألا وهي أنهما سيبنيان بيتًا يعمرّه بالحب والمودة والاحترام، موفرًا لها كل سُبل الراحة والرفاهية.
لكن ما وجدته نسمة فاق كل التوقعات، فلم تجد منه سوى الإهانة والضرب، فضلًا عن أن نجل طليقته الأولى البالغ من العمر 19 عامًا، ذهب للعيش برفقتهما، كل ذلك ولم تعترض نسمة على شئ، حتى علمت بأنه يتاجر بالمواد المخدرة برفقة شقيقه، لذلك حاولت مرارًا وتكرارًا أن تهديه وترشده إلى الطريق الصحيح، لكن دون جدوى، وخلال تلك المدة، أنجبا أطفالهما الأربعة: 3 فتيات وولد، وأصغرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وبأحد المداهمات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية لإسقاط مروجي «الكيف» في المحافظات، ألقى رجال المباحث القبض على هاني وشقيقه بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، وتم اقتيادهما لديوان القسم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت بإحالتهما للمحاكمة، وصدر حكم قضائي ضدهما بالحبس 6 سنوات.
ولم تتخلى نسمة عن زوجها خلال مدة حبسه، كانت تنزل وتعمل عاملة نظافة في المحلات، حتى توفر المأوى والطعام والشراب لأطفالهما، وأيضًا توفر «السجائر» والطعام لزوجها وشقيقه المحبوسين على ذمة القضية، متوقعة رد الجميل لها حين خروجه من محبسه.
لكن بعد خروج الزوج من السجن، اشتدت معاملته القاسية مع زوجته، واستمر في تعديه بالضرب عليها أمام أطفالهما، وقبل الواقعة بيومين، اصطحب زوجته نسمة إلى المقابر، متمنيًا أن يدفنها وهي لا تزال على قيد الحياة، لكنه رأى عامل بالمقابر، فتراجع عن جريمته خوفًا من افتضاح أمره.
وحينها، عادت نسمة إلى منزلها، وروّت لأسرتها ما جرى معها، وفقًا لما كشفته أسرة المجني عليها لـ «الأسبوع»، قائلة لهم: «هاني كان عايز يدفني حية.. »، لذلك اصطحبت طفلها الصغير وذهبت لمنزل والدها لتحتمي بداخله.
وأعد الزوج المتهم خطة مُحكمة لاستدراج نسمة إلى «عش الزوجية»، وأرسل نجله من طليقته الأولى لها، ليخبرها بأن أطفالها يقطنون بمفردهم في المنزل بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على زوجها.
وسرعان ما انتقلت نسمة إلى منزلها لتحتضن أطفالها، وهناك فوجئت بوجود زوجها في المنزل، لكنها قررت أن تظل بالمنزل حتى لا تهدمه من أجل أن يعيش أطفالها وسط والديهما.
وبيوم الواقعة، أرسل هاني طفله ليحضر وجبة إفطار، وصعد هو إلى المنزل جالبًا عصير بيديه لهم، وما أن أحضرت نسمة الطعام، وجلسوا يتناولون وجبتهما، حتى نادى شقيق هاني له، وأعطاه «عصا خشبية» لينفذ خطة انتقامهما من نسمة، معتقدين أنها هي التي أرشدت الشرطة عنهما.
وبالفعل، صعد هاني إلى منزله، وإذ بنسمة، تمد يديها لتأخذ الخبز، حتى فوجئت بيد شخص يقلب المائدة ويسحبها من شعرها، وسط سلسلة من السب، متعديًا عليها بالضرب بالعصا وبيديه، حتى وصلا إلى غرفة النوم، وحولهما أصوات بكاء أطفالهما الذين يسألونه عن سبب فعلته، ردًا عليهم: «عشان عمكم يرتاح».
ومن ثم، حمل هاني زوجته نسمة، وألقاها على الفراش، مسددًا لها ضربات عنيفة بيديه حتى سالت الدماء من وجهها، ورفع يديه ممسكًا بعنقها، ليتأكد من وفاتها بنفسه، وعقب ذلك، استل سلاحًا أبيض «مطواة»، لتشويه جسدها، وسدد جروح غائرة لها بمناطق متفرقة بالجسد.
وبذلك الحين، كان نجل هاني الأكبر من طليقته، ممسكًا بأشقائه الأربعة، حتى لا يستغيثوا بأحد وينقذوا والدتهم من بين يدي والدهم، وما أن أتم المتهم جريمته، حتى لاذا بالفرار من محل ارتكاب الواقعة، وذهب الأطفال الأربعة لجوار جثة والدتهم، وببكاء شديد طلبوا منها أن تستيقظ ولا تتركهم بمفردهم، لكن كانت قد لفظت نسمة أنفاسها الأخيرة.
ذهب نجل المتهم من طليقته إلى أسرة نسمة، وأخبر والدها أن ابنته فاقدة للوعي داخل المنزل، قائلًا: «بنتك مغمى عليها في البيت.. روح خدها وانقلها المستشفى.. ».
وحين وصول أسرة نسمة إلى منزلها، وجدوا قوة أمنية ماكثة أسفل العقار، ورجال المباحث بمحل الواقعة، وشاهدوا ابنتهم جثة هامدة وأطفالها يلتفون حولها وسط هستيرية بكاء.
وأوضح عمرو السيسي، دفاع المجني عليها، أن رجال المباحث كثفت من تحرياتها، واستمعت لأقوال أطفال الضحية، وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بقتل زوجته بدائرة مركز شرطة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
وخلال سير التحقيقات، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وعن دافع الجريمة، أقر أنه شك في سلوكها لذلك سلب روحها، وبإجراء تحليل مخدرات للمتهم، أثبت تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وناشدت أسرة الضحية من خلال «الأسبوع»، وزير الداخلية والنائب العام والمسئولين، بالقصاص العادل والعاجل من كل من تسبب في وفاة ابنتهم نسمة بتلك الطريقة الوحشية، قائلين: «مش هنرتاح غير لما يرجع حق بنتنا.. وواثقين من عدالة القانون.. »
اقرأ أيضاًحريق مطعم تفويلة بفيصل.. «شقى العمر» ضاع في ساعات والخسائر تصل للملايين (فيديو وصور)
حادث قطار اليوم.. سقوط عربتين في ترعة الإبراهيمية بالمنيا وإصابة 20 راكبا (فيديو وصور)