بالصور: إنعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الكازاخستانية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الكازاخستانية، مناصفة مع عليباك باكاييف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان.
وحسب بيان للوزارة أن خلال الدورة الثانية للمشاورات السياسية، “استعراض واقع التعاون الثنائي في جميع المجالات، حيث أكد الطرفان على الرغبة المشتركة في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون، خاصة من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني المنظم لها والتوافق على ضبط رزنامة لتبادل الزيارات”.
كما إتفق الطرفان على أهمية الإسراع في تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي من شأنها تأطير العلاقات الثنائية في هذه المجالات. وكذا إعطاء دفع جديد لها حتى تعكس حقيقية إمكانيات البلدين.
كما كانت القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك على قائمة المناقشات بين الطرفين، لا سيما مسألة الصحراء الغربية، والوضع في منطقة الساحل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أفرزت تبادل وجهات النظر تطابقا في العديد من مواقف البلدين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي وتعزيز العلاقات مع سنغافورة
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة في المجالات الدينية والثقافية والتدريبية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.. مثنيا على تجربة التعايش والتآخي والإسهام الحقيقي في المجتمع ولرفعة الوطن كما تجسدها تجربة المسلمين في سنغافورة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، ماساجوس ذو الكفل وزير الشئون الإسلامية ووزير تنمية المجتمع والوزير الثاني للصحة في سنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
وأعرب الأزهري عن اعتزازه بتجربة سنغافورة، واستعداده التام للمشاركة في جهود إنشاء الكلية ودعم مناهجها، كما تخلل اللقاء عرض مقترحات وأفكار للارتقاء بفقه الوقف وإدارته.
من جانبه.. أعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة مصر وانبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها من معمار فريد وتطور كبير، كما أعرب عن سعادته البالغة بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات الثقافية والدينية كافة، لما تحظى به الوزارة من خبرة كبيرة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، وأن المفتي الحالي والاثنين السابقين له من خريجي جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من معين الوسطية الأصيلة".
وأكَّد أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار بلدهم وتقدمه، وأن الأزهر قد أسهم في إرساء السلام والوئام في سنغافورة من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون خصوصية السياق السنغافوري بوصفه بلدًا متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة الظروف المحيطة.
وأشار ماساجوس ذو الكفل إلى أن سنغافورة قد بدأت في تأسيس كلية سنغافورة للدراسات الإسلامية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معربًا عن تقديره للمساعدة التي تقدمها دار الإفتاء في تطوير المناهج الإفتائية، خصوصًا في ما يتعلق بتدريب الكوادر الدينية، وأضاف إن هذه الكلية ستكون بمثابة مركز علمي يسهم في تخريج كوادر علمية ذات تأثير محلي ودولي.
جدير بالذكر أن وفد سنغافورة ضم أيضًا سفيرها لدى مصر، والرئيس التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية، والمفتي، إلى جانب عدد من المسئولين والمساعدين الذين حرص وزير الأوقاف على استقبالهم وتقديم التحية إليهم بنفسه.
واختُتِمت الزيارة بتبادل الإهداء بين الوزيرين والتقاط الصور التذكارية.