كشف الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، تفاصيل معرض "إيجيس 2024" الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المعرض في كل مرة يتبنى عددا من الأفكار الجديدة تتقابل مع احتياجات الاقتصاد المصري ومستهدفات الدولة من الاستثمارات الأجنبية.

وأضاف "جمال القليوبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "لبنى عسل"، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"،  اليوم الإثنين أن قطاع البترول خلال الـ5 سنوات الماضية وصل ملف الاستثمار لحجم 40% من الاستثمارات الأجنبية على مصر بمعدلات سنوية ما بين 6.

5 ل 7.5 مليار دولار سنويًا.

وتابع أن معرض "إيجيس "2024 له زخم كبير لدى الشرق الأوسط والدول الإفريقية كون التجربة المصرية خلال الـ 8 سنوات تحولت من دور إمدادات الطاقة والكهرباء لخطوات ذات فكر وتوجه جديد للاكتفاء من الغاز وزيادة في إمكانيات إنتاج الكهرباء.
 

 معرض إيجيس 2024 


وأوضح أن مؤتمر اليوم ركز على 3 أفكار جديدة، أولها عملية التحول الطاقي من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء، ودعم مواجهة التحديات التي تعوق القارة الإفريقية من مصادر الطاقة والتمويل، بالإضافة إلى إعطاء نوع من الدعم والظهور لأي مبادرات ناجحة خاصة من أفكار جديدة للشباب للحصول على أقل انبعاثات.

ونوه بأن خطة مصر فيما يخص قطاع البترول،
بها توجهات تتماشى مع مستويات مرونة الاقتصاد المصري للتعامل مع الصدمات من ضمنها أن الاقتصاديات العالمية عندما يكون لديها نوع من الاستدامة ومصادر للحصول على الطاقة، مؤكدا أن هذا الاقتصاد يستمر ويكون لديه قدرة على استيعاب أي صدمات على المستوى المحلي أو العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول الطاقة الدكتور جمال القليوبي التجربة المصرية الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر

تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.

وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.

وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.

كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يستعرض إستراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة
  • وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • المشاط: المؤشرات الأولية تُشير إلى استمرار تحسّن النمو الاقتصادي في الربع الثاني
  • وزيرة التخطيط تستعرض الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2023 أمام "الشيوخ"
  • البترول: 192 مليون دولار أرباح العربية لأنابيب البترول في 2024
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • تفاصيل حشد تمويلات بقيمة 4 مليارات دولار لقطاع الطاقة المتجددة
  • مجاهد نصار: مصر تواصل نجاحها في قطاع الطاقة بفضل توجيهات الرئيس