الوالي شوراق يدشن مصلحة حوادث السير التابعة للدائرة 14 بمراكش
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قام فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش صبيحة يوم الأحد 18 فبراير 2024 بتدشين مصلحة حوادث السير اسيل التابعة للدائرة الأمنية 14.
وقد رافق الوالي خلال هذا التدشين كل من الكاتب العام لعمالة مراكش ومدراء المصالح الأمنية ومدراء المصالح اللاممركزة المعنية.
ويأتي إنشاء مصلحة حوادث السير ضمن اطار مخطط شامل لتطوير المرافق الشرطية، بهدف تحسين ظروف العمل للموظفين وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين كما تندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، التي تهدف إلى تقريب الخدمات الشرطية من المواطنين وتعزيز الشعور بالأمن.
وستقوم المصلحة الجديدة بإنجاز معاينات حوادث السير في منطقة أمن اسيل بجيليز بولاية أمن مراكش، وتقديم مجموعة من الخدمات الشرطية الإدارية والوقائية المرتبطة بالسلامة الطرقية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حوادث السیر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.