وزير الشباب يشهد ختام فعاليات العروض الرياضية بمشاركة 1500 طالب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ختام فعاليات العروض الرياضية لطلبة كليات ومعاهد ومدارس التربية الرياضية والأزهرية، بصالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر.
وأبدى وزير الشباب والرياضة سعادته واعتزازه بالتعاون مع الكليات والمعاهد والمدارس الرياضية المتخصصة في إخراج هذه الفعاليات الرياضية المبهرة.
شارك في الفعاليات الرياضية التي انطلقت 17 فبراير الجاري وأشرف على تنظيمها الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة 17 كلية تربية رياضية بنين وبنات على مستوى الجمهورية، و14 معهدا أزهريا، بالإضافة إلى 15 مدرسة رياضية، بإجمالي مشاركات بلغ 1500 طالب وطالبة بجميع المستويات.
تربية رياضية المنوفية في المركز الأولوجاء في المركز الأول بالمسابقة على مستوى كليات التربية الرياضية «بنين»، جامعة المنوفية، فيما جاء بالمركز الثاني كفر الشيخ وبالمركز الثالث الفيوم، وعلى مستوى منافسات كلية التربية الرياضية «بنات»، حصدت كلية التربية جامعة العريش المركز الأول، بينما جاءت جامعة المنوفية بالمركز الثاني، واحتل المركز الثالث جامعة بنها.
وعلى مستوى المدارس الرياضية «بنين»، جاءت مدرسة تربية رياضية الفيوم بالمركز الأول، وحلت بنها بالمركز الثاني، وجاءت الجيزة في المركز الثالث، بينما على مستوى منافسات مدارس تربية رياضية «بنات» جاءت مدرسة الفيوم بالمركز الأول، والمركز الثاني بورسعيد، وحلت الإسكندرية بالمركز الثالث.
وعلى مستوى المدارس الأزهرية «بنين»، جاءت الغربية بالمركز الأول، بينما حلت الدقهلية بالمركز الثاني، وجاءت أسوان بالمركز الثالث، وفي مسابقة مدارس الأزهر «بنات» حصد المركز الأول المنيا، والمركز الثاني بني سويف، واحتلت الغربية المركز الثالث.
وحرص وزير الرياضة على تسليم الجوائز للفائزين في نهاية الفعاليات وتكريم فريق العمل من وزارة الشباب والرياضة والمديريات المشاركة في تنفيذ الفعاليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الشباب والرياضة التربية والتعليم الازهر الشباب والریاضة بالمرکز الثانی المرکز الثالث تربیة ریاضیة المرکز الأول على مستوى
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.