قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني، أمام محكمة العدل الدولية، إنّ المرافعة اليوم باسم فلسطين كانت تاريخية، وبدأت بكلمة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، الذي شرح تاريخ القضية فلسطين منذ نهاية الانتداب إلى الآن، التمزق الذي حدث للشعب والأراضي الفلسطينية، وبعد ذلك حدثت مرافعات قانونية لفريق القانونية باسم فلسطين.

المشروع الاستيطاني

وتابعت «نجم»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاثنين، أنّ المرافعة كانت موضعية متكاملة الأطراف حول المشروع الاستيطاني الذي يتعدى الاحتلال، ويصل لمرحلة الاستعمار، ثمّ تقديم الدفوع المقدمة لإثبات بأن ما يحدث في الأراضي المحتلة من تفرقة عنصرية، وخروقات الاحتلال التي تصل للفصل العنصري، والتفرقة العنصرية داخل القوانين الإسرائيلية، التي تستهدف المواطنين الإسرائيليين من أصل فلسطيني.

وأشارت إلى أن المرافعة تناولت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والحديث عن تداعيات الخروقات لقواعد القانون الدولي من قبل الاحتلال، مشيرة إلى أن المرافعة طالبت باعتبار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير مشروع.

وأوضحت أنه بعد انتهاء المرافعات القانونية، تولى السفير رياض منصور سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إلقاء كلمة كانت عاطفية إلى حد كبيرة، وانتهت بوصف ما يحدث في قطاع غزة، والوضع الإنساني على الأرض، كما طالب المحكمة باتخاذ مواقف جادة تجاه الاحتلال، والعمل على إنهائه مباشرة.

ولفتت إلى أنه هناك صعوبة في تخيل ما يمكن أن يصدر من المحكمة من قرارات، ولكنها تأمل في أن يؤكد الرأي الاستشاري للمحكمة أن ما يحدث في الأراضي الفلسطيني مشروع استيطاني متكامل الأركان، يفرق بين المواطنين على أساس عنصري، ويؤدي إلى دحض حق الجانب الآخر في تقرير مصيره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن تصريح ترامب بأنه لن يفرض فكرة التهجير وسيكتفي بالتوصية بها يعد تراجعًا تدريجيًا عن الفكرة.

وأضاف عبد العاطي، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الردود العربية الأردنية جاءت وتحديدًا المصرية وتأجيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وغيرها من عمليات الرفض والاستياء من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الأوروبيين ومن دول العالم لم تبق دولة بالعالم عدh الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلا ورفضت هذا المخطط بما في ذلك أطراف الكونجرس الأمريكي وشخصيات مختلفة في داخل دولة الاحتلال التي أكدت أن هذا الاقتراح يفتح بوابة تهديد الأمن الإقليمي والدولي ويفتح صراعات جديدة في داخل المنطقة بما فيها الصراع العربي الإسرائيلي.

وأوضح، أن ردود الفعل العربي وفي المقدمة مصر وقيادتها جاءت بتحرك دبلوماسي وازن في هذا المجال سواء اللقاءات على مستوى الدعوة إلى قمة عربية وقمة تطرح بديلًا لأول مرة تطرح خطة عربية لإعادة الإعمار وتفتح بوابة أيضًا بما فيها كما فعلت السعودية في تحالف دولي لدعم مسار جاد لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • الأرقام والقصص التاريخية للمواجهات النارية في «أبطال أوروبا»
  • الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • آيتن عامر تكشف لـصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل وش سعد
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين