السفيرة نميرة نجم تكشف كواليس المرافعة التاريخية باسم فلسطين أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني، أمام محكمة العدل الدولية، إنّ المرافعة اليوم باسم فلسطين كانت تاريخية، وبدأت بكلمة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، الذي شرح تاريخ القضية فلسطين منذ نهاية الانتداب إلى الآن، التمزق الذي حدث للشعب والأراضي الفلسطينية، وبعد ذلك حدثت مرافعات قانونية لفريق القانونية باسم فلسطين.
وتابعت «نجم»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاثنين، أنّ المرافعة كانت موضعية متكاملة الأطراف حول المشروع الاستيطاني الذي يتعدى الاحتلال، ويصل لمرحلة الاستعمار، ثمّ تقديم الدفوع المقدمة لإثبات بأن ما يحدث في الأراضي المحتلة من تفرقة عنصرية، وخروقات الاحتلال التي تصل للفصل العنصري، والتفرقة العنصرية داخل القوانين الإسرائيلية، التي تستهدف المواطنين الإسرائيليين من أصل فلسطيني.
وأشارت إلى أن المرافعة تناولت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والحديث عن تداعيات الخروقات لقواعد القانون الدولي من قبل الاحتلال، مشيرة إلى أن المرافعة طالبت باعتبار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير مشروع.
وأوضحت أنه بعد انتهاء المرافعات القانونية، تولى السفير رياض منصور سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، إلقاء كلمة كانت عاطفية إلى حد كبيرة، وانتهت بوصف ما يحدث في قطاع غزة، والوضع الإنساني على الأرض، كما طالب المحكمة باتخاذ مواقف جادة تجاه الاحتلال، والعمل على إنهائه مباشرة.
ولفتت إلى أنه هناك صعوبة في تخيل ما يمكن أن يصدر من المحكمة من قرارات، ولكنها تأمل في أن يؤكد الرأي الاستشاري للمحكمة أن ما يحدث في الأراضي الفلسطيني مشروع استيطاني متكامل الأركان، يفرق بين المواطنين على أساس عنصري، ويؤدي إلى دحض حق الجانب الآخر في تقرير مصيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث؟.. تسريح 35 ألف عامل في ألمانيا
توصلت شركة فولكسفاغن إلى اتفاق مع مجالس العمل والنقابات في ألمانيا بعد مفاوضات شاقة استمرت 70 ساعة، لتخفيض 35 ألف وظيفة في خطوة تهدف إلى تقليص الإنتاج واستعادة التوازن المالي في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها قطاع السيارات الألماني.
وتعكس هذه الخطوة التأثيرات السلبية للتباطؤ الاقتصادي على أحد أهم قطاعات الاقتصاد الألماني، حيث أعلنت فولكسفاغن عن تقليص قدرتها الإنتاجية التقنية في مصانعها الألمانية بأكثر من 700 ألف سيارة. وفي إطار الاتفاق، ستظل وظائف العاملين المتبقين مضمونة حتى عام 2030، مما يوفر بعض الطمأنينة لمستقبل القوى العاملة.
تأكيد عدم تسريح العمال جماعيًا
أكدت أكبر نقابة في ألمانيا، “إي جي ميتال”، أن الاتفاق يتضمن التزامًا بعدم إغلاق المصانع وعدم تسريح العمال جماعيًا. وقال البيان الصادر عن النقابة: “تم الالتزام بالخطوط الحمراء لإي جي ميتال: لن يتم إغلاق المصانع، ولن يكون هناك تسريح جماعي، ولن يتم إجراء تخفيضات طويلة الأمد في الاتفاقية الجماعية. في النهاية، تم التوصل إلى تسوية متوازنة”.
تجميد الرواتب وتقليص المكافآت
فيما يخص الرواتب، تم الاتفاق على تجميد الرواتب فعليًا لمدة أربع سنوات قادمة، مع إلغاء أو تقليص بعض المكافآت. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تحويل الزيادة المستحقة بنسبة 5% إلى صندوق مالي يُستخدم لتمويل تقليص ساعات العمل لبعض الموظفين في إطار الإجراءات الرامية إلى ضبط تكاليف العمل.
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
الجمعة 20 ديسمبر 2024إجراءات تقليص التكلفة توفر 15 مليار يورو سنويًا
أعلنت فولكسفاغن أن هذه الإجراءات ستوفر ما يصل إلى 15 مليار يورو سنويًا على المدى المتوسط، وهو ما يشكل جزءًا من خطة الشركة للتكيف مع تراجع الطلب في الأسواق الأوروبية والمنافسة المتزايدة من الشركات الصينية المصنعة للسيارات، بالإضافة إلى تأخير تبني السيارات الكهربائية بشكل أسرع مما كان متوقعًا.
إغلاق خطوط تجميع وبيع بعض المصانع
في إطار هذه الخطط، ستتوقف الإنتاج في مصنع فولكسفاغن في مدينة دريسدن حتى نهاية العام المقبل، في حين سيتم بيع مصنع أوسنابروك. كما سيتم إغلاق اثنين من خطوط التجميع الأربعة في مصنع وولفسبورغ، مما يتسبب في تسريح 4 آلاف عامل حتى عام 2030.