نقابة الصيادلة تحذر من ظاهرة بيع الادوية عبر الانترنت
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذرت نقابة الصيادلة العراقيين، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، من خطورة ظاهرة بيع الادوية عبر الانترنت، فيما وجهت رسالة الى الجهات الأمنية المختصة.
وقال نقيب الصيادلة مصطفى الهيتي، لـ"بغداد اليوم"، ان "ظاهرة بيع بعض الادوية عبر الانترنت من الظواهر الخطيرة التي تضر بشكل كبير وخطير على صحة المواطنين، وهي ظاهرة غير علمية وغير مهنية، وهذا الامر ممنوع ويحاسب عليه القانون بشدة بحسب قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 40 لسنة 70 المعدل".
وبين ان "القانون يؤكد على عدم جواز الاعلان عن ادوية او مستحضرات طبية الا بعد نشرها في المجلات الطبية المعتمدة، والأدوية التي تباع عبر الأنترنت هي خارج هذه المجلات وهي غالبا ما تكون تجارية وغير مفحوصة حتى من قبل أي جهة رقابية وتدخل بعضها للعراق بصورة غير رسمية وقانونية".
وأضاف نقيب الصيادلة العراقيين ان "الجهات الأمنية المختصة عليها متابعة ومراقبة كل الصفحات التي تعلن عن هذه الادوية التي تشكل خطورة حقيقية على صحة وسلامة المواطنين، ونحن ارسلنا عدة كتب بشان ذلك للجهات ذات العلاقة والاختصاص، والامر يتطلب جهدا امنيا كبيرا للحد من هذه الظاهرة الخطيرة".
ويعاني العراق من دخول الادوية عبر التهريب، حيث سبق ان اشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى ان العراق يستورد ادوية بأكثر من 3 مليار دولار سنويا، حيث ان 90% من الادوية مستوردة والجزء الاكبر منها مهرب وغير مفحوص، قبل ان تشرع وزارة الصحة باطلاق المشروع الوطني للدواء، والذي يتضمن فحص حتى الادوية الداخلة عبر التهريب وتسعيرها، وفي حال ايجاد ادوية لاتحتوي على "باركود الفحص والتسعير" تتم مصادرتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الادویة عبر
إقرأ أيضاً:
"وراثي ونادر وغير معدٍ".. حقائق صادمة عن “المهق”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المهق المعروف علميًا بغياب أو انخفاض مستوى الميلانين، هو حالة وراثية تؤثر على تصبغ الجلد والشعر والعينين، وينتج عن هذا النقص ظهور بشرة وشعر فاتحين للغاية، وقد يؤدي إلى مشاكل بصرية كبيرة، ويُعد المهق حالة غير معدية، ويُعتبر تحديًا صحيًا واجتماعيًا في العديد من المجتمعات، خاصةً في المناطق التي تفتقر إلى التوعية والدعم الكافي، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز مسببات المهق وتأثيره على وظائف الجسم، وفقًا لما تم نشره بموقع "beyondsuncareg".
ينقسم المهق إلى نوعين رئيسيين، أولًا: المهق العيني الجلدي (OCA) وتتأثر فيه البشرة والشعر والعينان بنقص الصبغة، وثانيًا: المهق العيني (OA) ويقتصر تأثيره على العينين فقط، وتتفاوت الأعراض بين الأشخاص بناءً على الجينات المتأثرة، مما يجعل كل حالة فريدة من نوعها.
يواجه المصابون بالمهق تحديات بصرية متعددة، أبرزها، ضعف حدة الإبصارما يحد من قدرة المصاب على الرؤية بوضوح، وحساسية للضوء (فوتوفوبيا) والتي تجعل التعرض للضوء الساطع أمراً مزعجاً، وكذلك ضعف الرؤية الليلية التي تؤثر على التنقل ليلاً، وأيضًا الحركة اللاإرادية للعين (التذبذب العيني): تحدث نتيجة صعوبة التركيز البصري، مما يؤدي إلى حركات غير إرادية للعينين، وقد تصل شدة الاضطرابات البصرية إلى فقدان الرؤية الثلاثية الأبعاد، مع انخفاض في القدرة البصرية الإجمالية إلى أقل من 10%.
في حين أن المهق نادر في أوروبا وأمريكا الشمالية (1 من كل 17,000 شخص)، فإن بعض الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، تسجل نسباً أعلى بكثير، تصل إلى 1 من كل 1,700 شخص، نظرًا لغياب الميلانين الواقي، يُعد المصابون بالمهق عرضة للإصابة بسرطان الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية، ففي بعض الدول الأفريقية مثل تنزانيا ومالاوي، يشكل سرطان الجلد السبب الرئيسي لوفاة المصابين بالمهق، حيث يموت 90% منهم قبل بلوغهم سن الثلاثين، كما يعاني المصابون بالمهق في العديد من المجتمعات الإفريقية من التمييز والنظرة السلبية، إذ يُنظر إليهم على أنهم "لعنة، وهذا التصور الخاطئ يؤدي إلى عزلة اجتماعية وصعوبات اقتصادية، مما يزيد من معاناتهم.
ولتحسين حياة المصابين بالمهق، يجب التركيز على:
1. التوعية المجتمعية: توضيح حقيقة المهق في المدارس ووسائل الإعلام للحد من التمييز.
2. تحسين الرعاية الصحية: توفير أطباء متخصصين في الأمراض الجلدية، خاصةً في الدول التي تعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية.
3. حماية البشرة: تشجيع استخدام واقيات الشمس والملابس الواقية للحد من خطر سرطان الجلد.
4. تعزيز الفهم المجتمعي : عن المهق وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المصابين بهذه الحالة وتمكينهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة.