أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، الإثنين، استهداف سفينتين أمريكيتين في خليج عدن، وتحقيق "إصابات دقيقة ومباشرة".

وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع في بيان: "نفذت القوات البحرية (بالجماعة) عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفت من خلالهما سفينتين أمريكيتين في خليج عدن".

وأوضح أن "السفينتين هما: سي تشامبيون (Sea champion)، ومافيس فورتونا (Mavis Fortuna)".

وأضاف سريع أن "عملية الاستهداف تمت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة".

وأكد أن العمليتين جاءتا "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار في قطاع غزة وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا".

اقرأ أيضاً

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية وإسقاط مسيرة أمريكية

وبحسب سريع، "بلغ إجمالي عمليات القوات المسلحة (للجماعة) خلال الساعات الـ24 الماضية 4 عمليات، الأولى استهدفت سفينة بريطانية وإغراقها بشكل كامل، والثانية استهدفت طائرة أمريكية نو MQ9 في أجواء محافظة الحديدة (غرب)".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن وإصابتها بـ "أضرار كبيرة"، و"إسقاط مسيّرة أمريكية بصاروخ في الحُديدة".

وتابع سريع: "عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي ستكون متصاعدة ولن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قالت الأحد، إنها نفذت 5 عمليات ضد صواريخ والسفن تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية وإسقاط مسيرة أمريكية

وتعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إحدى دلالات امتداد الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" بعد هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأجبرت هجمات الحوثي عدداً من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأميركية والبريطانية ثلاث موجات لضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، فيما ينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

وتؤثر هجمات الحوثيين في الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر كثيرين على تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية.

اقرأ أيضاً

تضرر سفينة بريطانية إثر هجوم في مضيق باب المندب

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليمن جماعة أنصار الله الحوثيين سفينة أمريكية خليج عدن سفینة بریطانیة فی خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم

 

الثورة نت/..

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.

وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.

وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.

ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.

ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.

وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.

ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.

وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.

وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.

وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون مسئوليتهم عن استهداف إسرائيل بمسيّرتين
  • الحوثيون يعلنون استهداف هدفا حيويا في يافا والمنطقة الصناعية في عسقلان
  • شبكة فوكس نيوز تكشف تفاصيل جديدة حول حادثة إسقاط طائرة أمريكية من طراز “اف/18” في البحر الأحمر
  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • الحوثيون يؤكدون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي
  • الحوثيون يعلنون استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي
  • بيع سفينة أمريكية في الإمارات كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل اليمن
  • الحوثيون: لن نتوقف عن استهداف مواقع جيش الاحتلال إلا بوقف العدوان على غزة