قال أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن قرار محكمة العدل الدولية، هي دلالات على وجود 52 دولة راغبة في إيجاد حل خاص بالقضية الفلسطينية، خاصة الحل الذي قبُل به الفلسطينيون، وهو إقامة دولة فلسطينية على مساحة 22% من فلسطين.

لافروف: عدد ضحايا غزة يفوق قـ تلى أوكرانيا منذ 2014 الكنيست يفشل في إقالة نائب أيد شكوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال بـ«العدل الدولية»


وأضاف «شهاب» خلال حديثه عبر سكايب، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن محكمة العدل الدولية لا تمتلك أي أدوات تنفيذية، وأن هذا الرأي هو مجرد فتوى قانونية، لافتا إلى أن هذه الفتوى في الفترة الحالية، وإقرار العدل الدولية أن إسرائيل ترتكب في غزة إبادة جماعية يأتي في توقيت مناسب في ظل استمرار الهجوم على قطاع غزة.


وتابع، أن قرار المحكمة المُتقن والفتوى القانونية، ستعزز الموقف الفلسطيني وتعزز القضايا المرفوعة ضد محكمة الجنايات الدولية، لافتا أن هذه الفتوى ستؤكد على أن إسرائيل عرقلت حق تقرير مصر الشعب الفلسطيني، وأنها تنتهك القوانين الدولية وتوضح مصداقية الأمم المتحدة في تنفيذ هذه القرارت، لإثبات أن إسرائيل ليست خارجة عن القانون، وأنه هناك ضرورة ماسة بمعاقبتها، لأنها ظاهرة قد تؤدي لتدمير المجتمع الدولي وتحويله إلى غابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية

قالت الدكتورة ولاء بطاط، الباحثة في القانون الدولي، إن إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانون الدولي، مستغلة غياب المساءلة الحقيقية، مما يسمح لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة.

باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزةالاتحاد الأوروبي يُحذر: انتهاكات الاحتلال تُفاقم مأساة غزة وتنسف فرص السلاموزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة

وأوضحت بطاط، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها، وارتكبت خلال العدوان الحالي جميع الجرائم التي يحرمها القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، مضيفةً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين من خلال قصف التجمعات السكنية التي تضم الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ لمبدأ التمييز بين المدنيين والعسكريين المنصوص عليه في القانون الدولي.

وأكدت أن إسرائيل وجدت نفسها محصنة من المساءلة طيلة العقود الماضية، رغم إدانات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لجرائمها، ومع ذلك، لم تُتخذ إجراءات فعلية ضدها، بل إن بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ذهبت إلى مهاجمة هذه المحاكم لمنع محاسبة إسرائيل وقادتها.

معايير مزدوجة للمجتمع الدولي 

وشددت بطاط على أن المجتمع الدولي يعتمد معايير مزدوجة في التعامل مع إسرائيل مقارنةً بالدول الأخرى، وهو ما يمنحها غطاءً لمواصلة جرائمها، مشيرةً إلى أن الإجراءات الدولية الحالية غير كافية ولا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة، مؤكدةً أن وقف هذه الجرائم يتطلب خطوات عملية على الصعيد السياسي، الدبلوماسي، والاقتصادي، بحيث تشعر إسرائيل بأنها مهددة بالعزلة والعقوبات، ما قد يجبرها على التوقف عن انتهاكاتها.

وأضافت أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط، بل تسعى لضرب مستقبلهم من خلال استهداف الأطفال والنساء بشكل خاص، حيث يشكل الأطفال نصف المجتمع الفلسطيني، كما أنها دمرت المدارس والجامعات في غزة بهدف محو الأمل في التعليم وإضعاف أي فرصة لمستقبل فلسطيني مستقر.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
  • باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
  • عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • السعودية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم إسرائيل في غزة
  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • واشنطن تنسحب سرًا من تحقيقات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا
  • بلدية أبوظبي تساهم في زراعة 1000 شتلة في غابة المفرق
  • أستاذ علاقات دولية: القانون الدولي يدين الحوثيين بسبب سجل انتهاكاتهم