أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تدمر المجتمع الدولي وتحوله إلى غابة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن قرار محكمة العدل الدولية، هي دلالات على وجود 52 دولة راغبة في إيجاد حل خاص بالقضية الفلسطينية، خاصة الحل الذي قبُل به الفلسطينيون، وهو إقامة دولة فلسطينية على مساحة 22% من فلسطين.
لافروف: عدد ضحايا غزة يفوق قـ تلى أوكرانيا منذ 2014 الكنيست يفشل في إقالة نائب أيد شكوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال بـ«العدل الدولية»
وأضاف «شهاب» خلال حديثه عبر سكايب، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن محكمة العدل الدولية لا تمتلك أي أدوات تنفيذية، وأن هذا الرأي هو مجرد فتوى قانونية، لافتا إلى أن هذه الفتوى في الفترة الحالية، وإقرار العدل الدولية أن إسرائيل ترتكب في غزة إبادة جماعية يأتي في توقيت مناسب في ظل استمرار الهجوم على قطاع غزة.
وتابع، أن قرار المحكمة المُتقن والفتوى القانونية، ستعزز الموقف الفلسطيني وتعزز القضايا المرفوعة ضد محكمة الجنايات الدولية، لافتا أن هذه الفتوى ستؤكد على أن إسرائيل عرقلت حق تقرير مصر الشعب الفلسطيني، وأنها تنتهك القوانين الدولية وتوضح مصداقية الأمم المتحدة في تنفيذ هذه القرارت، لإثبات أن إسرائيل ليست خارجة عن القانون، وأنه هناك ضرورة ماسة بمعاقبتها، لأنها ظاهرة قد تؤدي لتدمير المجتمع الدولي وتحويله إلى غابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل ترغب في هدنة هشة في لبنان.. والجميع يعول على «هوكستين»
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه لا شك أن الجانب الإسرائيلي ينطلق من مفهوم "الهدنة الهشة" التي أراد لها أن تكون هشة في لبنان، موضحًا أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هي خروقات مستمرة منذ بداية الاتفاق وحتى اليوم، ولا تنتهي ولا تحصى.
دعوات ليبية لإسقاط الدبيبة بعد تصريحات المنقوش حول التطبيع مع إسرائيل.. شاهدإسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
وشدد على أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة تعود إلى العديد من الأسباب، أولها أن القيادة السياسية الإسرائيلية هشة من الداخل وتشهد انقسامات حادة في الكنيست والحكومة.
وأوضح "موسى"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية لا تجرؤ على المضي في أي اتفاق مع حركة حماس أو مع غزة إلى النهاية، كما أنها لن تلتزم باتفاق تهدئة مع لبنان إلى النهاية، مؤكدًا أن ما يريده الجانب الإسرائيلي هو شراء الوقت لإطالة أمد حكم نتنياهو وحكومته.
وتابع: "هناك دعوات إسرائيلية من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وهذا ما لا يرغب فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولا أعضاء حكومته، الذين يتفقون على مسألة واحدة وهي رفض الاتفاقات للبقاء في السلطة والحكم"، موضحًا أن الجميع يعوّل على المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، الذي يمتلك القدرة على الضغط على إسرائيل لتجنب إطالة أمد الهدنة.