خوري: إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى من شأنها تفجير الأوضاع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي يلوح بها لفرضها خلال شهر رمضان ومنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء شعائرهم الدينية من شأنها أن تفجر الأوضاع في المنطقة.
وأوضح خوري وفق وكالة وفا الفلسطينية أن الاحتلال يسعى جاهداً لتفريغ قطاع غزة وتهجير سكانه قسرياً عبر ارتكابه مئات المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 29 ألف فلسطيني جلهم أطفال ونساء، فضلاً عن تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، ما يهدد بمجاعة حقيقية وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة.
وطالب خوري بضرورة التحرك الفوري والتواصل مع الأطراف الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة لوقف حرب الإبادة الإجرامية والفاشية على قطاع غزة، ووقف اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وإنفاذ حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى.. وقوات الاحتلال تواصل عدوانها على "جنين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم /الاثنين/، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال..فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله".
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه.