القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي يلوح بها لفرضها خلال شهر رمضان ومنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك لأداء شعائرهم الدينية من شأنها أن تفجر الأوضاع في المنطقة.

وأوضح خوري وفق وكالة وفا الفلسطينية أن الاحتلال يسعى جاهداً لتفريغ قطاع غزة وتهجير سكانه قسرياً عبر ارتكابه مئات المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 29 ألف فلسطيني جلهم أطفال ونساء، فضلاً عن تدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، ما يهدد بمجاعة حقيقية وتفشي العديد من الأمراض والأوبئة.

وطالب خوري بضرورة التحرك الفوري والتواصل مع الأطراف الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة لوقف حرب الإبادة الإجرامية والفاشية على قطاع غزة، ووقف اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وإنفاذ حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.

وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.

 وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا مصليٍ في المسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال قطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية الخانقة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى