مشاورات مصرية - أميركية حول سبل إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة أميركا: هجمات الحوثيين تهدد اليمن بـ«كارثة بيئية»أجرت مصر والولايات المتحدة، أمس، مشاورات في القاهرة، بشأن سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة المندلعة منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وفداً من مجلس النواب الأميركي.
وأوضحت الخارجية المصرية، في بيان، أن شكري، «استقبل وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو المجلس أدم سميث، زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذي يزور مصر في إطار جولة إقليمية بالمنطقة».
وجدد شكري، خلال اللقاء، «رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأي أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة».
وأكد أن «مصر لا ترى بديلاً سوى الوقف الفوري لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة».
كما شدد الوزير المصري على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ونوه إلى «ما يكتنف طول أمد الأزمة من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة».
واستعرض الوزير المصري مع الوفد، جهود الوساطة المصرية بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار. وفي سياق متصل، قالت وكالة «رويترز» أمس، إن الولايات المتحدة ستطرح مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي تؤكد دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.
ونصت مسودة القرار على أن «شن هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة».
وسيقول مشروع القرار إنه لا ينبغي المضي قدماً وشن هجوم بري كبير على رفح في ظل الظروف الراهنة.
وقال دبلوماسيون إنه من غير الواضح ما إذا كان مشروع القرار بشأن غزة سيُطرح للتصويت ومتى.
إلى ذلك، دعت الصين، إسرائيل إلى «وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح في أسرع وقت ممكن، من أجل منع تفاقم الوضع الإنساني».
وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ على سؤال حول موقف الصين بشأن الهجمات على مدينة رفح بالقول: «تراقب الصين عن كثب التطورات في رفح، ونحن نعارض الأعمال المرتكبة ضد المدنيين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة القاهرة فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما
أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، وذلك ضمن اجتماع يضم كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين.
وقال المسؤول إن المشاورات، التي تتم بانتظام، تضم وزير الحرب الجديد الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، ورئيسا الموساد والشين بيت، من بين آخرين، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وخلال الأيام الماضية، تزايد الزخم بشأن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، ويهدف مقترح مدعوم من الولايات المتحدة إلى التوصل لوقف لـ"الأعمال العدائية" لمدة 60 يوما.
وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، أجرى محادثات مع مسؤولين في لبنان والأراضي المحتلة هذا الأسبوع.
وبحسب مسؤولين لبنانيين، فقد استشهد العشرات في غارات إسرائيلية على لبنان هذا الأسبوع، بما في ذلك 29 شخصا بعد هجوم دمر مبنى سكنيا متعدد الطوابق في وسط بيروت.
وفي منطقة البسطة المكتظة بالسكان في العاصمة اللبنانية بيروت، بحث عمال الإنقاذ، السبت، عن ناجين تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وصفته الوكالة الوطنية للإعلام بأنه تم بقنابل "خارقة للتحصينات".
وفي وقت سابق، قصفت قوات الاحتلال أطراف قرية الماري جنوبي لبنان، بقذائف فوسفورية قرب حاجز لجيش البلاد، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل جيش الاحتلالمحاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات إسرائيل طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا، عن 3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و 413 جريحا، ، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.