عبد الله الثاني يستقبل صقر غباش
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال زيارته الرسمية إلى الأردن على رأس وفد برلماني من المجلس.
ونقل معالي صقر غباش إلى الملك عبد الله الثاني تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنيات سموهم للمملكة الأردنية وشعبها الشقيق بدوام الرقي في شتى المجالات.
من جانبه حمل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية رئيس المجلس الوطني الاتحادي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان متمنيا لسموهم موفور الصحة والسعادة ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من التطور والازدهار. وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة، خاصة على المستوى البرلماني.
وفي الشأن الإقليمي، شدد جلالة الملك على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للأهل في القطاع. وأشاد جلالته بجهود دولة الإمارات الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، والإنسانية لدعم الأشقاء في غزة ومواصلة تقديم المساعدات.
وقال معالي صقر غباش: «تأتي زيارة المجلس الوطني الاتحادي إلى المملكة الأردنية بهدف تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة، وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأشاد معاليه بالعلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية التي تحظى برعاية خاصة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الملك حسين بن طلال، رحمه الله مؤكدا أن هذه العلاقات تعد نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية وفي التضامن الأخوي الصادق والدعم المتبادل.
تقدير
وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لما حظي به وفد المجلس من حسن ضيافة وحفاوة استقبال.
حضر اللقاء أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب، والدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك عبد الله الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الله الثاني صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملک عبد الله الثانی صاحب السمو الشیخ محمد بن بن زاید آل نهیان صقر غباش
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس.
كما حضر المراسم إلى جانب سموه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي.
وكانت مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس قد انطلقت من ساحة كاتدرائية القديس بطرس، ليوارى جثمانه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول العالم.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعازي صاحب السمو رئيس الدولة إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، وإلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان، معرباً سموه عن صادق مواساته إلى مجمع الكرادلة والكرسي الرسولي والمجتمع الكاثوليكي العالمي في وفاة البابا فرنسيس.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الراحل البابا فرنسيس كان رمزاً للأخوة الإنسانية والتعايش الحضاري والتقريب بين الشعوب من مختلف الأديان؛ مشيراً سموّه إلى أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في تعزيز قيم التسامح والحوار.
وكان لقداسة البابا فرنسيس سجل حافل من الإنجازات في تعزيز الحوار الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات والأديان، حيث توجت زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات، الأولى من نوعها إلى المنطقة، بالإعلان عن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في العاصمة أبوظبي في الرابع من شهر فبراير 2019 كميثاق عالمي للسلام والتعايش الإنساني، اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.